الخادمات وحوادث القتل ويحكى أن أحد الناس استقدم خادمة كافرة ، وكانت تلقى معاملة قاسية من صاحبة المنزل فيما يبدو ذلك فلما بقيت مدة يسيرة على ذهابها إلى بلادها وتسفيرها وخروجها ، وفي حين غفلة من الأم ، وغياب الأب أمسكت الخادمة الخبيثة بالطفلة الصغيرة فذهبت بها إلى دورة المياه ووضعتها في مكان البانيو . فلما وضعتها أخذت شيئا حادا أشبه ما يكون بالساطور فضربت به بين مفصل رقبتها وكتفها ضربات متعددة ، حتى أزهقت روحها وجعلت دماءها تطيش في هذا الحوض داخل دورة المياه . ثم اتجهت إلى أخيها الصغير وأرادت أن تنتقم منه، وطعنته طعنات متعددة، فسمعت الأم بصراخ طفلها، فجاءت لتنظر ما الخبر، وإذا بها ترى الطفلة قد سالت دماؤها، والطفل قد طعن طعنات فأخذت تدافع عنه وهمت الخادمة بقتل الأم أيضا. ثم تعاركت معها في عراك شديد. فأعان الله تعالى الأم عليها ودفعت بها في مكان وأقفلت عليها واتصلت بزوجها ودعت الشرطة للتحقيق في ذلك وقالت الخادمة كنت أريد أن انتقم من أفراد المنزل كلهم جميعا . · · وذكر أحد الأشخاص أن صديقه استقدم خادمة لزوجته، فظن أنه قدم لزوجته هدية سوف تشكره عليها ما امتدت بها الحياة، ولم يعلم أن هذه قنبلة موقوتة سوف تنفجر في أي لحظة من اللحظات. لقد تحول المنزل إلى أحزان والآم. ورزق الله تعالى الزوجين بمولود جميل.. وبعد أيام مرض الطفل مرضا شديدا، فذهب به إلى الطبيب وبعد الكشف عليه تبين أنه لا يوجد أي شيء على جسم الطفل ظاهر. وتم وصف العلاج المعتاد له.. وبعد أيام توفي الطفل وحزن الوالدان حزنا شديدا وقالا إنه قضاء الله تعالى وقدره.. وبعد فترة من الزمن أكرمهما الله بمولود آخر وفرحا به أشد من الأول وحافظا عليه أكثر من محافظتهما على نفسيهما . فأصابه من المرض ما أصاب أخاه .. وكانت النتيجة هي الوفاة. وكان لهذه الأسرة أسرة مجاورة. فتمت الزيارات بين الأسرتين وتقابلت الخادمتان، فرأت الخادمة الأولى أن الخادمة الثانية يكون الأطفال في حجرها وفوق ظهرها يلعبون. فسألت الخادمة الأولى الخادمة الثانية قائلة: كيف تسمحين لنفسك بمثل هذه الضوضاء والتعب وعدم الراحة؟ فقالت لها الخادمة أنا " مرتاحة لذلك. وهنا اتضح أن الخادمة الأولى لا تستسيغ صراخ الأطفال الصغار.. ولقد تخلصت من الطفلين السابقين بطريقة - بشعة مخيفة، لا يقبلها دين ولا عرف. إن هذه المجرمة كانت تمسك دبوسا أو إبرة فتضعها في وسط رأس الطفل.. حيث هناك منطقة ضعيفة شفافة، تعرفها الأمهات، فتدخل هذه الآلة إلى آخرها حتى تستقر في المخ، ثم تنزعها فتكون النهاية المؤلمة. فمتى نعتبر ؟؟؟؟