* السعادة الزوجية: - لا شيء في الحياة أهم من الصحة الجيدة والزواج السعيد. يؤكد الباحثون أن العلاقات الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم وتقلل من خطورة التعرض لأزمة قلبية، وذلك عن طريق بقاء هرمون الضغط العصبي في مستوى منخفض. الكلمات الجميلة والأحاسيس الدافئة لها تأثير كبير في استمرار الزواج المثالي. أكدت الدراسات أن اللغة تؤثر على نسبة الكورتيزول بين الأزواج حديثي الزواج. وأن المرأة تكون أكثر حساسية للكلمات السلبية. الكورتيزول هو عبارة عن هرمون مرتبط بالضغط العصبي وكلما زاد الضغط العصبي كلما زادت نسبة الكورتيزول في الدم. في الواقع، السيدات اللآتي ترتفع نسبة الكورتيزول لديهن أكثر تعرضًا للطلاق بعد مرور عشر سنوات من الزواج. تتعرض السيدات بمنسبة أكثر لإرتفاع نسبة الكورتيزول في الدم، لذلك فهن مقياس جيد للعلاقات الزوجية. وقد أكدت بعض الدراسات أن السيدات لهن رد فعل جسماني أقوى من الرجال بالنسبة للخلافات الزوجية. وهذا يحدث عندما تستعيد الزوجة أو السيدة أحداث أو خلافات زوجية مؤلمة بالنسبة لها. لكن كل شخص يستطيع أن يتعلم كيف يناقش المشاكل الزوجية بينه وبين الطرف الآخر بطريقة هادئة وإيجابية حتى أثناء الغضب. هناك أساليب فعالة للتغلب على تلك المشكلة و منها: - حاول تغيير خططك إذا كانت هذه الخطط لا تتناسب مع الطرف الآخر. أفضل من الإصرار على فعل شيء لا يرضى الطرف الآخر ويؤدى نوع من الخلاف بينكم. - اجعل دائماً صوتك منخفض وهادئ، خاصة في بداية الحوار. - لا تستخدم العبارات التي تشير إلى عدم الاحترام أو عدم الحب. - حاول الحد من العبارات التي تنقد الشخصية والعادات. - حاول الاسترخاء لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ، إذا كنت في حاجة إلى ذلك. يحتاج كل زوجين إلى فترات من الاحتكاك الإيجابي وتبادل النقاش في مواضيع مختلفة لتجنب زيادة حجم المشاكل حيث يعمل معظم الأزواج طوال النهار، وينشغلون بأمور أولادهم ويبدأ الحوار المتبادل بينهم في الانقطاع لذلك يجب إعادة الاتصال وإعادة العلاقات العاطفية بينهم وذلك عن طريق: - محاولة القيام بنزهة قصيرة في المساء بمفردهم. - الالتقاء بعد العمل وبعد العودة إلى المنزل لمدة20 دقيقة على انفراد. - تحديد ساعتين كل أسبوع للخروج. - الإلتزام بهذه الخطوات على أنها عادات ثابتة. في بداية الزواج دائماً، يواجه الزوجان مشاكل عديدة وذلك نتيجة تعود كل فرد على نظام محدد في حياته. ولكن بعد الزواج لابد وأن يتقاسما كل شيء في الحياة الوجبات اليومية، السهرات والإجازات. لذلك عند إعداد نظام حياتك وتحديد خططك يجب مشاركة الطرف الآخر في ذلك ويجب أن تضع في الاعتبار: - مناقشة أسلوب حياتك مع الطرف الآخر. - عدم الإصرار على شيء محدد تفضله. - إيجاد أشياء جديدة تتشاركان فيها.