أم حمادة هي إنسانه بسيطة ليس لها حظ من التعليم ولم يدركها حتى دواوين الكتاب لها أخ تعب قوى في البحث عن عروسه كل ما يتقدم لوحده ترفضه وبدون سبب كثرت همومه وبدا ينزوي في البيت في غرفته حزين مهموم يقرا بعض كلمات الله في مصحفه أخته البسيطة صعب عليه الأمر ونوت تخرجه من همومه وقفت فوق رأسه وقالت يا خوي بلاش تحزن عند الله كثير نظر إليها متسائلا ماذا عنده أم حمادة قالت عنده الحل يا أخوى حل ايه يا اختى قالت مبتسمة حل مشكلتك والزواج نظر مستنكرا كيف قالت له (أم أولادك الحين تبحث عليك) كيف حبيبتي وفين اولادى ومين أمهم قالت له الم تسمع قول الله في المصحف الذي بيدك ما هو قول الله اختى قالت له الم تسمع قول الله (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ) (172) الأعراف قال لها مستنكرا نعم قرأتها كثير ولكن ما مشكلة زواجي وأم اولادى بهذه الايه ضحكت قائله الحل بها آخى الم تفهم من هذه الايه أن جميع الذرية من لدن آدم حتى قيام الساعة شهدت على وحدانية الله (وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ) وان الذرية ردت على الله قائله (قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) قال لها فاتحا فاه وهو لا يدرى ماذا تقصد رغم ما أوتى من علم جامعي قالت له آخى معنى أن الله اخذ العهد على الذرية والذرية أجابت إذن نفهم منها أن جميع المواليد من لدن ادم حتى قيام الساعة خلقت في الأزل إذن إن كان لك نصيب من الأولاد فلابد أن تجتمع بزوجه وعلشان تجتمع بزوجه لازم تقابل هذه الزوجة وعلشان تقابلها وأنت قاعد في البيت لازم هي تبحث عنك أو أولاد الحلال يدلوكم على البعض نظر إليها مستفسرا لا يدرى ما تقول كأنما يسمعها لأول مره قالت له إذا قدر الله لك الإنجاب فلابد سيدلك على زوجه لتجتمع بها قال لها ونعم بالله اختى قالت له إن عدد أولادك خلقوا في الأزل وشهدوا لله بالوحدانية ولكن لن يأتوا إلا بميعاد وهذا الميعاد في علم الله فلا تستعجل الأمور آخى ألا يحق لنا أن نقول أن أم حمادة امرأة عصريه وللقصة بقيه