كنت أسير في شارع ما بالجمهورية حينما أبصرت ثلاثة أصدقاء لي يجلسون وبالمعسل منهمكون أقتربت منهم مرة تلو مرة وإذ الدخان يتصاعد فأكاد أراهم بالمرة فأقبلت وعليهم سلمت فرحبوا بي كثيرا فسألت أولهم ما هي المتعة بنظرك فأجاب أسمعني وأتبعني حيث دفء السرير أعرف أمرأة بذاتها وكن دائما في مخيلة تفكيرها وعظم جمال ص000 وضع صوب مخيلتك دائما جمال ف000 وكن مع النساء صريح سيتبقى لك في النهاية الف000 المريح يا له من شاب ويا لهول الحال سألت الثاني ما هي المتعة بنظرك فأجاب أسمعني وأتبعني فأنا المتذوق الخبير كان للمخدرات أسم هو المقدرات لكن تم تشويهها للمخدرات وهي ضرورات حياتية من شرب البانجو ينجو من ضيق الحال ومن شرب الحشيش أستغني ليعيش فهي مدراكات لهذه الحياة وضروريات لزوال الالم وإذا أردت فأن لي أصدقاء كثيرون بالسوق ممتدون من زارعته إلي تجهيزة على عود الكبريت يا له من تائة ويا لشفق السؤال سألت الثالث ما هي المتعة بنظرك فأجاب أسمعني وأتبعني فللمال أنا مدير من صغري تعلمت الضرب والجمع ولم أتعلم القسمة والطرح فهمت الان وجهة أهلي السديدة فجمعت المال ورأيت الاهوال ولم أعاني بعد ضيق الحال بمن دفعوا ثمن هذا المال من دمهم وعرقهم وكفاحهم فنظر لي نظرة مريبة وقال فكيف لك بهذه الاعمال الاولى (رأي الاول والثاني ) بدون المال؟ يا له من وصولي فهذا هو الحال فنظرت لهم نظرة غريبة وأستودهم بأداب جديدة فلقد منهم تقزقزت ومن من رأيهم هربت ونفرت فحينما أبتعدت عنهم لم أراهم بالمرة فالحوار ساده الدخان لكني في رأيهم فكرت فالاول يمثل حضارة بلاد بعيدة عن فهمنا غريبة للأسف نأخذ منها ما يضرنا ولا ننتفع بسر قوة بأسها والثاني يمثل لي حضارة قديمة قوية عتيدة نبكي عليها وعلى زوالها دون نفكر كيف نستعيد مجدها ثانية والثالث الافعى الاخطبوط الذي يحكم العالم بالنبوت لكنه غير مرئ أنه اللوبي الصهيوني الذي يأخذ ويزل يحكم ويحل يجمع ويضرب ملحوظة ( أعتذر عن تعبيرات الشخصية الاولى الصريحة لكن لازمة لدارمة المعنى)