كيف تستطيع أن تستفيد من مادة مهارات التعامل مع المراهقين في أفكار عمليه ؟ الجزء الأول

الناقل : heba | المصدر : www.alfarha.ac

كيف تستطيع أن تستفيد من مادة مهارات التعامل مع المراهقين في أفكار عمليه ؟ الجزء الأول  
 

كيف تستطيع أن تستفيد من مادة مهارات التعامل مع المراهقين في أفكار عمليه ؟

1 ( دورات تدريبية ):

 

إقامة دورات تدريبية في فن التعامل مع هذه الفئة والأساليب التربوية في ذلك.
الفئة المستهدفة: المعملين والمعلمات، والمربين والمربيات، والوالدين بشكل خاص.

أهداف الفكرة:
1.
توعية المشاركين بخصائص مرحلة المراهقة للشباب والفتيات .
2.
تدريبهم على استثمار الجوانب الإيجابية في المراهقين لبناء شخصيات سوية .
3.
المحافظة على تمسك الأسرة .
4.
تدريبهم على حل مشكلات المراهقين والتعامل الايجابي معها .

عناصر مهمة عند التنفيذ:
1.
تجهيز مقر مناسب للتدريب .
2.
الإعلان عن البرامج بين أولياء الأمور .
3.
تسجيل الراغبين في المشاركة .
4.
الاتفاق مع مدرب مختص في الموضوع أو أكثر بحسب الحاجة ومحاضرين متميزين في الأسباب التربوية .

 

 

2 (نصائح ذهبية للتعامل مع المراهقين) منقول من الانترنت

 

يقول الدكتور محمد سفيان الصفدي مدير الوحدة الصحية بمحافظة الدوادمي:

عندما نتكلم عن المراهقة عند الطرفين يجب أن ننصف الطرفين ونعترف بأن المسؤولية تقع أولا علينا كأولياء أمور ومربين وإداريين ومرشدين للطلاب وجهات أخرى كالأطباء وخصوصا أطباء وطبيبات الصحة المدرسية حيث أن تعاملهم مباشر مع الطرفين وتقع المسؤولية ثانيا على الطرفين معا.

وعن كيفية التعامل مع الطالب أو الطالبة في مرحلة المراهقة ـ يقول الدكتور الصفدي:

ـ يعامل المراهق أو المراهقة معاملة الكبار ونشركه في مشاكل الأسرة ونحترم رأيه.

ـ نشعر المراهق بالإخلاص والاحترام لكيانه فيحترم نفسه وينعكس ذلك الاحترام على العالم الخارجي.

ـ نعلم المراهق معنى الشرف ونتجنب مقابلة الغضب بالغضب بل نكون قدوة حسنة له في الرزانة وضبط النفس.

ـ نجعله يلمس نتائج سلوكه الخاطئ بطريق غير مباشر وبذلك تزداد ثقته فينا ويبتعد عن السلوك الخاطئ في المرات القادمة.

ـ لا نحرم المراهق من اكتساب الخبرة وتعود الانضباط وذلك بعدم منعه من مجالسة الرجال.

ـ وكذلك الحال بالنسبة للمراهقات وبذلك نعطيهم مكانتهم في المجتمع ويتعلمون السلوك المهذب ممن هم اكبر سنا ومقاما وتجربة.

ـ نعطي المراهق أو المراهقة الفرصة لكي يتحقق أن الوالد أو الوالدة أو المدرس صديق كبير له يستطيع أن يساعده في حل مشكلاته التي هي ليست قاصرة عليه وحده بل هي تواجه كثيرا من الشباب والشابات في هذه المرحلة من العمر.

 

3 (دورات للمراهقين في المدارس) :

 

يمكن للمدارس أن تقدم دورات إلزامية في سن العاشرة للفتيات وللفتيان في الحادية عشر . وتقدم الدورة على ثلاث مراحل :

 

المرحلة أو الدرس الأول : يستضاف فيه طبيب أو( طبيبة للبنات) يتحدث عن التغيرات الجسمية والنفسية في هذه المرحلة.

 

المرحلة أو الدرس الثاني: يستضاف فيه متخصص تربوي يوجه الأبناء لكيفية التصرف في هذه المرحلة وكيفية التعامل مع الآخرين ومنهم الوالدين.

 

المرحلة الثالثة: يستضاف فيها متخصص في الفقه يتحدث عن أهم الأحكام الفقهية التي يجب أن يتعلمها الأبناء خاصة في هذه المرحلة فمثلا البنات تحتاج لتوضيح لما يجب أن تفعله في فترة الحيض.

ومن المفيد أن تتبنى وزارة التعليم هذه الدورات وتجعلها إلزامية.

 

 

4

( THE DUKE OF EDINBURGH`D AWARD INTERNATIONAL Association)

 

تقوم هذه المؤسسة بإعطاء ميداليات برونزية وذهبية وفضية للشباب من عمر 14 سنة على أن يقوم بأعمال اجتماعية وتطوعية وتطوير مهارات ورياضة وفقا لبرنامج محدد له فترة زمنية معينة .

وهي فكرة رائعة تشغل المراهقين في أمور مفيدة تطور شخصياتهم وتفيد المجتمع فلما لا تطبق في مجتمعاتنا الإسلامية وذلك بتشجيع المدارس على الاشتراك فيها أو وهو الأفضل أن تتبنى الدولة هذه الفكرة وتطورها بما يناسب مجتمعاتنا الإسلامية وتقدم الجوائز محليا باسم رئيس الدولة .

 

 

 

5 - تطوير مهارة الاستماع):

 

لتطوير مهارة الاستماع وهي هامة بشكل عام وبشكل خاص مع المراهقين يمكن أن يعطي المرء نصف ساعة من وقته يوميا للاستماع إلى أحد أبناؤه أو زوجته مع استخدام وسائل تطوير مهارة الاستماع المذكورة في الأعلى وبعد فترة لابد أنه سيكتسب هذه المهارة.

 

6 (الاستبيان):

 

من المفيد في بداية نشاط خاص بالمراهقين أن نوزع عليهم استبيان لتحديد رغباتهم وأهدافهم من هذا النشاط

ويمكن أيضا استعمال استبيان فيه الخمس صفات للخمس أنماط من الناس التي ذكرها الشيخ وذلك للتعرف على شخصية المشاركين سريعا مما يسهل التعامل معهم.

مثال للاستبيان: (اجب عن هذا الاستبيان أخبرك ماهو مركز القوة في شخصيتك) وبذلك يكون الاستبيان مثير للشباب للتعرف على مركز قوتهم بشكل مرح ومن ناحية أخرى هو مفيد لمنظمي النشاط

 

1- عند الحوار مع الآخرين هل تفضل

- أ- أن تتكلم ويسمع الآخرين

- ب- أحب أن أتكلم

- ج- الحوار أخذ وعطاء

- د- تحب الشكوى

- ه- ما قل ودل

 

2- أسلوب الإقناع عندك للآخرين

- أ- بالأمر

- ب- بالإقناع

- ج- بتأييد الأصوات

- د- الاعتراض سمتك

- ه- عادة ما أقتنع أنا بما يقوله من أثق فيه

 

 

3- صوتك

- أ- عالي ونمط واحد

- ب- عالي

- ج- حنون

- د- مزعج

- ه- هادئ غير مسموع

 

4- حركة جسمك عند التحدث مع الآخرين

- أ- قريب جدا منهم

- ب- أفضل الاقتراب

- ج- أستخدم الإشارات كثيرا للتعبير

- د- أحيانا قريب أحيانا بعيد حسب المصلحة

- ه- لا أستخدم الإشارات

 

