تحولت شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" (خلال العامين الماضيين) إلى سوق سوداء إلكترونية لعصابات مافيا الأعضاء البشرية. ويتمثل ذلك في أن بعض الشركات (ومنها شركات بريطانية) أن بعض تقيم مزادات على الإنترنت للأعضاء السليمة، يطرح فيها كل شيء للبيع، بدءاً من القلوب، ومروراً بالكبد والدم، والنخاع، وانتهاء بالجلد، وذلك بأسعار تنافسية! وقد أصبح بالإمكان قراءة إعلان على الإنترنت يقول: يمكنك أن تختار أي كلية، على أن تتحمل كل التكلفة الخاصة بعملية النقل! و بعض العصابات تبث معلومات خاطئة بهذا الشأن، مثل شركة زعمت أنها تعمل الآن في بريطانيا، بعد أن تم تعديل قانونها، الذي سمح ببيع الأعضاء في عام 1995م، و هذا الكلام ثبت عدم صحته بعد دراسات مستفيضة.