من أجمل اللحظات في الحياة أن يرافقك في السير من تتمنى رفقته ومصاحبته فتتحول الساعات إلى لحظات وتتحول الدقائق إلى ثوان، وهذا ماحصل معي وأنا متجه إلى الرياض، وإذا بالكرسي الذي بقربي بالطائرة د. عبدالرحمن السميط، وبدأ الحوار بيننا عند إقلاع الطائرة ولم نشعر إلا والكابتن يعلن عن قرب هبوط الطائرة، وكانت خلاصة الحوار أننا اتفقنا على عمل أكثر من مشروع لخدمة الإسلام والمسلمين، فكانت رحلة طيبة ومباركة.