5- إذ كانت معظم إجاباتك

أ فأنت مقاتل قوتك في أخذ الحق

ب فأنت متفائل قوتك في الإقناع

ج فأنت متأمل قوتك في كسب الناس ومشاركتهم

د فأنت معبر قوتك في ذكائك والتعبير الحركي

ه فأنت هادئ قوتك في تنفيذ المطلوب بدقة

 

 

7- ( التوجيه غير المباشر):

 

قمت منذ عامين بتنظيم إفطار للبنات في المركز الديني في منطقتنا وكان الموضوع المطروح موضوع الحياء فألقيت كلمة في دقائق عن( بنات شعيب) ثم قسمنا البنات على فريقين وبدأت أسأل كل فريق سؤال عن موقف يتعلق بالحياء مثل

- تقول أحدى الفتيات أني عندما تقام عروض العيد في أي مكان انطلق وسط الزحام لرؤية العرض ولا أهتم كثيرا لملامسة جسدي أو التصاقي بالآخرين رجالا ونساءا

- أو تقول فتاة أخرى أنا أرتدي البنطلون الضيق والبدي والطرحة وبذلك يكون حجابي شرعي لأنه لا يظهر مني غير الكف واليدين

- تقول أخرى أني في مدرسة مختلطة ولا حرج من الحديث أو زيارة زملائي الأولاد لأنهم مثل أخوتي

- ---و هكذا على كل فريق أن يختار فتاة لتقول رأيها في هذا القول مع إقامة الحجة وكان اللقاء مثمر للغاية حيث كان فيه الكثير من التوجيه غير المباشر لتصرفات البنات فيما يتعلق بالحياء ووجدت أنهن ليس عندهن وعي كافي بالتصرف المناسب للفتاة فيما يخص الحياء خاصة أنهن كن في بداية مرحلة المراهقة.

وقد تقبل البنات التوجيه لأنه كان بشكل غير مباشر ولأن المواقف المطروحة كانت تعرض لهن كثيرا وكان الفتيات في مرحلة مفارقة الطفولة والدخول في المراهقة وهي مرحلة حساسة تحتاج لكثير من التوجيه. ولاشك أن التوجيه غير المباشر يؤدي إلى نتائج أفضل مع البنات والأولاد في هذا العمر. وهذه الطرقة التي عرضتها يمكن أن تستخدم في أي لقاء للبنات أو الأولاد مع الدعاة أو مدرسين المدرسة.

 

8- ( نصائح لولي الأمر):منقول من الانترنت(صيد الفوائد)

 

فتقول لولي الأمر:-


• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

9- فكرة صورة المتميز في الحضور :

وملخص الفكرة أن يتم وضع كاميرا تصوير على بوابة الدخول تلتقط صورة للمشاركين أثناء الدخول ، ثم في نهاية الفصل يتم عمل إحصائية فمن تكررت صورته في الحضور مبكرا يتم إخراج صورته وإذاعة اسمه أمام جميع المشاركين ويحصل على جائزة عينية ، فهذا من شأنه أن يخلق جو من التنافس بين المشاركين للحضور المبكر .

10- فكرة درع الشاب النشيط :

وهذه الفكرة تقوم على وضع درع مميز في مكان مفتوح بحيث يراه جميع المشاركين وإعلامهم بأن هذا الدرع لا يستطيع الحصول عليه إلا من حقق أعلى نسبة نشاط من المشاركين وتميز بالمشاركة الفعالة مع الآخرين طوال الأسبوع أو الشهر ،وعن طريق ما يحققه كل متشارك من نقاط مع المشرف يتم اختيار الحاصل على أعلى نقاط وتسليمه الدرع الذي يحمل معه لقب ( الشاب النشيط ) أو ( المشارك النشيط ) .

11- فكرة بطاقة القائد :

وهي عبارة عن بطاقة تحوي عدد معين من الدوائر تحمل عنوان بطاقة القائد ، وفي كل مرة يتحمل المشارك مسئولية القيادة ويتميز فيها عن زملائه يتم ختم إحدى هذه الدوائر بالختم الخاص بالمركز ، وعند اكتمال ختم جميع الدوائر للمشارك يتم إعلان اسمه وترقيته في القيادة بحيث يتحمل بعض مسئوليات المشرف ، وعند إحراز بقية زملائه على جميع الأختام وإعلان أسمائهم يتم ترقيتهم وتكليفهم ببعض مهام المشرف بالنيابة

12- فكرة يوميات المشارك الإيجابي :

وهذه الفكرة خاصة بالسلوك الإيجابي وتدعيمه وذلك بمراقبة المشاركين واختيار أفضل سلوك إيجابي وكتابة ذلك بأسلوب القصة وبذكر اسم المشارك وفعله الايجابي الذي قام به وفي نهاية الدوام يتم إذاعة الاسم وقراءة هذه القصة على جميع المشاركين ، وفي نهاية الشهر يتم عمل إحصائية باختيار الاسم الذي تكرر كثيرا في السلوك الإيجابي ومكافأة المشارك بمكافأة عينية بالإضافة إلى عمل مجلة شهرية خاصة بالسلوك الايجابي تحمل اسمه ويومياته ، وهذا بلاشك يعتبر داعم قوي للسلوك الإيجابي ويخلق نوع من التنافس المحمود بين المشاركين لتحقيق السلوك الإيجابي .

13فكرة العامل المشترك :

تعتمد هذه الفكرة على معرفة المثيرات الداخلية للمشاركين وذلك بتقديم استبيانات خاصة للمشاركين يتم فيها تحديد أهم المثيرات مثل اللون المفضل ، الصحبة ، وغيرها من المثيرات التي يتم معرفتها من إجابات الطلاب على بعض الأسئلة الخاصة في الاستبيان ثم يتم تنظيم مجموعات مشتركة مثال الذين يفضلون لون معين يتم وضع زي خاص لهم بنفس اللون كعامل مشترك ، والذين يفضلون الصحبة يتم جمع المشاركين بناء على اختيار الصحبة وإطلاق لقب عام يجمعه مثل فريق المتميزون أو الأصدقاء أو أي لقب آخر يحمل معنى مشترك للمجموعة ، وهكذا ثم ينخرط الجميع في أنشطة مختلفة بناء على هذا العامل المشترك بينهم ويتم مكافأتهم كفريق وليس كفرد .

14- فكرة توقع ردات الفعل :

وهذه الفكرة تعتبر بمثابة الوقاية ، وتقوم على عمل استبيانات خاصة ببعض المواقف على أن تضم بعض الأفكار الخاطئة وما يصاحبها من سلوك متوقع ويعمل المشاركين على وضع وجهة نظرهم الخاصة بكل فكرة هل هي صحيحة أم لا ، وهل السلوك المصاحب صحيح أم خاطئ ، وبناء عليه يتم التوجيه الجماعي لكل موقف بالتعديل والتوجيه اللازم ، ولا بأس بأن تكون الاستبيانات بدون ذكر بيانات خاصة بالمشارك .

15- فكرة المشكلة ومستقبلها :

وهذه الفكرة يمكن الاستفادة منها في عمل استبيان أو محاضرة أو نشاط جماعي ، وذلك باختيار أكثر المشاكل الدارجة بين الشباب من تدخين ، ومعاكسات ، وتفحيط ، وغيرها من المشاكل الدارجة في أي مجتمع من المجتمعات ثم عمل رؤية مستقبلية بالأضرار الناتجة من هذه المشكلة على مستوى الفرد ومستوى المجتمع ، وذلك لتوعية الشباب بأهم الأضرار وعمل حصانة مستقبلية من الوقوع في مثل هذه المشاكل وتفادي أضرارها .

