كان المسدس مازال في يد الصبي عندما حضر رجال المباحث الى موقع الجريمه ليشاهدوا ام الصبي وعشيقها غارقين بالدماء , كانت مأساة حقيقية اهتزت لها المشاعر ولكن ماهو الدافع وراء الجريمه . قال الصبي اثناء التحقيق معه مات ابي وعمري ست سنوات ولدي اخ واخت اصغر مني وكنت ارى امي تستقبل الرجال في بيتنا وعندما اسألها عنهم تقول انني متزوجه وعندما كبرت اصبحت تتضايق عندما اسألها وتقول (( لاتسألوني عن اشياء تخصني )) وكنت واخوتي نشعر بالخوف ونحن نجلس فالغرفه , لقد كان منظر الرجال يثير الرعب في قلوبنا . كان الرجال يحضرون الى البيت ويشربون الخمر مع امي وفي اخر الليل يقومون بضربهاوكانت امي ايضا تشتمهم وفي اليوم التالي يتكرر ماحدث في اليوم السابق حتى بلغ عمري 13 سنة , احسست ان الجميع ينظر الي على اني ابن الزانيه كنت اجلس وحيدا في معظم الاوقات كنت اخشى من ان التقي مع اصدقائي حتى لايقولون عني ابن الزانيه كانت والدتي مكروهة من الجيران ولااحد يخالطها من سيدات الحي باستثناء السيدات اللاتي يحضرن اليها في اخر الليل وكانت وجوههن مليئة بالالوان وبعض السيدات يحضرن وهن يترنحن من شرب الخمر وفي احد الايام قمت فالليل ودخلت احدى الغرف لكي ادخن لان والدتي لم تكن تعلم اني ادخن وإذا بامراه عاريه مع رجل يمارس معها الجنس وكانت كلما صرخت يقوم بضربها بوحشيه ومازال هذا المنظر عالقا في ذهني لم استطع نسيانه . وكانت امي تقول لنا إن هؤلاء السيدات يحضرن إليها لكي يساعدنها في اعمال المنزل وذات يوم دخلت الى غرفة امي فإذا بها عارية وامامها زجاجة خمر ورجل يقوم بتقبيلها وتسمرت على الباب وحين رأتني امي أخذت تشتمني فأنصرفت الى سريري افكر بما يحدث كل ليله داخل بيتنا وفي ساعه مبكره من صباح اليوم التالي حضرت امي وكانت تفوح منها رائحة الخمر وتحمل بيدها عصا مكنسه وقامت بضربي انا واخوتي ضربا مبرحا ومن شدة الضرب لم يستطع احد منا الذهاب الى المدرسه وتألمت جدا من الضرب الذي لااعرف سببه وكانت تقول (( طار الرجل من يدي وانتم السبب )) وتابع الصبي اعترافاته قائلا ذات يوم اصطحبني ثلاثة شبان الى البر يريدون هتك عرضي واخذت اتوسل اليهم حتى قبلت اقدامهم وقالوا لي امك عاهره وانت ابن حرام فأخذت ابكي ولكن لم ترق قلوبهم إلا عندما قلت لهم اني يتيم بلا اب وانني اكبر اخواني فهل تريدون اين يضيع اخواني .. ورغم انهم كانوا ذئبا إلا ان قلوبهم رقت لي وقالوا لي اذهب الى حال سبيلك ومشيت يومها نحو ثلاث كيلو مترات حتى وصلت الى البيت لانهم تركوني فالبر .. وصلت وكلي اسى وحزن ان يطمع الناس بي وذلك كله بسبب امي التي لاتخاف الله ولم تحافظ على شرفها وسمعتها وذات يوم ذهبت الى النادي لكي العب الكره وقام المدرب بحجزي عنده حتى ساعة متأخره من الليل بحجة التدريب وتفاجأة به يمارس الجنس مع امي لقد رأيته بعيني وكان يهتم بي بطريقة عجيبه فانقطعت عن النادي بسبب امي التي جعلتني غير محترم في نظر الاخرين وفي المدرسه قال لي احد المدرسين الذي يسكن بالقرب من بيتنا وكنت اتشاجر مع احد الطلبه بسبب امي لانه عيرني بها قال لي ان امك عاهره وانت تريد ان تصبح مجرم وقام بضربي امام الطلبه بسبب سمعة امي إن اي مكان اذهب اليه اجد امي تسبب لي المشاكل وفي احد الايام البارده وكان يوم عطله وصوت الموسيقى يملأ البيت وضحكات الرجال والنساء تزعج الجيران دخل رجلان علينا الغرفه انا واخوتي وحاولوا هتك عرض اختي وكان عمرها لايتجاوز التسع سنوات واستطعنا ان نفلت منهما وذهبنا في هذا اليوم البارد الى بيت عمي الذي استقبلنا اسوأ استقبال .. كانت مأساة كبيره فأصبت بعقده بسبب امي وقررت ان اتخلص منها وتذكرت ان ابي كان لديه مسدس وفي اليوم التالي ذهبت الى البيت وكما توقعت رأيت امي عاريه وكنت اتمنى ان اراها على الفراش كي افضحها حتى بعد مماتها وكما توقعت وجدتها على الفراش مع عشيقها فأخرجت المسدس من جيبي فقالت امي ماذا تفعل : فقلت لها سوف اقتلك فبكت وقالت تقتل امك ؟ قلت نعم نعم نعم وقتلتها وقتلت عشيقها حتى امتلأ سريرها بدمها القذر اني اعترف اني اكرهها لانها امرأة ساقطه وقال وكيل النيابه لماذا لم تبلغ عنها ؟ فرد الولد بسرعه حضرت الى المباحث اكثر من ثلاث مرات وكانوا دوما يقومون بالاتصال عليها للاستفسار منهاا عن الامر فلم يكونوا يصدقوني لانني حدث وكانت تكذب على المباحث وتقول اني اسرق منها فلوسها ومره تقول اني ارسب في المدرسه .. لقد كانت تخاف المباحث كثيرا وقال وكيل النيابة للصبي : اليس ما ارتكبته خطأ؟ فرد الصبي بكل حزن واسى ياحضرة وكيل النيابه ماذا كنت تعتقد ان افعل مع امي التي شوهت سمعتنا واضاف الصبي : هل انا رجل ام مجرم ؟ فرد وكيل النيابه : للاسف انت مجرم في نظر القانون ولكنك رجل في نظر الكثير من الناس , وفعلا عبر الناس عن حبهم نحو الصبي فقاموا بالتبرع له بأتعاب المحامي وحكم على الصبي بالسجن ثلاث سنوات التعليق يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( الجنة تحت اقدام الامهات )) هذا التقدير من الله عز وجل للامهات جاء لما تحمله الام من اجمل المعاني السامية التي من خلالها تزرع القيم والمبادىء الفضلى في نفوس ابنائها التي من شأنها ان تبني مجتمعا قويا متماسكا .. هذا اذا كانت اما تستحق الامومه ولكن ماذا اذا ضربت بهذا المفهوم عرض الحائط واستسلمت للشهوات الحيوانيه ؟ السجن ام الاعدام لتلك الام الفاجره ؟ لكن القدر سبق ذلك فحول الطفل الصغير الى قاتل