عشت ُالحياة َبعشق الطامعِ الولع ِ= والعشق ُ غرسٌ على الجينات ِ والطبع ِ هذي الحياة بما تحوي على محن ٍ = خضراء ُ في العين ِكالأطفال ِفي مُتع ِ جئنا اليها وعشنا خيرها طربا ً= والكرب عشنا على الآمال ِ والوجع ِ ما أجمل العيش في الدنيا فلا عجبا ً= نحيا كمن آمن الدنيا بلا قشع ِ أحببتُ عمري وضوءَ الشمس مرتفعا ً= والنجم بالليل والأسحارفي ولع ِ أحببت ُخضراءَ عين ٍما بها علل = مكسوّة ٌبحجاب ساتر نجع ِ جميلة ٌهي دنيانا بها عجب ٌ = في كل واجهة ٍ لون ٌمن المتع ِ تحوي الحياة ُ جميلَ الخلق منتظما ً= كالشمس والبدر والأغصان والبجع ِ الله قد أمرَ الإنسان من أزل ٍ= تعميرُ دنيا على الخيرات ِ والنفع ِ الخيرُ فيها كثيرٌ حين تحسبه = قد فاق كل ّ خيال ٍ واسع الوسع ِ لكنّ عينَ عباد ٍلا ترى حسناً= إلا بفقد ِنعيم ٍكان في شبع ِ أن جاءَ يوم ٌعلى الأنسان ِفي فزع ٍ = ضاقتْ هواجسه والنفس ُ في جزع ِ لا لن ترى العين ُإلا ما يؤرقها = عمياءُ عن نعم ٍ لا حد َ في لمع ِ هذي الحياة بها الأمال قد ولدت ْ= مهما علت عاصفات ُالظلم ِ والجشع ِ هذي الحياة الى النيام ِ طالقة = حبلى من العامل الولهان في نبع ِ اعملْ بدنيا ولا تخضع لفاجعة ٍ= أو نائبات ٍبثقل ِالأرض ِ والهلع ِ ابن الحياة َوكنْ في كل فاضلة ٍ= نارا ً على علم ٍ كالماء ِفي الترع ِ اطمحْ لنيل هلال ٍفي العلا طلع = فيه الحصاد كصدر ٍ يانع ِالضرع ِ ابن الحياة بناءا ً هادفا ً رحما ً= وأملْ به حلم َرب ٍ لحظة الفزع ِ اعملْ لآخرة ٍ فالعمرُ مزرعة = تعطي الثمارَ بيوم ٍأعجف ٍ سفع ِ انّ الحياة حقول زرعها لغد ٍ = ان تزرع الخيرَ يأتِ الأجرُ في ريع ِ الناسُ موتى وعند الموت ِمولدهم = إلا التقاة فهم يحيون في هجع ِ لا خيرَ في العيش إن يفنى بلا عمل ٍ= قد أوفد المرء َخلدا ًفي علا القلع ِ ما قيمة الناس إن لم يعرفوا قلما ً= فالجهلُ لن يسعفَ الأنسانَ من ضيع ِ تبا ً, إذا قلمٌ قد باعَ مفتخرا ً = مرضاة َرب ٍ بدنيا ظالم ٍ بدع ِ ركضا ً وراء المنى والمال مطلبه = تنهى الحياة ُبلا شبع ٍ ولا قنع ِ لا خيرَ في العمر ِ إن سارتْ مراكبه = سيرَ السحاب بلا غيث ٍ ولا سطع ِ قد خابَ انسٌ على الشيطان متكئ ٌ= قد خابَ ساع ٍلهدم الخير ِوالقلع ِ اعملْ بجد ٍ وان شيبا ً علا صدغا ً = فالشيب ُ تاج ٌعلى الهامات ِكالشمع ِ إن طال َعمرك سبعين بلا ثمر ٍ = فازرعْ , فزرعك بعد الموت ِفي ينع ِ واخلفْ بدنياك ما لم يأت ِمن أحد ٍ= مثلَ العلوم ِ وآداب ٍ بلا سلع ِ الناسُ تلهو بدنيا ملؤها حمم = تروي خسيسا ًوخيرُ الناس ِفي منع ِ لا تلهونَّ بدنيا واغتنم فرصا ً= فالعمرُ كالحظ ِ قد يمضي بلا رجع ِ واجعلْ حياتك ضوءَ البدر في حلك ٍ = وانسج ْمن الشمس قطرات إلى الزرع ِ دمع ٌمع العيش يبقى لا فراق له = والعيشُ راحته نفسُ بلا جزع ِ بل راحة العبد ِ أيمان بخالقه = والموتُ نور ٌ لمن يحيا على ورع ِ ياربُ أسعدْ حياتي بالرضى أملا ً= والحالُ مؤتمن ٌوالبال ُ في قنع