16- فكرة تمثيل السلوك :

وذلك بعمل نشاط يقوم فيه بعض المشاركين بتمثيل بعض المواقف الفعلية لسلوك سلبي معين ثم يتم طرح سؤال للمشاركين عن ماهية السلوك الصحيح ، وبعد الحصول على الإجابات من المشاركين يقوم المشرف بالتعليق عليها وبيان السلوك الصحيح منها .

17-فكرة صندوق المشاكل :

وهو عبارة عن وضع صندوق خاص بالمشكلات ويوضع بجانبه أوراق خاصة بكتابة المشكلة تابعة للمركز يوضع عليها شعار المركز وبيانات صاحب المشكلة ويوضع خيارين جلسة خاصة مع المشرف أو جلسة جماعية ، فمن لديه مشكلة يمكن أن يأخذ إحدى هذه الأوراق ويكتب كل ما يعانيه من مشاكل سواء أسرية أو مشاكل مع زملائة أو أي مشكلة سابقة تعرض لها ، وتترك كتابة البيانات الخاصة به بناء على رغبته ، ثم يقوم المشرف أو المربي بالاطلاع على هذه المشاكل ورصدها وعمل إحصائية لأكثر المشاكل السائدة بين الشباب في هذا المجتمع ثم تعمل جلسة جماعية خاصة بالحلول ويقوم المشرف بالتوجيه الجماعي وحل هذه المشاكل على مسمع الجميع حتى يستفيد جميع المشاركين ، طبعا هذا خاص بالمشكلات العادية أو البسيطة أما المشكلات الحرجة والتي يكون فيها عمق أكثر ويطلب الأخصائي فيها معلومات دقيقة فلا تتم إلا بالانفراد بصاحب المشكلة ومعالجتها على حده ، لذا تركت كتابة البيانات حسب الرغبة إذ أن من يتعرض لمشكلة حرجة ويحتاج للانفراد بالمشرف يمكن أن يكتب بياناته الخاصة ، والإشارة على الخانة الخاصة بالجلسة الخاصة لأن الكثير من الشباب ممن لديهم مشكلات قد ينحرج من الحديث عن مشكلته بالمواجهة فيكون ذلك كمدخل مناسب لبدء علاج المشكلة قبل أن تستفحل .

18-على الوالدين اولا فهم نفسياتهم لمعرفة التعامل مع المراهق بشكل جيد وصحيح بهذا يمكن للوالدين قراءة كتب في مجال فهم نفسياتهم وردود افعالهم وتوجيهها اولا حتى يتمكنوا من فهم ابناهم وتوجيههم بالشكل الصحيح .

19-احترام راي المراهق وتوفير الجو المنزلي المناسب له بعيدا عن المشكلات الاسريه حتى ينشأ التنشئه الصحيحه ولا يتصدى له رفقاء السوء .

20-المراقبه والتصحيح الدائم لتصرفاته باسلوب ممتع ومريح وخلطه بالصالحين من الشباب .

21-فتح باب الحوار السليم بين المراهق ووالديه والتواصل الدائم .

22-مكافأة المراهق على العمل الجيد وايجاد العقوبة الصحيحه لعمله الخاطئ وخلق جو التحدي الجيد للوصول الاعلى المستويات لدى المراهق , مما يزيد من حماسه لفعل الخير الدائم وان يكون قدوة جيدة لغيره .

23-للمراهق طاقه كبيره فلا يجب اسرافها فيمكن للاهل ان يشركوا المراخق في احد النوادي الرياضيه والبرامج التعليميه واعطائهم الفرصه لتفجير طاقاتهم بافضل الوسائل وانجحها .

24 ـ تغيرت قناعاتي وقناعة زوجي من أن مرحلة المراهقة مرحلة سلبية ننتظر الخلاص منها إلى أنها مرحلة ايجابية يحسن التعامل معها ، واستغلال طاقاتها ...

25 ـ اكتسبت بعضا من الفن الراقي الذي تميز به مدرب المادة وذالك عن طريق تلقيه فكريا وعمليا .

26 ـ تعلمت طرق ووسائل جديدة في كيفية التعامل مع أبنائي المراهقين .

27 ـ يجب أن تدرس هذه المادة لكل المشرفين على النوادي الشبابية ، حتى يكون الوعي اللازم لشبابنا ، فنستفيد من طاقاتهم ، وننهض بأمتنا .

28 ـ تمكنت من معرفة الايجابيات والسلبيات في طريقة معاملتي مع أبنائي المراهقين .

29 ـ تعلمت طريقة التعامل مع الحالات المزاجية التي تقابلني في حياتي ، وهذا ما يفيدني كمرشدة أسرية بإذن الله .

30 ـ أخذت بمفتاح التغير العام ، والذي لابد لكل مسلم أن يحمله ، ليصلح من شأنه . لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

31 ـ طبقت حالة من الحالات المزاجية مع قريبتي في فهم طبيعة زوجها الذي يتسم بالمزاجية ، وبذالك تمكنت من حل مشكلتها وأمسكت بمفتاح الحل .

32 ـ أصبح هدفي من التعامل مع المراهقين ، هو مساعدتهم وإسعادهم ، وليس انتقاصهم .

33 ـ عرفت المفاتيح الهامة لتغير الشباب ، والتي بها تستطيع أ ن تدخل قلوبهم وعقولهم وتوجهها التوجيه القويم بإذن الله .

34 ـ إرسال الجوانب المهمة في هذه المادة لأقاربي من الرجال المشرفين على الشباب ، ومتابعتهم ، وذالك عن طريق البريد الالكتروني .

35- صديق صديقي...صديقي:

تنص الفكرة على ضرورة تقرب الأب والأم من أصدقاء ابنهما المراهق ليس بأسلوب التجسس والمسائلة ولكن عن طريق التقرب من المجموعة التي يرتاح إليها والنزول إلى مستواهم ومحاورتهم.مثلا: أقام الابن حفلة عيد ميلاده واستدعى أصدقاءه المفضلين فالأولى أن تقتصر الحفلة على هؤلاء دون بقية العائلة وبقية المعارف حتى تكون الفرصة سانحة لاجتماع الوالدين بأصدقاء الابن, إقامة حوار في المواضيع التي تلفت انتباههم ومشاركتهم في ذالك, مراقبة الطرق التي يعبرون بها عن فرحتهم في حفلة صديقهم... كل ذلك سيعطيهم نظرة موسعة عن ابنهم مما يتيح لهم التدخل والتوجيه الصحيح في الوقت المناسب.

36- هكذا كان يومي.... فكيف كان يومك؟

التواصل اليومي بين الوالدين وابنهما المراهق يختصر الطريق عليهما ويحول دون تراكم السلوكيات الخاطئة. مثلا: كل يوم في المساء تكون جلسة أسرية على طاولة العشاء مثلا. يبدأ الأب يحكي عن يومه من الصباح إلى أن عاد للبيت, ثم الأم. وبعد ذالك يفسح المجال للابن كي يتحدث عن نفسه وما صار معه خلال يومه, بهذه الطريقة سيجعل التدخل الأبوي في حينه إضافة إلى أن الوالدين سيصبحان على علم ببوادر كل الانحرافات التي قد يتعرض لها المراهق فيصلحانها قبل فوات الأوان. ومن ناحية أخرى سيأخذ الابن المراهق كفايته من الاستماع فلا يبحث خارج البيت عمن يفضفض معه.

