التكبير -هذه العادة الإسلامية- مأخوذ من أصل جاهلي، فقد كان عرب الجاهلية يكبرون، ثم نقله منهم الإسلام في نحو ما ورد في القرآن: {وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً} [الإسراء :111] و في نحو ما ورد فيه أيضا: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام :78]، وقد نقل الإسلام هذه العادة من العرب في حين أن العرب كانوا يكبرون الله في بعض الأحوال قائلين: "الله أكبر" بناء على اعتقادهم بوجود إله في السماء، أو أن الله بين كل الآلهة هو إلهها وربها والآلهة الأخرى أعوانه وعماله في أرضه.