مستخدمو الإنترنت أكثر اتصالا بالمجتمع الذي يعيشون فيه أظهر بحث علمي خطأ ما يشاع عن مستخدمي شبكة المعلومات الدولية، الإنترنت من أنهم أناس غير اجتماعيين ويميلون إلى العزلة والانطواء. وعلى الرغم ما يقال عن مستخدمي الإنترنت من أنهم لا يكونون الصداقات ولا يتحدثون مع أحد إلا عن طريق الكمبيوتر، فإن البحث بين أنهم أكثر قدرة على الانخراط في المجتمع الذي يعيشون فيه وعلى تكوين الصداقات. وقد أشرف على هذا البحث الدكتور أندرو أزوالد والدكتور جوناثان جاردنر من جامعة ووريك بإنجلترا. وخلص البحث أيضاً إلى أن من يستخدمون الإنترنت بانتظام هم من الحاصلين على قسط وافر من التعليم، ومن ذوي الدخول المرتفعة. وقال الدكتور أزوالد إن الوقت الذي يمضيه مستخدمو الإنترنت في تصفح مواقعه لا يكون على حساب علاقاتهم بأفراد أسرهم وأصدقائهم، وإنما على حساب الوقت الذي كانوا يمضونه في مشاهدة التلفزيون. وذكر أن نتائج البحث ستكون مفيدة للغاية في تصحيح الصورة السلبية المرتبطة في أذهان البعض بمستخدمي الإنترنت. وقد ذهب البحث إلى أن مستخدمي الإنترنت أكثر اتصالاً بالمجتمع بعد أن أظهرت إحصاءات أن ثلاثين بالمئة منهم يمارسون أنشطة اجتماعية من خلال نواد أو جمعيات أهلية، في حين أن النسبة تقل عن خمسة وعشرين بالمئة بين من لا يستخدمون الإنترنت. وأظهرت الإحصاءات كذلك أن مستخدمي الإنترنت أكثر تديناً واستعداداً للثقة في الآخرين. خريجو جامعات كما بينت نتائج الدراسة أن مستخدمي الإنترنت هم من الناجحين في حياتهم العملية ويحصلون على دخول مرتفعة. وأظهرت الإحصاءات أن سبعين بالمئة من خريجي الجامعات في بريطانيا يستخدمون الإنترنت، في حين النسبة لا تتعدى عشرة بالمئة بين الذين لم يصلوا لمرحلة التعليم الجامعي. ووجدت الدراسة أن الرجال لا يزالون أكثر استخداما للإنترنت، إذ إن أربعين بالمئة من الرجال في بريطانيا يستخدمون الإنترنت، مقابل ثمانية وعشرين بالمئة فقط من النساء. ويمضي الرجال في المتوسط ثلاث ساعات ونصف الساعة أسبوعيا في تصفح الإنترنت، في حين تمضي النساء ساعتين ونصف الساعة فقط.
وعلى الرغم ما يقال عن مستخدمي الإنترنت من أنهم لا يكونون الصداقات ولا يتحدثون مع أحد إلا عن طريق الكمبيوتر، فإن البحث بين أنهم أكثر قدرة على الانخراط في المجتمع الذي يعيشون فيه وعلى تكوين الصداقات.
وقد أشرف على هذا البحث الدكتور أندرو أزوالد والدكتور جوناثان جاردنر من جامعة ووريك بإنجلترا.
وخلص البحث أيضاً إلى أن من يستخدمون الإنترنت بانتظام هم من الحاصلين على قسط وافر من التعليم، ومن ذوي الدخول المرتفعة.
وقال الدكتور أزوالد إن الوقت الذي يمضيه مستخدمو الإنترنت في تصفح مواقعه لا يكون على حساب علاقاتهم بأفراد أسرهم وأصدقائهم، وإنما على حساب الوقت الذي كانوا يمضونه في مشاهدة التلفزيون.
وذكر أن نتائج البحث ستكون مفيدة للغاية في تصحيح الصورة السلبية المرتبطة في أذهان البعض بمستخدمي الإنترنت.
وقد ذهب البحث إلى أن مستخدمي الإنترنت أكثر اتصالاً بالمجتمع بعد أن أظهرت إحصاءات أن ثلاثين بالمئة منهم يمارسون أنشطة اجتماعية من خلال نواد أو جمعيات أهلية، في حين أن النسبة تقل عن خمسة وعشرين بالمئة بين من لا يستخدمون الإنترنت.
وأظهرت الإحصاءات كذلك أن مستخدمي الإنترنت أكثر تديناً واستعداداً للثقة في الآخرين.
خريجو جامعات
كما بينت نتائج الدراسة أن مستخدمي الإنترنت هم من الناجحين في حياتهم العملية ويحصلون على دخول مرتفعة.
وأظهرت الإحصاءات أن سبعين بالمئة من خريجي الجامعات في بريطانيا يستخدمون الإنترنت، في حين النسبة لا تتعدى عشرة بالمئة بين الذين لم يصلوا لمرحلة التعليم الجامعي.
ووجدت الدراسة أن الرجال لا يزالون أكثر استخداما للإنترنت، إذ إن أربعين بالمئة من الرجال في بريطانيا يستخدمون الإنترنت، مقابل ثمانية وعشرين بالمئة فقط من النساء.
ويمضي الرجال في المتوسط ثلاث ساعات ونصف الساعة أسبوعيا في تصفح الإنترنت، في حين تمضي النساء ساعتين ونصف الساعة فقط.