37- ورشة قراءة:

الهدف من الفكرة تشجيع الابن المراهق على القراءة نظرا لفوائدها الجمة. مثلا: تختار الأسرة وقتا على حسب ظروفها مثلا مرة في الأسبوع أو كل يوم... بحيث يجلس كل أفراد الأسرة في حجرة المكتب أو في الحجرة التي يرتاحون إليها وكل واحد يمسك كتابه المفضل لمدة معينة مثلا ربع ساعة أو عشرين دقيقة يوميا, ثم كل واحد يخبر الآخرين بملخص لما قرأه. إن هذه الفكرة ستشجع الابن على القراءة من جهة ومن جهة أخرى ستحول دون سهوه عن الكتاب وانغماسه في أحلام اليقظة.

38- هيا نلعب:

فالمراهق عامة لا يكون قد خرج من مرحلة الطفولة بشكل مطلق بل هو لا يزال في مرحلة انتقالية, ولذالك نجده غالبا يهوى اللعب والمرح, وإذا لم يجد ذالك من الأسرة ومع أصدقائه المعروفين لديه فإنه يبحث عنه مع أصدقاء آخرين ربما يقوده اللعب معهم لما لا تحمد عقباه. لذالك أقترح أن تعطي الأسرة اهتماما لهذا الجانب. مثلا : في نهاية الأسبوع تقوم الأسرة كلها بنزهة ترفيهية مع استدعاء صديق أو صديقين مفضلين لدى البن المراهق ليصحباه طيلة النزهة.

39- مجلة دورية:

الهدف منها إقامة الفرصة أمام المراهق لكتابة خواطره وما تجود به قريحته الأدبية, فهذا من شأنه أن ينمي موهبة الكتابة عند المراهق من جهة, ومن جهة أخرى يكون متنفسا لإخراج مكنوناته النفسية عن طريق الكتابة مما يدل الوالدين على أحاسيسه وانشغالاته, وبالتالي يساعدهما على توجيهه الوجهة الصحيحة لما قد يعانيه في مراهقته.

40- برلمان المراهق:

عبارة عن جلسة أسرية دورية تعطى فيها الكلمة للمراهق لكي يدلي بتساؤلاته واستفساراته حول بعض التصرفات الأبوية التي لا تعجبه وكذالك مطالبة الأشياء التي يريدها من والديه. مثلا : مرة كل 4 أشهر تعقد هذه الجلسة مع تحديد وقت معين لها حتى يكون المراهق على استعداد لها, يتبعها إجابات وافية وتوضيحات من الوالدين لكل التساؤلات المطروحة.

41

يجب ان يغير المربي من طبيعته و هو اعطاء المعلومات و عدم تخير او سؤال المراهق .بل عليه ان يترك له الخيار في بعض الامور لان ذلك ينمي جوانب مختلفة في شخصيته.

42

يجب عمل اجتماع او درس لتنمية المراهق عقليا،فيطرح المربي مواضيع مثل الطهارة ،العبادة،حسن الوضوء....و بذلك يتربي المراهق على السلوك الصحيح.

43

على الاهل و المعلمين ان ينموا الضعف في المراهق ةو يحولوه الى قوة بتحميلهم له مسؤولية او عمل يتناسب مع عمره و قدراته مثلا:المشاغب لا نضربه بل نجعله عريف للصف لننمي القوة عنده و لكن بجوانب صحيحة.

44

على المربي ان يتقن الحالات المزاجية و يعرف متى تستخدم كل حالة و بمعرفة هذه الحالات يتمكن المربي من فهم قصد المراهق عند التعامل بحالة مزاجية معينة ،فيتعامل المربي باسلوب صحيح عند التقويم دون كسر شيء داخل المراهق.

45

كثير من الاباء او المربين لا يعرفون ما يحب الولد و ما يكره او ما يحتاجه ،ولكن يجب على الاهل ان يتعرفوا على كل هذه الامور حتى يعرفوا ماذا يستخدموا عندما يريدون ان يحفزوا الدوافع عند المراهق عند القيام بأموره.

46

على المربي ان يتعلم فن الاستماع لان المستمع الجيد يقدر على تغيير من 80 الى 100% من الموقف،والمستمع المقبول يغير من 50 الى 70% من الموقف،اما المستمع الخفيف يغير اقل من 50%من الموقف و حسن الاستماع يجعل المراهق يتأثر اكثر بالمربي و يساعده على التغيير لانه يقدر على البوح بكل ما يشعر به.

47

اذا اراد المربي ان يكون ناجح فعليه ان يستخدم كل الطرق التي يعرفها و يتقنها بالتاثير على المراهق و لا ننسى الجانب التطبيقي فهو مهم جدا .

48

الإصغاء الجيد:

يجد كثير من المراهقين صعوبة في التعبير عن مشاعرهم في كلمات منطوقة, من ثم فالإصغاء يتطلب استماع وإنصات لما يقوله المراهقين أو الابن معتمدا على التواصل البصري مع المتحدث، والتعبير عن الاستماع وإبداء الأسئـــلة التوضيحية؛ حتى يتحقق الاستماع والإنصات الجيد الذي يؤدي إلى التقليل من المعاندة ويحسن العلاقة. والاسـتماع للابن يدع ثقته بنفسه ويعلمه آداب الحديث، ومقاطعته تؤدي إلى الارتباك والاضطراب.

49

استخدام المدح والتشجيع وقواعد التدعيم:

حاول أن تجد أي سلوك إيجابي ولو كان بسيط يقوم به الابن سواء في القول أو الفعل وبادر إلى مدحه والثناء عليه, وحدثه عن آمـالك الكبيرة فيه وأدع له بالتوفيق على مسمع منه فإن ذلك يشعره باهتمامك – شجعه على الحديث معك في شـؤونه العامة وأي مشكلات تواجهه – تجنب العقاب والقسوة حيث إن هذه الوسيلة تؤدي إلى التباعد والتنافر، وقد يجره الخوف الشديد إلى الإحساس بالغربة.

50

استخدام التجاهل:

فتجاهل السلوك السلبي يؤدي في النهاية إلى الانطفاء، ويتطلب التجاهل تحكم قوي ومزاج هادئ وضبط النفس في المواقف المثيرة, ويمكن التعبير عن عدم الرضا في السلوكيات من الأبناء دون إثارة جو من الإضــراب، أو الدخول في مناقشات طويلة تنعكس سلبا على العلاقة كاملة.

51

لا تتعجل باللوم والتأنيب على السلوك:

أن يركز الأب على المشكلة مدار الخلاف والتعبير عما يشعر به الأب عن السلوك وإعطاء الفرصة للابن لإبداء الرأي أثناء المناقشة وتذكر إن اللوم المسـتمر يحول الآخر إلى موقف المتهم وبالتالي يحوله إلى العناد أو العدوانية ويجنبه الحوار, واعمل على تنمية الشعور بالاحترام لديه, وابتعد عن المقـارنة بينه وبين أقرانه ممن سبقوه ولا تلومه على ذلك فإن هذا يؤدي إلى إثارة الحقد في نفسه.

52

المصاحبة والصداقة:

أن تكون العلاقة بين الأب وابنه في هذه السن علاقة أخوية حتى يستشيرك في أموره الخاصة ومشاكله وتكون بالقرب منه عند الحاجة إليك فأنت له اخلص صديق وانصح رفيق.

53

اجعل هدفك تغيير سلوك وليس تغيير شخصية:

أن تركيز الآباء عند تعاملهم مع الأبناء (( المراهقين )) على أنواع السلوك المطلوب تعديله وليس على الشخصية ذاتها، مثل السهر خارج المنزل ويتطلب ذلك التركيز على السلوك موضع الخلاف ومنح الفـرصة الكافية لتعديل السلوك والابتعاد عن انتقاد الشخصية والاتهامات والإدانات، مع إبداء مرونة في ذلك وملاحظة نقل المشاعر الطيبة للابن، وانه موضع محبة واحترام بغض النظر عن السلوك.

