من قصص الصالحين والصالحات

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : لو كانو يعلمون | المصدر : forums.m7taj.com

السلام عليكم ورحمة الله









(( 1 ))


(( ... هذا هو ما صيرنا الى هذا الحال ...))


قال الأصمعي : قال رجل من أهل الشام : قدمت المدينة فقصدت منزل إبراهيم بن هرمة, فإذن بنت له صغيرة تلعب بالطين , فقلت لها : ما فعل أبوك ؟ . قال : وفد إلى بعض الاجواد فما لنا منه علم منذ مدة
فقلت: انحري لنا ناقة, فإنا اضيافك. قالت : والله ما عندنا , فقلت : شاة, قالت : الله ما عندنا , قلت: فدجاجة , قالت : والله ما عندنا , قلت : فأعطنا بيضة, فقالت والله ما عندنا.
فقلت: فباطل ما يدعيه ابوك من كرم. قالت : فذاك الفعل من أبي هو الذي أصارنا إلى ليس عندنا شيء.





(( 2 ))


(( .... قصة صاحب الحديقة ... ))


قال صلى الله عليه وسلم : (( بينما رجل يمشي بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسقِ حديقة فلان, فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة ( أرض ذات حجارة سوداء ) فإذا شرجه ( هي مسيل الماء) من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قاعد في حديقة يحول الماء بمسحاته.

فقال له : يا عبدالله ما اسمك ؟

قال : فلان - للاسم الذي سمع في السحابه-

فقال له: يا عبدالله لم تسألني عن اسمي ؟

فقال: إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه : اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها؟

فقال : أما اذا قلت هذا : فإني انظر الى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه , و آكل انا و عيالي ثلثاً, و أرد فيها ثلثه)) رواه مسلم.




(( 3 ))


(( .... الوفاء بالعهد عند العرب .... ))


عن الشعبي قال : قال عمر بن معد يكرب خرجت يوماً حتى انتهى الى حي, فإذا بفرس مشدودة ورمح مركوز, و اذا صاحبه في البئر .. فقلت له : خذ حرك فإني قاتلك. قال : من أنت . فقلت : عمرو بن معد يكرب. قال : يا أبا ثور, ما أنصفتني, أنت على ظهر فرسك وانا في بئر, فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي واخذ حذري, فأعطيته عهداً أن لا أقتله حتى يركب فرسه و يأخذ حذره, فخرج من الموضع الذي كان فيه حتى احتبى بسيفه و جلس. فقلت له : ما هذا؟ قال : ما أنا براكب فرسي و لا مقاتلك فإن كنت نكثت عهداً, فأنت اعلم. فتركته ومضيت, فهذا أحيل من رأيت.




شكراً لكم لحسن المتابعة

قصص أعجبتني و اتمنى أن تحوز على اعجابكم

دمتم بخير.


Fifi