أولا وقبل أن تجيبي لا بد أن تعرفي من هي المرأة الإيجابية ؟؟؟؟
المرأة الإيجابية : ملتزمة بشرع الله .. فهو نهج حياتها .. امرأة مؤمنة ..
رطبت لسانها بذكر الله .. فهي بالله اعتصامها ، ولله قيامها ، ومن الله استمدادها ، تحب لله وتعطي لله
وتمنع لله .. قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) سورة الأنعام 162-163
المرأة الإيجابية : امرأة موحدة، فهي توحد الخالق، وتتوكل عليه .. إذا مسها خير شكرت ولربها حمدت ، وإذا أصابتها ضراء صبرت وتقربت إلى خالقها وراجعت نفسها واستغفرت ...
قال تعالى : (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) سورة الشورى 29-30
المرأة الإيجابية : امرأة راضية بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .. فهي مسلمة في بيتها وعملها ..
مع زوجها وأولادها وفي جميع أحوالها ... قال تعالى : (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) سورة الأحزاب 35-36
المرأة الإيجابية : ترفض التبعية والتقليد للأفكار الغربية إذا كانت مخالفة لهدي الإسلام قدوتها
أم المؤمنين خديجة ... قال عليه الصلاة والسلام (من تشبه بقوم فهو منهم) فهي واثقة من محبة الله لها ورحمته بها من خلال ما شرعه الله لسعادتها في كتابه الكريم ...
المرأة الإيجابية : تعرفت على فنون إدارة الوقت، وتحملت أعظم مسؤولية في هذا الوجود ..
ألا وهي تربية النفس البشرية التي تولد على الفطرة السليمة .. لأنها هي من تسقي الثمار اليانعة بماء الإسلام العذب الرقراق ... ولذلك فهي تستغل وقتها بما يقربها إلى خالقها ، تحذر من مجالس الغفلة التي يكثر فيها القيل والقال .. تتجنب المكالمات الهاتفية التي تطول فيها الساعات .. والتجوال في الأسواق من غير حاجة ..
والإسراف في الديكورات وفنون الطبخ ومتابعة الموضات .... فما فات من الوقت ليس له عودة....