54

المرونة:

تعتبر المرونة ضرورة من ضرورات التعامل مع المراهقين، فهذه مرحلة بحث عن الذات والاستقلالية مع اندفاعية وتشدد في الرأي، فلا ينبغي التشدد عليه فكل ما هو مقترح من الآباء مرفوض. وكلما كانت العلاقة متوسطة بحيث يتاح للمراهق فرصة التعبير عما يجول بنفسه وإبداء آرائه دون فرض، لكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب، فهناك ضوابط دينية و أخلاقية و اجتماعية لا بد من مراعاتها لكن المرونة مطلوبة.

55

لغة الحوار:

من أهم الوسائل التي من خلالها يمكن أن يعبر الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه هي المحافظة على التواصل بلغة الحـوار بين الأب وابنه، خاصة في مراحل المراهقة وفق أساليب تربوية سليمة وبصيغة ودية خالية من التوتر والانفعال؛ وذلك مـدعاة لاستمرار الود والتفاهم والمشاركة الوجدانية الفعالة، والتي تهيئ للمشاركة ثم تعديل السلوكيات الخاطئة.

56

لابد من إعداد برامج تلفزيونية تنشر الوعي وتبين الفرق بين نظرة الغرب والنظرة الإسلامية لمرحلة المراهقة وفي أي عمر تنتهي والتغييرات التي تحدث لأبنائنا في تلك الفترة

57

عمل دورة تدريبية للآباء تدريبهم إلى فهم أنفسهم حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان سلوكهم إيجابي للتعامل مع أبناءهم في هذه المرحلة أو سلبي وتوضع لهم الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقة الإيجابية .

58

تدريب المربي والمشرف أن يقوم المربي والمشرف بتقييم نفسه وذلك عن طريق تذكر أنه مر ببعض المواقف التي لا يزال يتذكرها في فترة مراهقة و كان يتمنى لو حصل عليها.

59

لا بد على تنبيه المربين والمعلمين تغير الطرق الخاطئة في التربية والتعود على السؤال في الحوار فطبيعة المربي إعطاء الأوامر والتوجيهات والنصائح بعيداً عن أن يسأل ، فأسهل طريقة للتعامل مع الشباب سؤالهم من حاجاتهم وعدم فرض الأوامر والتوجيهات عليهم.(إعداد نشرات تربوية)

 

أهم عنصر في توجيه المراهق كون الأبوين قدوة في الحفاظ على العبادات والتزام الطاعات أمام الابن المراهق.

تخصيص وقت معين لجلسة بين الأبوين والأولاد المراهقين لتدارس مستوى مناسب من الكتب في الأخلاق والآداب.

تعمد أن يدفع الأبوان المراهق لمساعدة الآخرين وللعمل مثل: أن يكلف الأب المراهق بوضع دينار

60ـ مثلاً ـ في صندوق خيري أو أن يكلفه بمساعدة عجوز يعبر الشارع وما إلى ذلك. استغلال المواقف المناسبة للحديث عن هذه القضايا أمام المراهق كأن تكون قصة فيها مدح لفاعل خير

إن المراهق يفكر جديا في تحقيق أهدافه مهما كلفه الأمر ومهما كا ن الثمن غاليا ومهما كانت إمكانيات هذا المراهق متدنية فإنه لايفكر بشيء من ذلك ، فطموحه يطغى على كل شيء ، إذا علينا تفهم حاجات المراهق وعقد جلسات من الحوار والتفاهم معه لتبصيره بحقائق الأمور ومشاركته في افكاره ومشكلاته ، وعد م قمعه أو تانيبه وتجاهل افكاره وآرائه واحترام شخصيته والأصغاء لما يقول والاتفاق معه على تنفيذ المعقول من خططه ومشاريعه ، لنحتويه ونضمه ونحميه من مزالق الإنحراف لنقوده إلى بر الأمان وننطلق به إلى مستقبل أمثل وسماء ارحب

61- المرونة ضرورة من ضرورات التعامل مع المراهقين ، فهذه مرحلة بحث عن الذات والاستقلالية مع اندفاعية وتشدد في الرأي ، فلا ينبغي التشدد عليه فكل ما هو مقترح من الآباء مرفوض . كلما كانت العلاقة متوسطة بحيث يتاح للمراهق فرصة التعبير عما يجول بنفسه وإبداء آرائه دون فرض، لكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب ، فهناك ضوابط دينية و أخلاقية و إجتماعية لا بد من مراعاتها لكن المرونة مطلوبة

تدريب المراهق على الحوار والمناقشة وتبادل الآراء معه وتعوديه على عرض وجهات نظرهم ، وتعريضه للمواقف المختلفة التي تعوده المشاركة والمبادرة بما لا يتعارض مع الآداب العامة

الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة صعبة ومهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة

كونى حيادية فى التفكير إذا إستشارتك إبنتك فى امرا ما و وضحى لها ايجابياته و سلبياته بإيجاز و موضوعية ، و بكل حكمة إنهى الاستشارة بجملة واحدة إفعلى ما تعتقدين انه فى صالحك ، فالمراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من اخطائها قبل الإحتكاك بالمجتمع و قبل ان تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة.

دعيها تتحمل المسئولية ، يجب ان تتعلم الفتاة فى هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال اسلوب المحاولة و الخطأ و التجربة و اتخاذ القرارات بنفسها.


62- تقدير المراهق حسب ما تقتضيه مرحلته، فهو لا يريد أن يعامل كطفل

التوقف عن الانتقاد و السخرية للمراهق حتى ولو على سبيل المزاح

اصطحاب الأب للمراهق في بعض الزيارات والرحلات مع أصدقاء الوالد الصالحين بغية التعلم والتأدب.

عدم استخدام التعنيف في تعليم الأبوين للمراهق

تنمية روح الدين لدى المراهق، باعتباره الوازع الأكبر.

63-

حفلة لمراهق في العاشرة ، الهدف: تنبيه المراهق بأنه وصل الى عمر يحاسب عليه، الآلية : عمل حفلة يجمع فيها الأهل المقربين ويتم عمل بطاقة كبيرة ووضع صورة للأقارب وأمام كل صورة خطين للكتابة فيهما ، الاتفاق مع الأهل على كتابة نصيحة للمراهق بطريقة ظريفة تحثه على الصلاة وكثرة الطاعات ، مثال :

توضع صور المراهق منذ صغره في مراحل متفرقة

.............................................

.............................................

.............................................

 

 

 

 

 

 

 


 

64- العنوان:

 

رحلة استكشافية شهرية ، الهدف:زيادة التواصل مع المراهق وتحبيبه بالاستكشاف ، الآلية: التجهيز لرحلة استكشافية في أماكن متنوعة يتم وضع لها جدول بالرحلات خلال الفصل الأول: مثال يوم الجمعة تاريخ 22/11/2007 رحلة الى الحديقة ، سيتم التعرف على أنواع الزهور في حديقة المجمع السكني في منطقة الخوروسيتم وتجميعها لتجفيفها ، وتجهز أغراض الرحلة من أكل وألعاب وأدوات مثل كتاب سميك سيتم وضع الورود بين صفحاته . وهكذا

 

95- العنوان:

 

زيارة لشخصيات مهمة، الهدف: التعرف على شخصيات متدينة وقدوة، الآلية :زيارة ميدانية لشخص ملتزم ومتقن في عمله يعرفه والد المراهق (مثل طبيب ، مهندس كبير ، أستاذ جامعة )ويكون ذو شخصية حيوية تستطيع جذب المراهق ، ومن خلال تشويق المراهق لهذا الشخص يتم تصويره معه والتحدث معه و كتابة مذكرة أو كلمات تذكارية ، ومن ثم تشجيع المراهق على عمل ملف يحتفظ فيه بهذه اللقاءات والصور ، فيبقى التشويق في حياته ، إضافة لوجود القدوة والمثل العليا في المجتمع.

