بما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة في غيره فهل يطمع قارئ القرآن بثواب مضاعف مائة ألف مرة في كل تلاوة؟[1]
المضاعفة في الصلاة ثابتة، الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف، أما القراءة والصدقة والصيام فلم يثبت فيها شيء وعدد معين، لكن فيها فضل المضاعفة فالصدقة هنا والصيام والذكر وقراءة القرآن كلها لها فضل عظيم لكن ليس فيها شيء محدد، إنما جاء التحديد في الصلاة، وجاء في الصيام حديث ضعيف، أما الصلاة فقد ثبت فيها أن الصلاة في المسجد الحرام هنا بمائة ألف والصواب أنه يعم الحرم كله.
[1] سؤال موجه إلى سماحته بعد الدرس الذي ألقاه بالمسجد الحرام في 28/12/1418هـ.