ج- شري الحر ويحدث بعد التعرض لحرارة علية أو بعد الحمام الساخن د- الشري الكولينرجي ويحدث يعد التوتر النفسي والقلق والرعبة .أو بعد بزل جهد فيزيائي كالرياضة مثلا ه- الشري الشمسي ويحدث نتيجة للحساسية الضيائية على أشعة الشمس و- شري الماء ويحدث بعد تعرض الجلد للماء 4- التهاب الأوعية الشروي : هو عبارة عن التهاب في الأوعية الدموية من منشأ تحسسي , و يجب أن يُشك فيه في الحالات التي يدوم فيها الطفح الجلدي أكثر من 24 ساعةأو يترك أثر على الجلد بعد أن يزول. 5- الوذمة الوعائية العصبية الوراثية : وهي مرض جلدي وراثي نادر يصيب الجلد والأغشية المخاطية , يُورث عن طريق مورثات سائدة جسدية مؤدياُ إلى نقص في مُثبط خميرة الإستيراز C1.و هو العامل الأول في نظام المتممة, و هو نظام يدخل في آلية حدوث الالتهاب في الجسم و كذلك حمايته من الأجسام الغريبة. و يتميز بظهور وذمات وعائية جلدية ومخاطية غير حاكة (تختلف عن طفح الشري الحاد) حيث يمكن أن تدوم لمدة 3 أيام .حيث يحدث تورم في العينين والشفتين و يمكن أن يحدث معها ألم مُتكرر في البطن. و أحياناً تسبب وذمة في الحنجرة مؤدية إلى انسداد مجرى التنفس و الموت المفاجيء إن لم تتم المعالجة بشكل سريع وفعال وقد نضطر إلى خزع الرغامى لتأمين مجرى التنفس ويجب فحص أفراد العائلة لمعرفة المصابين منهم بالمرض. الأعراض: يبدأ ظهور طفح الشَرَي بشكل مفاجئ خلال دقائق قليلة وفي أي مكان من الجلد والأغشية المخاطية. مسببا ُحكة شديدة ، يزول تلقائياً بعد دقائق أو ساعات ، و لا يدوم أكثر من 24 ساعة، وتكون هذه البقع يلون أحمر و أحياناً تبدو باهتة أو بيضاء نتيجة لتجمع السوائل و التورم. التشخيص والفحوصات المخبرية : يكون التشخيص عادة بالفحص السريري للطفح ولمعرفة السبب يجب التحري عن السوابق العائلية و الأسباب التي يمكن أن تسبب الشري كالأطعمة وتناول الأدوية والتعرض للحر أو البرد أو الشدة النفسية ويفضل إجراء تحاليل مخبرية مثل تحليل دم تعداد وصيغة وسرعة التثفل والIgE والعامل الرثواني ومضادات الDNA وتحليل براز للتحري عن الطفيليات وتحليل بول للتحري عن الانتانات البولية ويمكن اللجؤ أحيانا إلى الخزعة الجلدية واختبارات التحسس الرقعية واختبارات التحسس الرقعية الضوئية ســيــر الــمــرض : مُعظم الحالات الغير معروفة السبب تدوم عدة أسابيع إلى عدة اشهر قبل أن تختفي تلقائياً. وغالبا ما تستجيب على مضادات الهيستامين ، ونسبة قليلة من الحالات تستمر لتُصبح حالات مُزمنة عندما تزيد مدة المرض عن ستة أسابيع لتدوم لبضعة أشهر أو سنوات. الشري الفيزيائي يدوم عادة لسنوات و غالباً ما يعند على العلاج. المعالجة : - عند التعرف على السبب يجب معالجته وتجنب إعادة التعرض له و خاصة في الشري الفيزيائي والدوائي والطعامي . -وتكون المعالجة غالبا بمضادات الهيستامين 1و2, و هي عديدة منها ما يسبب النعاس مثل البولارامين والأتاراكس ومنها ما لا يسبب النعاس مثل الكلاريتين والأريوس والزيتريزين بينما مضادات الهستامين2 مثل التاغاميت تستخدم كمشاركة مع مضادات الهستامين 1 في الحالات المعندة على العلاج - في حالات تورم (وذمة) الحنجرة تُعالج بشكل طارئ بالكورتيزونات عبر الوريد و الأدرينالين تحت الجلد . -و حالات التهاب الأوعية الشروي , فتُعالج بأدوية مثل دابسون 50 - 100 مليجرام يومياً أو بالأدوية المُثبطة للمناعة. - أما حالات الوذمة الوعائية العصبية الوراثية فتُعالج بنقل تركيزات مُثبط C1 إستيريز C1 و نقل البلازما الطازجة المُجمدة .حيث تكون الكورتيزونات و الأدرينالين عادة غير فعالة في هذه الحالات. يستمر المريض علىالستيروئيدات البناءة مثل ديكادورابولين أو ستانوزولول الذي يُحفز الكبد على صناعة مُثبط C1 إستيريز، ولا يستخدم هذا الدواء للأطفال.