المكان المجاردة ... أحدى قرى عسير تقدم لخطبتي احد أبناء قبيلتي ممن يشهد لهم بحسن الخلق ومخافة الله ووافق والدي على ذلك وتم عقد القران ولظروف عمله غادر القرية إلى مدينة أخرى منتدباً لمدة عام وأثناء غيابه بدأت والدتي تحاول تطويعي لزوج أختي (س .ش ) وتحاول إقناعي بأن يفعل بي ويفض بكارتي حتى إذا جاءت ليلة ألدخله يكتشف زوجي أنني لست بكراً فيقوم بتطليقي وتستولي أمي على المهر ؟ كنت ارفض وأقاوم عرض والدتي وأدعو الله أن يعود زوجي سريعاً ويأخذني ليخلصني مما أنا فيه فيما كانت والدتي تحاول معي المرة تلو الأخرى وقبل عودة زوجي بشهر واحد فقط وفي منتصف الليل وبينما جميع أفراد الأسرة نائمون طرقت والدتي باب غرفتي قمت من نومي لأفتح الباب وما أن فتحته إلا وقامت والدتي بشدي من يدي إلى غرفه في سطح المنزل وأدخلتني بها لأفاجأ بوجود زوج أختي في ألغرفه فانهال علي بالضرب وبدأ صوتي يعلو لكن لم ينجدني احد فالجميع نائمون حاولت مقاومته لكن دون فائده ليسلبني اعز ما املك وأنا طفلة في الثالثة عشرة ... تتوقف قليلاً لتكفكف دموعها التي سالت على خديها وهي تروي هذه الواقعة المأساوية ؟؟؟ فعل فعلته بي وظللت طريحة على الأرض اصرخ وابكي فدخلت علي والدتي وبدون أدنى اهتمام وبكل جبروت وتنصل من مشاعر الأمومة قالت لي (( قومي اغتسلي زوج اختك احسن من غيرة قد خططت لمصلحتك يا مغفلة على شان زوجك إذا درى يعيدك إلينا دون شروط ونأخذ المهر )) وهنا تضيف أختي الكبيرة تزوجت هذا الشيطان بنفس الأسلوب وبتخطيط من أمي .. ومع الأسف أن والدي متزوج بأخرى ولا يعلم عن شيئا .... لم أكل ولم اشرب وظل الخوف من كل شيء يملؤني إلى أن اهتديت إلى أن أصارح أخي الأكبر ( هـ - ش ) عله يقف إلى جانبي ضد افتراء وظلم والدتي وزوج أختي لتأتي المصيبة الثانية فما كان من هذا المجرم الذي تجرد من مشاعر الإخوة إلا أن قام باغتصابي هو الأخر وفعل بي بالقوة ... تخيلوا ... بدلا من أن يقف أخي إلى جانبي في هذه المصيبة زاد معاناتي باعتدائه على ( أخته المذبوحة ) وإزاء ذلك لم أجد بدا من إخبار والدي عله يقف إلى جانبي فأخبرته ودموعي تنهمر من عيني بما حدث ليرد علي بكل بساطه (( أهم شئ زوجك لا يدري بما فعله زوج أختك وأخوك وإذا أصر عليك قولي شخص أخر )) إلى هذا الحد زادت معاناتي وشعرت باليأس .. فأسرتي بأكملها تخلت عني بدءا من أمي وأبي الذي قابل ذلك بدم بارد وانتهاء بالمجرم أخي . إلى ذلك يعلق زوج الضحية لم اعلم شيئاً عما حدث لزوجتي إلا في يوم ألدخله فعندما اكتشفت أنها ليست عذراء واجهتها بذلك فانهارت امامي وروت لي القصة بأكملها فجن جنوني كيف يفعل ذلك بزوجتي وممن من اقرب الناس لها فلجأت للجهات المختصة ونشبت الخلافات بيني وبين أهل زوجتي وأصبح أهل القرية جميعهم يعلمون بذلك وأصبحنا منبوذين من القرية وفصلت من عملي بسبب هذا الأمر وحتى أهلي اقرب الناس لي تخلوا عني وطردوني أنا وزوجتي ولكن سأظل أطالب بحق زوجتي المغتصبة فهذه المسكينة راحت ضحية طمع وجشع والدتها هي والمعتدي ألاثم زوج أختها وأخوها وعدم مخافتهم من الله وسوف لن أتنازل عن هذا الحق أبادا فلا شيء يعدل الشرف ولن أتنازل عن حقي منهم... هذا موضوع نشر في جريدة عكاظ الانسانية اليوم الأثنين الموافق 20/11/1424هـ وفيه صورة الزوج والزوجة .. وصورة من خطاب هيئة التحقيق والادعاء العام