سارس

الناقل : mahmoud | المصدر : www.allbesthealth.com

* سارس:
- فى الثامن والعشرين من أبريل عام 2003,  ظهر فيروس "سارس" وهو اختصار لـ (Severe Acute Respiratory Syndrome) فى الصين وكندا.


حيث أصابت العدوى بفيروسه ما يزيد على 5050 شخصاً  فى حوالى 26 بلد بخلاف الصين الذى ظهر  فيها أولاً وتوفى على الأقل حوالى 321  شخصاً، ومن هذه البلدان:
الهند – تايوان – البرازيل – أسبانيا – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – إيرلندا – رومانيا – سويسرا – تايلاند – بريطانيا – أمريكا , وأصبح هذا الفيروس كابوس يهدد العالم بأسره.

 

* معلومات عن فيروس سارس:

- أعراض فيروس سارس:

- ارتفاع فى درجة الحرارة لأكثر من 38.5 مئوية.

- رعشة وارتجاف.

- صداع.

- فقدان الشهية.

- تيبس العضلات.

-  آلام فى الجسم.

- ارتباك وعدم تركيز.

-  طفح جلدى.

- إسهال.

- شعور عام بالتعب.

 

- وبعد مرور فترة قصيرة تظهر أعراض أخرى مثل السعال الجاف – قصر النفس (يحتاج حوالى 10% - 20% من المرضى إلى تنفس صناعى). وتبدأ الأعراض عند الإنسان بعد انتقال العدوى من يومين إلى خمسة أيام وقد تصل إلى عشرة أيام وفى بعض الأحوال إلى أسبوعين.

 

* تشخيص فيروس سارس:

- لا يوجد اختبار بعينه يتم الاعتماد عليه لاستخدامه فى عملية التشخيص للفيروس فى مراحله المبكرة. ويتم إجراء الفحوصات الخاصة بالالتهاب الرئوى وبصفة مبدئية يفترض الإصابة بفيروس "سارس" لاتخاذ المزيد من الإجراءات الطبية التى تمنع من تدهور الحالة.

 

- وهناك طريقة أخرى للتنبؤ بهذا المرض, أنه بمجرد حدوث العدوى تزيد الأجسام المضادة فى جسم الإنسان لمحاربة فيروسه. ومن خلال اختبارات الدم يتضح وجود عناصر حية دقيقة لكنها تأخذ وقتاً طويلاً فى الظهور والتى قد تصل لعشرين يوما من الإصابة بالعدوى.

 

- اختبار (PCR) لعناصر الفيروس الجينية من الممكن أن تكتشف العدوى فى مرحلة مبكرة لكنهاغير دقيقة بالنسبة لفيروس "سارس" فى الوقت الحالى.

 

- وهناك شركة ألمانية فى مجال التكنولوجيا الحيوية (Artus) تزعم أنها توصلت إلى اختبار يمكن بواسطته تشخيص "سارس" بعد الإصابة بيومين فقط.

 

* أسباب الإصابة بفيروس "سارس":

- من المعتقد أن تكون فيروسات "Coronaviruses" هو المسئولة عن ظهور فيروس "سارس" وهى نفس المجموعة المسببة لنزلات البرد على الرغم لم يثبت ذلك لحوالى 40% من الحالات المصابة التى تم اكتشافها فى كندا. وهذه الفيروسات متغيرة لتستطيع تخلل الجهاز المناعى لجسم الإنسان لذا فمن الصعب التوصيل إلى تطعيمات وقائية ضده.

 

- ومن العوامل أو الأسباب الأخرى التى قد تؤدى إلى الإصابة بفيروس "سارس" بكتريا الكلاميديا والتى تم اكتشافها فى بعض أجزاء من الصين فى رئة الأشخاص المصابين. ومن المعروف عن هذه العدوى أنها تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى وتتصل بالتهابات الحوض عند السيدات.

 

- تنتقل العدوى أيضاً من رذاذ السعال والعطس, وعن طريق الاتصال اليدوى أو الأنف فى حالة ما إذا كانت ملوثة بالفيروس من لمس أى جسم ملوث, وهى نفس الطريقة الشائعة التى تنتقل بها فيروسات البرد.

