السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، احبتى فى الله كم كنت اتمنى ان اجيد فن صياغه الشعر لان الكلمات بل صرخاتى واهاتى تزلل كيانى فانا لا استطيع مد يدى لمساعده اهلى فى غزه الحبيبه لاداوى مرضاهم او امسح دمعه طفل ودع اباه بالبكاء او اصلى على الشهداء فانا هنا مكتوفه الايدى لا املك الا الدعاء لهم بالنصر القريب ولكنى قرات شعر هزنى جدا وكانه يلامس احساسى وقلت اعرضه عليكم انا اعلم ان غزه لاتريد منا كلمات ولكن لولم نفعل سننفجر من كثره ما نشاهده ولا تنسوا الدعاء لاخوانكم أعيرونا مدافعكم ليومٍ .. لا مدامعكُمْ !! أعيرونا ... وظلُّوا في مواقعكُمْ بَني الإسلام ما زالت مواجعنا مواجعكُمْ مصارعُنا مصارعُكُمْ إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكمْ يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ؟! ***** ألسنا إخوة في الدين قد كنا .. وما زلنا ؟! فهل هُنتم وهل هُنَّا ؟ أنصرخُ نحن من ألمٍ .. ويصرخُ بعضكم: دعنا؟ أيعجبكم إذا ضعنا؟ أيُسعدكم إذا جُعنا؟ وما معنى بأن " قلوبكم معنا " ؟!! لنا نسبٌ بكم والله فوق حدود هذي الأرض يرفعنا وإنَّ لنا بكم رحمًا أنقطعها وتقطعنا؟ معــــاذ الله !! إن خلائق الإسلامِ تمنعكم وتمنعنا ألسنا يا بَنِي الإسلام إخوتكم؟! إليس مظلة التوحيد تجمعنا؟! أعيرونا مدافعكُمْ ***** رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرًا ولا يُبري لنا جُرحًا أعيرونا رصاصًا يخرق الأجسام لا نحتاج لا رزًا ولا قمحًا تعيش خيامنا الأيام لا تقتات إلا الخبز والملحا فليس الجوع يرهبنا .. ألا مرحى له مرحى بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شره كبحًا أعيرونا وكفوا عن بغيضِ النصحِ بالتسليم نمقت ذلك النصحا !! أعيرونا ولو شبرًا نمرّ عليه للأقصى أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجدِ الأقصى وأن نُمحى أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا !! سئمنا الشجب و"الردحا" !! ***** أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟؟ إذا انتهكت محارمنا ؟؟ لقد نسفت معالمنا ولم تغضبْ !! إذا قتلت شهامتنا ؟؟ إذا ديست كرامتنا ؟؟ لقد قامت قيامتنا ولم تغضبْ !! فأخبرني .. متى تغضبْ ؟؟ إذا نُهبت مواردنا ؟؟ إذا نُكبت معاهدنا ؟؟ إذا هدمت مساجدنا ؟؟ وظل المسجد الأقصى .. وظلت قدسنا تغصبْ ؟! فأخبرني متى تغضب ؟! عدوي أو عدوك يهتكُ الأعراضَ .. يعبث في دمي لعباً .. وأنت تراقب الملعبْ !! إذا لله ، للحرمات ، للإسلام لم تغضبْ !!!! فأخبرني متى تغضب ؟ رأيتَ هناك أهوالاً رأيتَ الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيتَ القهر ألوانًا وأشكالاً ولم تغضب !!! ***** ألم تنظر إلى الأحجار في كفيّ تنتفضُ ؟! ألم تنظر إلى الأركانِ في الأقصى بفأسِ القهرِ تنتقضُ ؟! ألست تتابع الأخبارَ ؟ حيٌّ أنتَ !!! أم يشتدُّ في أعماقكِ المرضُ !! أتخشى أن يُقال يشجّعُ الإرهابَ ؟ أو يشكو ويعترضُ ؟! ومن تخشى؟! هو الله الذي يُخشى هو الله الذي يُحيي هو الله الذي يحمي وما ترمي إذا ترمي هو الله الذي يرمي وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا فما لاقيته في الله لا تحفل إذا سخطوا له ورضوا ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا ! تقول أرى على مضضٍ وماذا ينفع المضضُ ؟! أتنهضُ طفلةُ العامينِ غاضبةً !! وصنّاع القرارِ اليوم لا غضبوا ! ولا نهضوا !! ***** ألم يهززك منظرُ طفلةٍ ملأتْ مواضع جسمها الحفرُ ؟! أما أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستترُ ؟! فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا !! فخرَّ لوجهه ميْتًا وخر أبوه يحتضرُ .. متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخورُ ؟ متى التوحيد في جنبيك ينتصرُ؟ متى بركانك الغضبيّ للإسلام ينفجرُ ؟!!! فلا يُبقى ولا يذرُ !! ***** أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ .. ولكن صرخة التكبيرِ تشفي هذه العللا فأصغ لها ... تجلجلُ في نواحي الأرض .. ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً تجوز حدودنا عجْلى وتعبر عنوة دولا تقضّ مضاجع الغافين تحرقُ أعين الجهلا فلا نامتْ عيون الجبنِ والدخلاءِ والعُمــــلا .. وقالوا الموت يخطفكم وما عرفوا بأنّ الموت أمنية بها مولودنا احتفلا !! وأنّ الموتَ في شرفٍ نطيرُ له إذا نزلا !! ونُتبعه دموع الشوق إنْ رحلا ! فقلْ للخائفِ الرعديد : إن الجبنَ لن يمددْ له أجلا وذرنا .. نحن أهل الموتِ .. ما عرفتْ لنا الأيام من أخطارِهِ وجلا " هلا " بالموتِ للإسلامِ في الأقصى وألف هلا --------------------