حديث أبي محذورة رضي الله عنه قد يكون فيه شبهة؛ لأنه التقى بالنبي في العام الثامن من الهجرة وقال له: ((ألا أعلمك الأذان، قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ يلقنه الأذان، حتى قال له: إذا كنت في أذانك الأول فقل: ((الصلاة خير من النوم))[1] وحديث آخر؟
الأول أذان الفجر والثاني الإقامة تسمى الإقامة أذاناً ثانياً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((بين كل أذانين صلاة، وفي الثالثة قال: لمن شاء))[2] الأذان الأول هو: الأذان عند طلوع الفجر، ما هو الأذان الأول الذي تعرف.
[1] أخرجه أحمد في مسند المكيين أحاديث أبي محذورة المؤذن رضي الله تعالى عنه برقم 14951.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب بين كل أذانين صلاة لمن شاء، برقم 624، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب بين كل أذانين صلاة برقم 838