قالت منظمة الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص في العالم الذين يعيشون دون الحصول على مياه نظيفة قد انخفض إلى النصف منذ عام 1990.
لكن الهيئة الدولية قالت في تقرير لها أصدرته اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أن المجتمع الدولي يحتاج إلى عمل المزيد من أجل توفير الصرف الصحي.
وقالت المنظمتان الدوليتان إن 2.5 مليار شخص ليست لديهم المراحيض اللائقة أو ليست لديهم المراحيض أصلا ولا سيما في أفريقيا وآسيا.
ويتسبب نقص المرافق الصحية في وفاة معظم الأطفال الخمسة الآف الذين يموتون يوميا جراء الأمراض المرتبطة بالإسهال.
هواء طلق
وتقول الأمم المتحدة إنه بينما انخفض عدد الأشخاص الذين يتغوطون في الهواء الطلق بنسبة الربع منذ عام 1990 إذ أصبح أقل من 18 في المائة، فإن نحو 1.2 مليار شخص لا يستخدمون المراحيض مما يجعلهم عرضة لأخطار جسيمة وفقا لليونيسف والصحة العالمية.
وقالت كلاريسا بروكليهورست وهي رئيسة إدارة المياه والصرف الصحي الرفيق بالبيئة في اليونيسف لبي بي سي إن "نحو نصف السكان في جنوب آسيا لا يزالون يتغوطون في الهواء الطلق".
وأضافت المسؤولة الأممية "لا نستطيع توقع انخفاض معدلات وفيات الأطفال مالم يقل عدد الأشخاص المتغوطين في الهواء الطلق لأن الوصول إلى المياه النظيفة وتوفير الصرف الصحي يقعان ضمن نطاق الأهداف التنموية التي ترتكز عليها الأمم المتحدة".
تفاوت
ويتنبأ التقرير الأممي بحصول أكثر من 90 في المائة من سكان العالم على المياه النظيفة بحلول عام 2015.
ويضيف التقرير أن 87 في المائة من سكان العالم يحصلون في الوقت الحالي على مياه الشرب المحسنة.
لكن هناك نحو 746 مليون شخص في المناطق الريفية من العالم يعيشون دون الحصول على مصادر المياه المحسنة مقارنة بسكان المناطق الحضرية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت شان، "المزيد من الحكومات مصممة على تحسين الصحة من خلال جلب المياه وتوفير الصرف الصحي لصالح السكان الفقراء".
وأضافت "إذا أردنا كسر خناق الفقر وجني المزايا المتعددة للصحة، فيجب علينا توفير المياه وشروط الصرف الصحي".