انطلقت في بالي بإندونيسيا أعمال مؤتمر يبحث في طرق التخلص من النفايات وكذلك المخاطر المترتبة عن بعض أنواع هذه المخلفات وعلى رأسها المخلفات الالكترونية.
ويناقش وزراء حكومات حوالي 170 بلدا مسألة إنشاء هيئة متخصصة في النفايات الإلكترونية.
وينكب المؤتمرون خلال خمسة أيام على بحث المخاطر الناجمة عن مثل هذه النفايات وأثارها على حياة البشر وصحتهم.
كما يبحثون مسألة التخلص من كم النفايات الإلكترونية الهائل من قبيل الهواتف المحمولة القديمة.
ويتطرق حوالي 1000 مندوب يشاركون في لقاء بالي كذلك إلى مختلف أنواع النفايات الخطرة، من انشطار السفن إلى التسمم بالزئبق.
وقال وزير البيئة الإندونيسي خلال افتتاح المؤتمر، رحمت ويتولا، إن بلاده صارت هدفا للساعين إلى التخلص من نفاياتهم السامة، بصفة غير قانونية، يساعدهم في ذلك الطابع الجغرافي للأرخبيل.
ويجرى المؤتمر تحت إشراف معاهدة بازل الدولية التي تقنن قطاع النفايات الخطرة بهدف التقليل من إمكانية انتقالها عبر الجدود.
وكانت منظمة غرينبيس Greepeace المعنية بحماية البيئة قد بدأت حملة ضد نقل النفايات الإلكترونية الأمريكية إلى الصين.
وقالت المنظمة إن عمالا صينيين يقومون بتذويب بعض المواد المعدنية في الحواسيب، بهدف الحصول على معدن ثمين، مخاطرين بحياتهم.