أ- النصرة الفكرية والدعوية:
دعوة الدول الإسلامية لتبني رسالتها الدعوية في التعريف بالإسلام ودعم وزارات الدعوة والشؤون الإسلامية معنوياً ومادياً لأداء دورها.
قيام وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف بوضع الخطط والبرامج والأنشطة لنشر الفهم الصحيح للإسلام في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية.
قيام الوزارات والمؤسسات والجماعات الإسلامية بوضع خطط طويلة المدى للدعوة للإسلام والتعريف برسوله الكريم في الغرب، وعدم الاقتصار على ردود الأفعال والجهود الارتجالية والعمل على التنسيق والتكامل بين تلك الجهود.
تنظيم منتديات ومؤتمرات فكرية في دول العالم بالتنسيق مع الفعاليات الفكرية والثقافية في تلك الدول وغيرها حول الإسلام وقضاياه.
دعم المنظمات والمؤسسات والمراكز الإسلامية والاتحادات الطلابية في دول العالم معنوياً ومادياً رسمياً وشعبياً.
دعم جهود المنظمات والمؤسسات والمراكز الإسلامية والاتحادات الطلابية في الدول غير الإسلامية في مجال التأهيل الشرعي والدعوي لأئمة المساجد والدعاة.
توثيق صلة المسلمين في الدول غير الإسلامية بالأمة الإسلامية وتحصينهم فكرياً وعلمياً ليكونوا مؤهلين لحمل رسالة الإسلام في تلك الدول.
فتح قنوات التواصل مع النخب المثقفة والمؤثرة في العالم لتعريفها بالإسلام وقيمه الحضارية من خلال المحاضرات الأكاديمية والمؤتمرات العلمية وغيرها.
وضع تأصيل علمي ومنهجي لفقه الدعوة والتعامل بين المسلمين وغير المسلمين في الدول والمجتمعات غير الإسلامية.
دعوة الدول والمؤسسات الإسلامية لتقديم منح دراسية في الجامعات الإسلامية لأبناء المسلمين في الدول غير الإسلامية وكذلك الراغبين في التعرف على الإسلام من المفكرين من مختلف دول العالم.
اعتماد تدريس مادة خاصة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وتربية النشء المسلم على أخلاقه الكريمة وغرس محبته واتباعه وبيان عظمته صلى الله عليه وسلم في جميع مستويات التعليم العام والعالي.
ب - النصرة السياسية:
أولاً- إنشاء ودعم مراكز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات لتصحيح صورة الإسلام ودفع صراع الحضارات.
ثانياً- يدعو المؤتمر الدول الإسلامية إلى تحقيق النصرة السياسية من خلال القيام بما يلي:
1- وضع مهمة التعريف بالإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وحضارة وتاريخ المسلمين ضمن المهمات الأساسية لسفراء الدول الإسلامية في البلاد غير الإسلامية.
3- اعتماد مهمة متابعة ما يطرح عن الإسلام في وسائل الإعلام ومناهج التعليم وتأييد الايجابي منه ومعالجة السلبي بالطرق الدبلوماسية والعملية المختلفة وذلك ضمن المهام الأساسية للسفارات والممثليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية.
4- تحريك الملحقيات الثقافية للتواصل مع المؤسسات الثقافية ومؤسسات التعليم العام والعالي وإقامة البرامج والأنشطة التي تخدم التعريف بالإسلام وتقديمه بالصورة الصحيحة.
5- تنظيم الملحقيات الثقافية في السفارات الإسلامية لزيارات متبادلة بين العلماء والدعاة والمفكرين المسلمين والقيادات الفكرية والدينية والثقافية للدول غير الإسلامية.
ثالثا- تقديم دورات تأهيلية في أسس ومحاسن الإسلام والقضايا والشبهات الكبرى حوله لجميع العاملين في السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية في البلاد غير الإسلامية وذلك من خلال مواد يعدها ويشرف عليها المؤتمر.
ج- النصرة الاقتصادية:
أولاً: يدعو المؤتمر الدول الإسلامية إلى تحقيق النصرة الاقتصادية من خلال القيام بما يلي:
1) التخطيط والعمل الجاد للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي في جميع المجالات، ودعم الصناعات والمنتجات الوطنية والاستثمار الصحيح للموارد البشرية والطبيعية.
2) العمل على التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية واتخاذ القوانين والآليات المناسبة للوصول إلى أكبر دائرة للتكامل وتحرير التجارة المتبادلة بين الدول الإسلامية.
دعم المؤسسات الاقتصادية الإسلامية كالبنك الإسلامي للتنمية وغرفة التجارة والصناعة الإسلامية وغيرها والاستفادة منها لتحقيق التنمية والتكامل الاقتصادي.