 

96- العنوان:

 

مسابقات المعلومات، الهدف: دفع المراهق للبحث والقراءة، الآلية: في المدرسة يتم وضع اعلان للاشتراك في مسابقة لموضوع :أهمية القراءة مثلا أو ثمرة العلم، وغيرها ، وتحديد تاريخ لهذه المسابقة ، ويوم المسابقة يتم اختيار عدد من الطالبات في فريقين ، ويتم عرض أسئلة على كل فريق ، وبعد المسابقة يتم تكريم الفائزين بهدايا مميزة لعمرهم ، وبعدها يحدد موضوع آخر وتشجيع الطالبات على القارءة في الموضوع حتى يتمكن من الفوز.

 

97- العنوان:

 

تدريب الطاهية الصغيرة، الهدف :تشجيع البنت لدخول المطبخ وطهي الطعام وكسر حاجز الخوف لديها من المطبخ، الآلية :تختار الأم أطباق بسيطة وتضعها على هيئة جدول على باب المطبخ وتطلب من كل واحدة من بناتها أسبوعيا طهي وجبة خفيفة بسيطة وتشرف عليها الأم بالطبع مثال : نهلة ستحضر وجبة الإفطار ليوم الجمعة تاريخ :4/5/2008، ويتم تقييم الوجبة بشكل لطيف غير محبط لها بحيث يتم التركيز على ميزات الأداء وليس بالضرورة الطعم .

 

98- مخيم تربوي لمجموعة من شباب المرحلة الثانوية بالمدارس لمدة أسبوع كامل لضبط وعلاج السلوك.

99- مشروع داخل الأسرة بعنوان (القائد البطل) من خلال تحديد جميع الجوانب الانضباطية والسلوكية في جدول متابعة يومي يتم من خلاله تكريم الفائزين داخل الأسرة بصورة شهرية، مع وضع خطة تعديل سلوك للأبناء للشهر اللاحق.

100- تنفيذ ورشة عمل للمدرسين القائمين على تدريس (المراهقين) في المدارس الثانوية لتثقيفهم بجوانب الدورة المذكورة.

101- إقامة مركز خاص للشباب وآخر للشابات يعنى (بالطاقة الحركية) بحيث يتم تنمية المهارات الشبابية وتعديل السلوك من خلال الجوانب الرياضية الحركية.

102- برنامج تلفزيوني بعنوان(مراهقتي إيجابية) يقدمها مجموعة من الشباب في سن (16 إلى 18 سنة) بحيث يتحاورون في جوانب المراهقة المختلفة المطروحة في هذه الدورة مع الحوارات والمناقشات الأخرى من خلال مداخلات الجمهور.

103- موقع عائلتي:
سأستفيد من هذه الدورة التدريبية بإضافة مواد اخرى إليها واعادة تنظيمها والحاقها بموقع عائلتي الذي سوف أصممه كي يتسنى لكل الزوار الإطلاع على مادة الدورة.
الهدف:بناء موقع متكامل عن الأسرة.
الإمكانيات جاهزة والموارد البشرية متوافرة.

104- تعرف مزاجك:
سأقوم ببناء استبيان يقيس الناحية المزاجية لدى المراهقين معتمدة على الخصائص الشخصية لكل نمط من الأنماط الخمسة وسأعرضه على محكمين من الجامعة لقياس صدق الفقرات ثم أعد مفتاح تصحيح وأطبقه على مجموعة مراهقين في المدرسة الأساسية المجاورة للبنات لمساعدة المرشدة في تكوين لجنة الإرشاد في المدرسة.
الهدف:اختيار طالبات لجنة الإرشاد المدرسي.
الواقعية:من خلال التعاون مع اساتذة قسم علم النفس في جامعة اليرموك ومع المرشدة التربوية للمدرسة المجاورة.

105- اجتماع الأمهات:
مساعدة مرشدة المدرسة التي درستُ فيها في إعداد اجتماع للأمهات نقدم ونعرض هذا الموضوع لمساعدة الأمهات في فهم نفسيات بناتهن المراهقات عن دعوتهن وتقديم عرض جاهز عن مادة الدورة.
الهدف:تعريف الأمهات عن جوانب التغير في حياة المراهق وكيفية التعامل الإيجابي مع هذه التغيرت.
الإمكانية والواقعية متوفرة في مدى تطبيق هذه الفكرة من خلال التعامل من مديرة المدرسة والمرشدة التربوية في تنسيق برنامج متكامل لاجتماع الامهات.

106- زيارة مركز رعاية الأحداث:
سأقوم بزيارة مركز رعاية الأحداث للبنات في مدينتي بصفتي مرشدة أسرية للقاء الفتيات هناك والتعرف على أسباب انحرافهم وتكوين مجموعة ارشاد جماعي من طالبات المركز يشتركن بمشكلات متشابهة وتوضيح كيفية التعامل مع المواقف التي تجبرهن على اتباع السلوك الإنحرافي لديهن.
الهدف:مساعدة المراهقات في المركز على تجنب مواقف الضغط التي تجبرهن على سلوكهن الإنحرافي.
الإمكانية: من خلال التنسيق مع قسم الدراسات الأسرية وادارة المركز عن طريق مشرفي في مساق تدريبات الميدانية وبمشاركة نادي أصدقاء الأطفال المعرضين للخطر بالجامعة.

107- الإستفادة الشخصية:
أفادتني هذه الدورة بالكثير من المعلومات في فهم نفسيات المراهقين، استطيع الإعتماد عليها في التعامل مع كل حالات المراهقين التي سأوجهها سواء على الصعيد المهني أو على الصعيد الأسري وفي تربيتي المستقبلية لأبنائي.

 

108- دورات تأهيل المعلمين

وذلك بعمل دورات تأهيلية للمعلمين وبخاصة للذين يتعاملون مع المراهقين وذلك لتزويدهم بالمعلومات المناسبة التي تيسر عملهم معهم بحيث يتم فهم نفسيتهم والتعامل معهم بناءا على ذلك

109- إنشاء المراكز الخاصة التي تهتم بالمراهقين

وذلك ليجدوا متنفسا صحيحا بحيث يشرف على هذه المراكز ذوي الاختصاص والمعرفة بحيث يستطيعون احتضان المراهقين وتوجيههم بطريقة سليمة

110- إعداد دورات

ممكن أن تكون بعنوان اعرف نفسك بحيث يتعلم المنضمون إليها كل شيء عن شخصياتهم ويتعرفون على أنفسهم ويتدربون على استخدام كل أنماط الشخصيات بحسب الحاجة والموقف وبخاصة الذين يتعاملون مع المراهقين

111- استخدام العاب الكمبيوتر

إعداد العاب خاصة هادفة للمراهقين تعلمهم كل ما يمكن عن طرق التعامل مع المواقف التي يمكن برمجتها في اللعبة والتي تساعد في تعليمهم كيفية مواجهة مواقف الحياة المختلفة بطرق صحيحة وإعطاء البدائل وتعد تحت إشراف اختصاصيين في الإرشاد والطب النفسي بحيث يتم تقييمها ومدى فاعليتها وتأثيرها على الفئة المستهدفة

112- عمل مواقع على الانترنت

تكون طريقة اتصال مباشر ما بين المراهقين ومرشدين متخصصين يتم فيها مناقشة أحوال المراهقين وهمومهم وآلامهم وأمالهم ويتم إرشادهم فيها بطريقة صحيحة ويتم فيها طرح المواضيع التي يراها المشرفون ملائمة وتستحق النقاش

