الفارق بين اكتمال الرجولة واكتمال الذكورة كبيرو الكلام على لسان ابى وهو يحاول ارتداء بقية ملابسة وهذا جزء من حديث الصباح اليومى لان هذا الرجل ويعمل مديرا لاحد المناطق التعليمية ويؤمن ايمانا مطلقا بحسن توجيهاتة انة يتصرف فى البيت وكانة المنطقةالتعليمية تماما فالتحاقى بالقسم العلمى فى المرحلة الثانوية نزولا على رغبتة والتحاق اخى الاكبر احمد بكلية الاداب على الرغم من ميولة العلمية جاء لارضاء هذا الرجل حتى الشاب الذى تقدم لاختى عبير قبلت بة بعد الحاح منة لانة من اعضاء هيئة التدريس فى منطقتة التعليمية بعد اقناعها بسرعة تدرجة لاعتلاء السلم الوظيفى وعلى الرغم من فطنة الرجل الا انة تناسى ان نكون قد انتقل الينا حتى ولو جزء يسير من جيناتة الوراثية فاليوم سيختار لى ملابسى الذى سنشتريها من احد المحلات الذى حدد اسمة سالفا ونوع وشكل الحذاء قناعة منة انة ادرى بكل شى ولما لا فهو الرجل الذى عركتة الحياة واليوم هو الاول من الاسبوع حيث موعد قد حددة سلفا ليزورنا عصام عريس عبير التى ينصحها يوميا بالصبر علية حتى يتم التفاهم فيما بينهم وبعد ان انتهى احمد من دراسة الاداب كنت قد فرغت من امتحانات الثانوية العامة وانتظار الالتحاق باحد الكليات وفى هذة المرة سيكون موقفى غاية فى الحزم ساقرر لنفسى وفى نفس الوقت قرر احمد بينة وبين نفسة ان يكون هو صاحب الحق فى تقرير مصيرة بعيدا عن ابى وقررنا الاجتماع العاجل وعندما فاتحت ابى فى موعد الاجتماع اذا بة هو صاحب تحديد الموعد ولم يعطينا فرصة وبكل كياسة الرجل صار يقنعنا بانة صاحب الحق فى تقرير مصائرنا وانة صاحب الاختيار الامثل واشياء من هذا القبيل التفت لاخى علنا يكون لنا موقف اخر ولكن هيهات فالرجل يتولى امورنا المادية من الالف الى الياء ولن تستقر حياتنا الا بعد استقلالنا المادى عنة ولكن كيف ؟ فاخذت قرارى وحزمت حقائبى وقررت ان ادخل المجال العملى فى اول اجازة صيف وودعت امى واخى وفررت مع صديق اخر تمارس علية نفس النوع من الدكتاتورية بالسفر الى الاسكندرية عاصمة النور لاعمل فى احد الاماكن الساحلية واثبت لابى اكتمال ذكورتى وايضا اكتمال رجولتى تمت قصة قصيرة بقلم/خالد محمد فاضل المحلة الكبرى/مصر