 

- وعن بقاء الفيروس حياً على الأشياء الملوثة به قبل دخول جسم الإنسان يصل حتى 24 ساعة.

 

* "سارس" بالإحصائيات:

 

 الأعداد التراكمية لحالات "سارس" وعدد الوفيات نقلاً عن منظمة الصحة العالمية من 1 نوفمبر 2002 وحتى 25 أبريل 2003
 

البلد

عدد الحالات

حالات الوفيات

أستراليا

4

0

البرازيل

2

0

بلغاريا

1

0

كندا

140

19

الصين(مانيلاند)

2422

110

الصين (هونج كونج)

1488

109

الصين-تايوان

37

0

فرنسا

5

0

ألمانيا

7

0

الهند

1

0

إندونيسيا

1

0

إيطاليا

4

0

اليابان

2

0

الكويت

1

0

ماليزيا

5

2

منغوليا

3

0

الفلبين

2

1

أيرلندا

1

0

رومانيا

1

0

سنغافورة

192

19

جنوب أفريقيا

1

0

أسبانيا

1

0

السويد

3

0

سويسرا

1

0

تايلاند

8

2

إنجلترا

6

0

أمريكا

37

0

فيتنام

63

5

الإجمالى

4439

267

 

*  تحذيرات وقائية لمقدمى الرعاية لمرضى "سارس":

1- غسيل الأيدى:

- غسيل الأيدى من أكثر الخطوات الوقائية أهمية فى منع انتشار العدوى بالالتهاب الرئوى اللانمطى (سارس SARS), ويتم غسيل الأيدى:

أ- قبل ملامسة المريض.

ب- بعد التعامل المباشر مع المريض وقبل الانتقال لمريض آخر.

ج- بعد التعامل مع سوائل أو أية إفرازات تخرج من الجسم.

 د- بعد ملامسة أية أدوات من المحتمل تلوثها بإفرازات الجهاز التنفسى (ماسكات الأكسجين أو المناديل الورقية التى تم استخدامها).

هـ- بعد خلع القفازات فى الحال.

- والصابون العادى يستخدم للتطهير ولا غنى عنه.

- المطهرات وتأتى خطوة تالية بعد الصابون والماء, وإن لم تتوافر فهناك المناشف الورقية الصغيرة التى تحتوى عليها.

 

2- عناية العين والتنفس:

- الماسكات لا غنى عنها عند التعامل مع المريض أو ملامسته.

- وضع الماسكات على الوجه بأكمله بإحكام, مع اختبارها قبل الاستخدام.

- وبما أن هذه الماسكات مزودة بصمامات لإخراج الزفير من خلالها, فلا ينبغى استخدامها للمرضى أو للأفراد المفروض عليهم الحجر الصحى لأن هذه الصمامات ستنشر الفيروس فى البيئة.

- تحفظ هذه الماسكات فى مكان نظيف وجاف حيث أن الرطوبة والأتربة أو تعرضها للارتطام قد يؤثر على كفاءتها, ويمكن لمقدم الرعاية استخدامها أكثر من مرة واحدة بشرط ألا يستعملها أحد سواه.

- نظارات أو واقى العيون لابد من استخدامه عند:

أ- احتمال تناثر سوائل الجسم أوالدم.

ب- لتعامل المباشر مع المرضى (على بعد مترا واحداً) ما لم يكن المريض مرتدياً ماسك.

- يتم تنظيف هذه النظارات بين كل مريض والآخر.

- إذا لم يتوافر ماسك الوجه أو العينين فمن الممكن أن يكون ماسك العمليات الجراحية بديلاً مؤقتاً فهو يوفر بعضاً من الحماية.

 

3- القفازات:

- يتم ارتداء القفازات قبل دخول حجرة المريض.

- القفازات هى خطوة إضافية وليست بديلة لغسيل الأيدى.

- القفازات النظيفة غير المعقمة كافية عند الاتصال بالمريض.

- يتم خلع القفازات وغسيل الأيدى قبل ترك حجرة المريض.

- لايتم إعادة استخدام أو غسيلها.

 

4- ملابس وقائية (الجاون):

- يتم ارتداء جاون له أكمام طويلة إذا كان هناك اتصال مباشر بالمريض أو أى ملامسة أية أداة له.