113- استثمار الفترة الأولى من الحصص المدرسية

تقديم توصية للمدرسين بمحاولة الاستفادة من أول 5 دقائق مثلا من الحصة وعمل بعض التمرينات الرياضية وذلك لتنشيط الطلاب وتفريغ الطاقة الموجودة ليستطيعوا استقبال الدرس واستيعابه

114- إنشاء فرق غنائية

وتكون مكونة من مراهقين بحيث تقدم الفكرة عن طريق الغناء ضمن الضوابط الشرعية بحيث تقوم بإيصال المعلومات أو الأهداف بطريقة غير مباشرة ويكون استقبالها من المراهقين أسهل وبطريقة غير مملة

115- إعداد كتب خاصة بالألعاب

بحيث تشمل الألعاب التي تم مناقشة بعضها في المادة والهدف من اللعبة وطريقتها وتوزيع تلك الكتب على المدارس والنوادي التي تتعامل مع المراهقين لتكون دليلا مدروسا للأستاذ بحيث يقوم بتطبيقها مع المراهقين ومحاولة التأكيد وتعزيز الأهداف

116 : التعامل الرياضي :

قم بتجهيز غرفة في المنزل فيها أجهزة رياضية قليلة الكلفة من الناحية المادية وشارك أولادك فيها وكن معهم أثناء التدريب لتشعرهم أنهم ضمن اهتماماتك الشخصية ومنها تصريف الطاقة لدى الأولاد في الطريق الصحيح وحتى يكونوا في عملية استرخاء للعقل والجسم بايجابية ومنها أنهم يتقربون إليك ويحسنون الحديث معك وتفهم حاجاتهم .

117

كن قدوة :

يجب أن يتحلى الأبوين بالقدوة الحسنة في المنزل ويتفقان على ذلك بقدر الإمكان وإن كان الإنسان لديه بعض السلبيات التي يمكن ا، يتلافاها مع مرور الزمن فلا يظهرها أمام أولاده لأن الأبناء ممثلين مبدعين ، فهم يقلدون الآباء بشكل جيد ثم لا تحاسبهم على ذلك فإنك قدوتهم فمثلاً :

إذا قلت لزوجتك : هلا أحضرتي لي كأسا من الشاي تكرماً منك ، فبهذه الطريقة يتعلم المراهق أساليب المحادثة والسلوك الحسن في التعامل مع الناس والتواصل بأساليب جيدة .

 

 

 

 

118

ابتعد عن مهنة القاضي والسجان :

المربي الماهر هو من يقوم بدور الموجه والمشرف والمرشد لا أسلوب التحقيق والحكم وإلقاء التهم من هنا وهناك ، فلا تقول لولدك مثلا: أين كنت ولماذا تأخرت ، ولكن تعلم الأساليب البعيدة عن التهم والتحقيق لأن الأبناء في هذه المر حلة بدءوا يميزون ويتعرفون على الشخصيات ، ولكن قل له مثلا : يبدو أنك قد تأخرت الليلة أرجوا منك ياحبيبى أن تحرص على التبكير غدا لتنال راحة في النوم وتستيقظ بنشاط ، ثن تضمه إليه وتحتضنه ، ولا تقل سوق أحرمك من المصروف وحاول أن تكتب هذه الأساليب بورقة خارجية بطريقة الكروت وتجعلها في جيبك وتنظر إليها إن احتجت إليها .

119

إذا كبر ابنك خاوه ( أي كن صديق له إذا كبر لهذه المرحلة )

في هذه المرحلة يبدأ الولد المراهق بمعرفة من حوله ومعرفة الشخصيات واتخاذ القرارات وتكوين شخصية ذاتية تعبر عنه فعامله معاملة الصديق الرفيق حتى لا يتفلت منك ثم تندم على ذلك وممكن أن تجعل بطاقة إذا احتاج الولد لمحادثتك ومصادقتك يعلقها على صدره فتفهم منه وتبدأ بتغير شعوره والاستماع لأحاسيسه وتسمع همومه وغمومه .

 

120

طور خبراته :

الحق الأبناء بدورات مختصة بالمراهقين ولكن بعد ما تستشيره وتتأكد من رغبته الجادة بالالتحاق بها وذلك لتحقيق أمور هامة منها :

1. معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالطهارة .

2. معرفة النمو الجسمي للإنسان والتغيرات التي تطرأ عليه .

3. معرفة سلوكيات الإنسان المراهق وطريقة التعامل معه .

4. تقدير أهمية الابن لدى والديه وكعرفة لماذا هم دائما قلقين على مستقبله وتصرفاته .

5. من خلال المادة لا بد من دراسة النفس البشرية وغرس القاعدة ( أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ) قد يساعد على فهم نفسية المراهق

 

6. تكوين علاقة المحبة والصداقة مع ابني المراهق .

 

7. السيطرة على إنفعال ( الغضب ) وهي من أهم الأسباب التي تسبب حالة الجفاف بين المراهق وأهله .

 

 

8. فهم المراحل التي يمر بها المراهق وحاجاته النفسية واستخدام اسلوب الإقناع الفكري مما يعني التحصين بالثقافة العامة ولذا خصصت جزء من المكتبة لتحتوي على كتب خا صة عن التربية والمراهقين .

 

 

9. استثمار القدرات العقلية للشاب : فكرة أحاول من خلالها دراسة (ابني) دراسة للمهارات العقلية التي يملكها وتسخيرها في الجانب العملي (فهو يملك القدرة على حل النزاعات ) أحاول استغلال هذه الطاقة من خلال الحوارات العقلية‘ وما زال البحث جاريا في هذا المجال .

121- فكرة التدريب على الحركة

تبدأ الفكرة باستغلال هذا التدريب للتخلص من ضغوطات الحياة والروتين الممل بالحركة الدائمة والتي فيها البركة، ففي اليوم الأول مثلا يتحرك الشخص من مكتبه ، وفي اليوم الثاني يرتب المكتب والطاولة ، وفي اليوم الثالث يمشي في الممر مثلا قليلا ، حيث يزداد نشاط الشخص ورغبته في انهاء العمل مع نفسية مسرورة وفرحة.وكل انسان حسب موقع عمله .

122-فكرة القائد المتميز

في هذه الفكرة يعمد الآباء على غرس أجمل الصفات في أبنائهم من خلال معرفة النمط العصبي وتعليم الأبناء حتى يكونوا مرنين ويتعلموا كيف يتكيفوا مع الحياة ومتطلباتها.

وكيف التعامل مع الناس وكيف نفهم الشخصيات حتى يساعدوا أنفسهم ويكونوا متميزين على أقرانهم.فبالنظر إلى مميزات كل نمط ينمي كل ابن مافيه من مميزات ليكون قائدا ناجحا في المستقبل بمساعدة والديه ويتجنب سلبياته.

123- فكرة لعبة القصة

في هذه الفكرة يتعلم الأبناء أو الشباب بعض الصفات الجميلة مثل مهارة الاستماع.

يستمع فيها المتنافسون الى قصة لمدة دقائق وبسرعة مع وجود خطأ في القصة وفي وسط القصة وبصورة خفية توضح فعلا ان كان المتنافسون منتبهون أم لا وذلك باكتشاف الخطأ في القصة مثل أن يقول الراوي وبسرعه " عندما كانت السمكة تسبح في اليابس" .وهذه الفكرة تعمل على تقوية التركيز لديهم وشغل بعض وقتهم.

وفي نهاية القصة نوضح أهمية الاستماع وأثره على المتحدث.

