أختاه ...أخطأت الطريق فتاة الانترنيت تقول احدى الفتيات: كنت طالبة في كلية الطب؛ تعرفت على شاب عبر الانترنيت؛ كان دائما يطلب مني رقم الهاتف النقال؛ وطبعا ارفض؛ الى أن قال لي وهو يستهزيء بصفحات الدردشة المدمرة: أكيد انت ولد؛ وانا على نيتي أحلف....فأرد عليه قائلة: والله بنت؛ والله بنت...فيقول لي: وكيف اعرف ؟ اثبتي لي ذلك وكلميني مرة واحدة.. رضيت ...وكان يوم ضياعي يوم كلمته في اول مكالمة قلت: الو انا فلانة هل عرفتني؟ فقال بصوت معسول؛ ياهلا والله اخيرا...وبعدها ابتدات مكالماتنا لها اول ومالها آخر؛ الى أن احببته حبا شديدا؛ واعطيته ايملي الخاص؛ وارسل صورته؛ فكان شابا وسيما؛ زاد حبي له؛ وتعلقي به؛ حتى اني رفضت كل من يتقدم لي؛ وبعد ثلاثة اشهر تقريبا قال لي: ( أريد رؤيتك) فرفضت؛ هددني بالهجر؛ فضعفت حينها ولم استطع السيطرة على مشاعري.....فوافقت؛ وياليتني لم اوافق؛ واعدته في احدى المنتزهات العائلية؛ فرايته وتحدثنا معا؛ ولم يلمسني ولم ينظر الي...اعطيته الثقة؛ ولم يخطر ببالي انه سوف يخون؛ ولم يكن ذلك اخر لقاء.. التقينا مرة اخرى عند باب الكلية؛ وبعدها في سيارته؛ وبعدها في شقته!! ولكن في الشقة فقدت اعز ماتفقده الفتاة...فقدت حيائي وشرفي وعفافي.. رجعت الى الكلية فانزلني وذهب بعدها؛ والله لم اسمع صوته؛ واعترفت لاهلي؛ لكن بمساعدة صديقتي ووالدها –جزاهم الله خيرا- تفهموا الموضوع؛ الا انني اعيش في حزن ؛ وكلما اذكر قصتي ابكي بكاء لو احترق العالم لأطفاته بدموعي؛ ارجو ان تدعوا لي ان يقبل الله توبتي. من كتاب : أختاه اخطات الطريق