تبني الاقتصاد الإسلامي في الأعمال والمؤسسات المصرفية والبنكية والتوسع في إنشاء البنوك الإسلامية وأسلمة البنوك التقليدية، وحث الإتحاد العالمي للبنوك الإسلامية للقيام بدور أكبر في هذا الشأن.
التأكيد على وزارات التجارة في الدول الإسلامية للالتزام بقوانين التعريف بمصدر المنشأة ومكونات المنتجات على نحو يوضح للمستهلك مصدر المنتجات. لكشف التحايل الذي تقوم به الشركات والوكالات التجارية للتخلص من المقاطعة.
ثانياً: يدعو المؤتمر المؤسسات الاقتصادية الإسلامية إلى القيام بما يلي:
توسيع دائرة عملها وتسهيل الإجراءات والآليات لتنشيط التجارة بين الدول الإسلامية ودعم مشروعاتها الاقتصادية الاستراتيجية.
قيام البنوك والشركات والمؤسسات والتجار في العالم الإسلامي بتخصيص نسبة من أرباحهم لدعم جهود نشر الإسلام والتعريف بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورسالته الحضارية الشاملة من خلال المؤتمر والمؤسسات المنبثقة عنه.
ثالثاً: يدعو المؤتمر الشعوب الإسلامية إلى القيام بما يلي:
وضع استراتيجية وخطط شعبية لاستمرار المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تمارس الإساءة والاعتداء على المسلمين.
تكوين مرجعية مستقلة موثوقة لتأصيل المقاطعة الاقتصادية شرعياً وتوعية المسلمين بفوائدها وضوابطها حتى لا تكون ردة فعل وقتية.
د- النصرة الإلكترونية:
قيام الدول الإسلامية بدعم المواقع الإلكترونية الإسلامية لتقوم بدورها في التعريف بالإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وضع خطة طويلة المدى للمواقع الإسلامية على الشبكة العنكبوتية للدعوة للإسلام والتعريف برسوله الكريم في العالم وتكوين مرجعية علمية موثوقة تنبثق عن أمانة المؤتمر تقوم بتوجيه النصرة وتصحيح المعلومات التي تنشر حول النبي صلى الله عليه وسلم.
تكامل المواقع الإلكترونية فيما بينها في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم من حيث المواد واللغات والحرص على عدم تكرار الجهود.
قيام شركات الاتصالات في الدول الإسلامية بنشر رسائل دعوية وخدمات مجانية في مجال النصرة من خلال شبكات الهاتف المحمول.
العمل على تقديم مواد وخدمات وإعلانات في التعريف بالإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في المواقع العالمية الكبرى على الشبكة العنكبوتية.
العمل على ترجمة المواقع الإسلامية إلى اللغات الحية ليستفيد منها غير العرب من المسلمين وغيرهم.
دعوة علماء الإسلام ودعاته للاستفادة من الإنترنت في الدعوة إلى الله من خلال المواقع الإسلامية وغيرها على الشبكة العنكبوتية.
دعوة خبراء البرمجة والمهندسين الإلكترونيين المسلمين للعمل على حماية المواقع الإسلامية على الإنترنت ودعمها فنيا وبرمجيا خدمة للإسلام في هذا المجال.
دعوة جميع المسلمين للمشاركة في المواقع الإلكترونية الإسلامية والاستفادة منها ودعمها بكل الوسائل الممكنة لتحقيق رسالتها كل بحسب قدرته وحاجته.
هـ - النصرة الإعلامية:
ضرورة وضع الدول الإسلامية سياسات إعلامية تنمي انتماء الفرد المسلم لدينه وأمته ووطنه وتنضبط بضوابط الشرع المطهر، ووضع القوانين التي تحظر الإساءة إلى الإسلام وتشريعاته ورسوله صلى الله عليه وسلم والالتزام بتطبيقها.
دعوة وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية في الدول الإسلامية لتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها في الدعوة للإسلام والتعريف به وبنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم والامتناع عن كل ما يخالف شريعة الإسلام.
تقديم الدعم الإعلامي للتعريف بأوضاع المسلمين في العالم وإبراز جهود المراكز والمنظمات والهيئات والاتحادات الطلابية الإسلامية في العالم.
تفعيل دور وكالة الأنباء الإسلامية (إينا) وغيرها للقيام بواجبها في النصرة والدعوة إلى الإسلام.
العمل على تقديم مواد إعلامية تعرف بالإسلام وتخدم قضاياه في البرامج الشهيرة في القنوات العالمية الكبرى .
قيام وسائل الإعلام المختلفة الحكومية والخاصة بزيادة حجم البرامج الإسلامية بقوالب مشوقة ومتقنة لتوعية المسلمين بأمور دينهم ونشر الفكر الصحيح .
دعوة المؤسسات والجماعات الإسلامية للعناية بالإعلام ووسائله الحديثة وتسخيره في مجال الدعوة الإسلامي