بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكن ورحمة الله وبركاته., أسعد الله أوقاتكن بكل خير أخياتي الحبيبات., ودمتن بنقاءِ قلبٍ لاتشوبه الظنون., أُخياتي صويحبات الدرب: في معترك حياتنا دائماً ما نستمع أو تمر بنا مواقف نجد فيها إن الظن والشك سيد الموقف في الحكمِ على شخصيةٍ ما، وهذه الكلمات أتت بعد مرور إحدى صديقاتي بهكذا موقف فترجمت إستنكاري عبر هذه الكلمات.,, ^^ زمن اللامعقول ^^ دمعت عيني من هول ما سمعت، وتهاوى جسدي على كرسي خاوٍ من أطراف الحياة، سبحت أفكاري في هذا الكلام المسموم، هل هذا معقول أم أنا في حلم مجهول، ونفسي تتسأل وتقول: أيتهم الإنسان دون دليلٍ أو برهان، وإنما بالظن والأوهام. هذا الكون ألم يعد فيه ضمير حي ليعتبر ويفكر قبل أن ينطق الأحكام جزافاً على الآخرين أليس هناك عقلٌ ليفكر في قول الله تعالى:"{ واجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }". أم أن الإيمان في هذا الزمن صار طي النسيان وغابت المبادئ والأركان التي تحكم أخلاق الإنسان. أيعقل أن الشيطان صار يسري في الإنسان مجرى الدم من الشريان، وصارت أفكار الإنسان ملوثةً بأفكار الشيطان الذي لا يألو جهداً في تعكير مزاج الإنسان وهدم كل ما هو صالح في هذا البنيان.. ولكن هذا الإنسان أليس لديه قوة إيمان ليتخلص من أدران الشيطان ويرجع إلى حكم القرآن ليعيش في سعادة وأمان في ظل عرش الرحمن؟؟!! بوح قلم أختكن المُحبة: مُنى الروح --------------------