124- استثمار الحافز الاجتماعي في المنزل

يقوم الوالدين في هذه الفكرة بتنمية الحافز الاجتماعي لأبنائهم مما يقوي العلاقة بينهم ويجعل الأبناء وخصوصا المراهقين منهم قريبين من والديهم واستثمار الحوافز يكون بكثرة اللمسات الحانية والتربيت واعطاء كل ابن كنية يحبها ترفع من شأنه أمام اخوته وتجعله متميزا ويسر كلما كني بهذه الكنية.

125-صندوق الحلول

في هذا الصندوق الذي يعتبر مهم جدا توضع المشاكل التي يتعرض لها الأبناء في حياتهم حتى يتم وضع الحلول لها وهي فكرة تنبه الأبناء أو الشباب في البيت أو النادي أو المركز بأن هناك من يفهمهم ويحاول حل مشاكلهم بكل رحابة صدر وحب.

وهنا يتبع المربي اسلوب فهم المشكلة للدكتور الثويني مما يساعد على حلها السريع بعد التشخيص .

126-اللائحة المنزلية

لائحة التميز هذه اللائحة يحبها المراهقين كثيرا لأن فيها تنافس بينهم سواء في المنزل أو المركز ، بحيث تعلق في مكان يراه الجميع، فلكل عمل متقن هناك تقدير ودرجة ومع المواصلة تكون هناك المكافأة التي يسر المراهق عليها كثيرا.وخصوصا بعد انجازه وتعبه.

 

127- دورات تأهيل المعلمين

وذلك بعمل دورات تأهيلية للمعلمين وبخاصة للذين يتعاملون مع المراهقين وذلك لتزويدهم بالمعلومات المناسبة التي تيسر عملهم معهم بحيث يتم فهم نفسيتهم والتعامل معهم بناءا على ذلك

128- إنشاء المراكز الخاصة التي تهتم بالمراهقين

وذلك ليجدوا متنفسا صحيحا بحيث يشرف على هذه المراكز ذوي الاختصاص والمعرفة بحيث يستطيعون احتضان المراهقين وتوجيههم بطريقة سليمة

129- إعداد دورات

ممكن أن تكون بعنوان اعرف نفسك بحيث يتعلم المنضمون إليها كل شيء عن شخصياتهم ويتعرفون على أنفسهم ويتدربون على استخدام كل أنماط الشخصيات بحسب الحاجة والموقف وبخاصة الذين يتعاملون مع المراهقين

130- استخدام العاب الكمبيوتر

إعداد العاب خاصة هادفة للمراهقين تعلمهم كل ما يمكن عن طرق التعامل مع المواقف التي يمكن برمجتها في اللعبة والتي تساعد في تعليمهم كيفية مواجهة مواقف الحياة المختلفة بطرق صحيحة وإعطاء البدائل وتعد تحت إشراف اختصاصيين في الإرشاد والطب النفسي بحيث يتم تقييمها ومدى فاعليتها وتأثيرها على الفئة المستهدفة

131- عمل مواقع على الانترنت

تكون طريقة اتصال مباشر ما بين المراهقين ومرشدين متخصصين يتم فيها مناقشة أحوال المراهقين وهمومهم وآلامهم وأمالهم ويتم إرشادهم فيها بطريقة صحيحة ويتم فيها طرح المواضيع التي يراها المشرفون ملائمة وتستحق النقاش

132- استثمار الفترة الأولى من الحصص المدرسية

تقديم توصية للمدرسين بمحاولة الاستفادة من أول 5 دقائق مثلا من الحصة وعمل بعض التمرينات الرياضية وذلك لتنشيط الطلاب وتفريغ الطاقة الموجودة ليستطيعوا استقبال الدرس واستيعابه

133- إنشاء فرق غنائية

وتكون مكونة من مراهقين بحيث تقدم الفكرة عن طريق الغناء ضمن الضوابط الشرعية بحيث تقوم بإيصال المعلومات أو الأهداف بطريقة غير مباشرة ويكون استقبالها من المراهقين أسهل وبطريقة غير مملة

134- إعداد كتب خاصة بالألعاب

بحيث تشمل الألعاب التي تم مناقشة بعضها في المادة والهدف من اللعبة وطريقتها وتوزيع تلك الكتب على المدارس والنوادي التي تتعامل مع المراهقين لتكون دليلا مدروسا للأستاذ بحيث يقوم بتطبيقها مع المراهقين ومحاولة التأكيد وتعزيز الأهداف

135 : التعامل الرياضي :

قم بتجهيز غرفة في المنزل فيها أجهزة رياضية قليلة الكلفة من الناحية المادية وشارك أولادك فيها وكن معهم أثناء التدريب لتشعرهم أنهم ضمن اهتماماتك الشخصية ومنها تصريف الطاقة لدى الأولاد في الطريق الصحيح وحتى يكونوا في عملية استرخاء للعقل والجسم بايجابية ومنها أنهم يتقربون إليك ويحسنون الحديث معك وتفهم حاجاتهم .

136

كن قدوة :

يجب أن يتحلى الأبوين بالقدوة الحسنة في المنزل ويتفقان على ذلك بقدر الإمكان وإن كان الإنسان لديه بعض السلبيات التي يمكن ا، يتلافاها مع مرور الزمن فلا يظهرها أمام أولاده لأن الأبناء ممثلين مبدعين ، فهم يقلدون الآباء بشكل جيد ثم لا تحاسبهم على ذلك فإنك قدوتهم فمثلاً :

إذا قلت لزوجتك : هلا أحضرتي لي كأسا من الشاي تكرماً منك ، فبهذه الطريقة يتعلم المراهق أساليب المحادثة والسلوك الحسن في التعامل مع الناس والتواصل بأساليب جيدة .

 

137

ابتعد عن مهنة القاضي والسجان :

المربي الماهر هو من يقوم بدور الموجه والمشرف والمرشد لا أسلوب التحقيق والحكم وإلقاء التهم من هنا وهناك ، فلا تقول لولدك مثلا: أين كنت ولماذا تأخرت ، ولكن تعلم الأساليب البعيدة عن التهم والتحقيق لأن الأبناء في هذه المر حلة بدءوا يميزون ويتعرفون على الشخصيات ، ولكن قل له مثلا : يبدو أنك قد تأخرت الليلة أرجوا منك ياحبيبى أن تحرص على التبكير غدا لتنال راحة في النوم وتستيقظ بنشاط ، ثن تضمه إليه وتحتضنه ، ولا تقل سوق أحرمك من المصروف وحاول أن تكتب هذه الأساليب بورقة خارجية بطريقة الكروت وتجعلها في جيبك وتنظر إليها إن احتجت إليها .

138

إذا كبر ابنك خاوه ( أي كن صديق له إذا كبر لهذه المرحلة )

في هذه المرحلة يبدأ الولد المراهق بمعرفة من حوله ومعرفة الشخصيات واتخاذ القرارات وتكوين شخصية ذاتية تعبر عنه فعامله معاملة الصديق الرفيق حتى لا يتفلت منك ثم تندم على ذلك وممكن أن تجعل بطاقة إذا احتاج الولد لمحادثتك ومصادقتك يعلقها على صدره فتفهم منه وتبدأ بتغير شعوره والاستماع لأحاسيسه وتسمع همومه وغمومه .

 

 

 

 

139

طور خبراته :

الحق الأبناء بدورات مختصة بالمراهقين ولكن بعد ما تستشيره وتتأكد من رغبته الجادة بالالتحاق بها وذلك لتحقيق أمور هامة منها :

10. معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالطهارة .

11. معرفة النمو الجسمي للإنسان والتغيرات التي تطرأ عليه .

12. معرفة سلوكيات الإنسان المراهق وطريقة التعامل معه .

13. تقدير أهمية الابن لدى والديه وكعرفة لماذا هم دائما قلقين على مستقبله وتصرفاته