. (21). وقد أخرجه الشيخان وابن ماجه(16)والعجلوني في كشف الخفاء(17)، والسخاوي في المقاصد الحسنة (18)، والترمذي في جامعه الصحيح (19)، وأحمد في المسند(20)، وورد بلفظ: ( سبقت رحمتي غضبي)
(22) وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار ) ولذلك أوصي وأنصح الغاضب بأن يتوضأ لتساير عنه الغضب ويذهب عنه ما يجد لأن نار الشيطان يطفؤها الماء.
. (23) وقد ورد في الجامع الصحيح: ( اللهم لا تقتلنا بغضبك )
(24) وحسب الغضب من القبح أن يقول فيه المعصوم: ( الغضب يجمع الشر كله ) .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) (25)
(26) وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني! قال: ( لا تغضب ) فردد مراراً، فقال: ( لا تغضب ) ومن أروع ما ذكره الخطابي ( شارح سنن أبي داود ): معنى قوله: ( لا تغضب ): أجتنب أسباب الغضب ولا تتعرض لما يجلبه(27).