من مدير المجلس الإسلامى فى كندا - أوتاوا بكتابة المرسل وقد جاء به إنه منذ سنوات قليلة أدخل بعض المسلمون تقليدا جديدا على صلاة العيد فى هذه القارة . ذلك أنهم يهجرون المساجد يوم العيد لضيق المكان ويستأجرون قاعة أقيمت للهو المحرم تجمعهم فى صلاة واحدة ، ويستندون إلى إن الرسول صلى اللّه عليه وسلم كان يصلى العيد خارج المدينة فى الفلاة إلا لعذر . وبناء على هذا نرجو إجابتكم على ما يلى
أولا : هل من شروط صلاة العيد أن يصلى الناس فى مكان واحد ووقت واحد بصرف النظر عن نوعية المكان ؟ ثانيا : هل تجوز الصلاة فى قاعة أقيمت للرقص شبه العارى وحفلات الخمر بالرغم من وجود مسجد فى المدينة ؟ ثالثا : هل تنظيف هذه الأماكن يزيل عنها النجاستين الحسية والمعنوية ؟ رابعا : إن جازت الصلاة فيها، فهل ذلك يعنى : أن الضرورات تبيح المحظورات ؟ خامسا: وإن جازت فأيهما أفضل ثوابا الصلاة دفعة واحدة ، أم الصلاة فى المسجد على دفعتين ؟