[center]هذه القصه حدثت لشخص يدعا معثم بن غبين من عنزه اصاب ديرة القحط فرحل يبحث عن المكان المناسب ليعيش فيه وهو في الطريق تصادف مع فارس اخر من غير قبيلةغير قبيلة معثم فسأله معثم :ماوراك فأجابه زوجتي وابنتي وابلي وكان الفارس الاخر يدعى ابا الخلف فسأل ابا الخلف معثم وانت ماوراك فرد معثم زوجتي وابنتي وابلي . وكان معثم ليس لديه بنت بل كان ولد واسمه عقيل. وعندما يدور في بالك لماذا معثم لم يقل ان لديه ابن ؟ اجاوبك انه خاف على ان ابوخلف ان يكره قربه بسبب الفتى. وتعاهدا على ان ينزلا بالقرب من بعض وان يحمي كل منهما الاخر وان يكونوا يدا واحده فهذه بعض صفات العرب. فذهب معثم واخبر زوجته : فرضت زوجته بالاقتراح ورضى عقيل فطلب معثم من ابنه ان يلبس لبس فتاة وان لا يتكلم في وجود زوجة الجار او ابنته حتى ينتهي الربيع. فبدا المتشبه بالفتاه يسرح مع ابنة جاره بدون ان تلاحض عليه شيء وذلك لعفته وحيائه. ................. ولكن المخفي والمكتوم لم يدم فقد ......... حصل الامر الذي يرغم الفتى بالكشف عن حقيقة وابراز شخصيته فقد غار قوما على الابل فأخذوها ولحق بهم معثم وابا الخلف فلم يستطيعوا ان يرجعوا الحلال. وعندها لم يطل الصبر بعقيل فركب فرسه حيث انه كان من ابرز الفراسان ذاك الوقت. واستطاع ارجاع الابل . اصيب الجميع بالدهشه فكيف انه فتى وكان ويخرج مع الفتاه . ولكن ارجعت الفتاه ذاكرتها الي الوراء فكانت تلاحظ ان الفتاه التي معها لا تنظر اليها ولا ترفع عينها فيها وانا ترفض ان تنزل معها في الغدير للاستحمام وكانت تدير ظهرها لها . هنا تأكد للفتاه عفت وشرف هذا الفارس عقيل. وعندما وصل عقيل الي المنازل ومعه الابل وبعض الاسرى قابلته الفتاه بهذه الابيات
فرد عقيل
وبعدها فهم والد الفتاه سبب تخفي عقيل وهي كرامة للجار خشية تنفيره من وجود فتى . وبعد انتهاء الربيع رحل كلا الي اهله وافترق عقيل عن الفتاه ولكنه ضل هائما في حبها . حتى مرض بسبب فراقها وعلم صديقه فهيد بان عقيل مريض فبعث بطبيب عربي لعلاجه ويدعى عيد وعندما احمى عيد المنشار ليكوي عقيل قال عقيل :
وعرف عيد سبب مرضه وتجاهل الامر واصر على ان يكويه حتى يتضح له اكثر . وبعد الكي قال ستطيب فرد عقيل:
وبعد ان عرف بامره معثم طلب منه ان يرافقه لخطبة الفتاه وفعلا فقد زوجه الفتاه وقد انجبت له ولدا وهو معروف اسمه عباس ولقب ابو طاسه ولقد عرف عنه الشجاعه والبساله . ومن الابيات التي قالتها الفتاه على فراقهم :