- يتم خلع هذا الجاون قبل ترك حجرة المريض.

 

5- إقامة المريض:

- حجرة مجهزة بضغط سلبى مع الحد الأدنى لتغيير الهواء من 6 – 9 مرات فى الساعة ويتم طرد هذا الهواء خارج المبنى بأكمله أو من خلال فلاتر ذات كفاءة عالية.

- حجرة مخصصة لمريض واحد مجهزة بدورة مياه ومرافق لغسيل الأيدى والاستحمام.

- غلق باب الحجرة سواء أكان المريض بالداخل أو لا.

 

6- نقل المريض من مكان لمكان داخل المستشفى:

- من الأفضل تجنب نقل المريض من غرفة لأخرى ويتم بقائه فى حجرته, وكافة الإجراءات الطبية المطلوبة له (مثل أخذ عينات للدم) تتم داخل حجرته بقدر الإمكان.

- يتم خروج المريض من حجرته للضرورة القصوى, الابتعاد عن الممرات التى توجد بها مرضى أو أطباء أو أى أشخاص آخرين ... كما يخصص مصعد بعينه لهؤلاء المرضى.

- لابد من ارتداء المريض للماسك الجراحى عند نقله, وإذا لم يتوافر لا يتم إخراجه من الحجرة بأى حال من الأحوال.

- إذا كان صعباً على الطفل لبس هذا الماسك, يتم وضعه فى حضانه لنقله.

 

7- نقل المريض من مكان لمكان خارج المستشفى:

- من غير المحبذ نقله خارج المبنى إلا لتلقى رعاية طبية ضرورية وملحة.

- لا يوصى بإخراج مريض "سارس" بغرض الإقامة فى حجرة ذات ضغط سلبى، وفى حالة الضرورة الطبية تتبع الخطوات الوقائية التالية:

أ – استخدام أقصر الممرات للخروج من المبنى, على أن يتم إخلاء هذا الممر من أى شخص.

ب- تخصيص مصعد كهربائى واحد فقط لنقل المصاب.

ج- ارتداء الماسكات الواقية لكافة مقدمى الرعاية.

د- ارتداء المريض للماسك الجراحى, وفى حالة عدم التمكن من ذلك تلف منشفة حول أنفه وفمه.

 

8- أدوات العناية بالمريض:

- يتم تنظيف كافة الأدوات طبقاً للروتين المعروف من استخدام المطهرات وطرق التعقيم والتى تشتمل على (ليس على سبيل القصر وإنما الحصر):

أ- الأدوات التى تلوثت ويمكن رؤية هذا التلوث بالعين المجردة, يتم استخدام المنظفات المتوافرة والمعروفة من أجل هذا الغرض.

ب- تطهير الأدوات وتعقيمها قبل استعمال المرضى الآخرين لها.

ج- عند إعادة استخدام أجهزة التنفس لابد من تعقيمها وتطهيرها على أعلى مستوى باتباع نصائح المصنع.

 

9- منع انتشار العدوى البيئية:

- تطهير أثاث المريض وأية أسطح بيئية قد تنقل العدوى.

- الملاءات الملوثة, تكفى لها طرق التنظيف الروتينية.

- تتبع مع النفايات أيضاً الطرق الروتينية الخاصة بالتخلص منها فى أية مستشفى.

 

10- زائرى المريض:

- لا ينصح بالسماح لأى شخص بزيارة المريض أو حامل المرض إلا فى الحالات التى تتطلب  دعم معنوى ونفسى.

- اتباع الزائر لكافة نصائح الوقاية من غسيل الأيدى, ارتداء الجاون, قفازات ماسك التنفس قبل دخول الحجرة أو الماسك الجراحى العادى إن لم يكن الأول متوفراً.

 

11- معلومات للمريض وعائلته:

لا بد من توفير المعلومات الكافية للمريض وعائلته عن المرض وأسبابه وطريقة التعامل معه واتباع الخطوات الوقائية لحماية الأخرين من انتقال العدوى لهم.

 

12- فى حالة وفاة المريض:

اتباع الطرق الروتينية العادية بعد حدوث الوفاة.