جاء في القرآن الكريم: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} فكيف يصح من النبي أيوب الذي تحدثت الكتب المقدسة عن بره و صبره أن يغضب على زوجه ويتوعدها بالضرب مائة لمجرد إبطائها عليه؟ وكيف يصح من الله العادل أن يقره على غضبه بأن يأخذ حزمة من مائة عود يضرب بها زوجه ضربة واحدة، وهذا حكم غير عادل؟ و كيف يعقل ما ورد في بعض التفاسير من أن امرأة أيوب كانت ابنة يعقوب أو حفيدة يوسف؛ فإن زمن أيوب متقدم على زمنيهما؟