للذكر مثل حظ الأنثيين..هل تنطبق هنا ؟.. قال تعالى( يوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) [النساء : 11] كما قسمها الله سبحان و تعالى .. هي القسمة المثلى .. و طالبوا بالمساواة .. هو ... مثل هي .. و انظري ماذا كانت النتائج ..! خرجت من بيتها معظم أو كل النهار .. نسيت أولادها .. و أوكلت أمر تربيتهم إلى أناس أتوا من بعيد .. حيث لا دين و لا تربية سليمة و لا ثقافة متحضرة ... تركت زوجها للخادمة ترعاه .. و ربما تتزوجه .. و أصبحت حياتها مستوعبا كبيرا للأنانية .. كل هذا بسبب نداء جائر .. أنها مثله حتى في الشقاء و الإنفاق .. و لما أعطاها ربها و خالقها المساواة الحقة .. في الإنسانية .. رفضوا .. فتمردت .. تحولت حياتها و حياة كل من حولها إلى جحيم دائم .. قال أحدهم .. للذكر مثل حظ الأنثيين . . و لو طبقت بالشكل الصحيح لما حرمت المرأة من كل ما تتمنى و لتابعت الوضع المفروض بحكم التطور الحضاري أو الرغبة أو حتى الحاجة .. و الوسيلة هي أن تعمل المرأة بنصف يوم عمل الرجل و تتقاضى نصف أجره أي تعمل امرأتان بالتناوب عمل يوم رجل كامل و تتقاضى الاثنتان أجر رجل واحد .. لماذا ؟.. - بعمل نصف يوم .. تتفرغ بالنصف الآخر لأسرتها و أمور بيتها و أولادها - بعمل نصف يوم نريحها من شقاء عمل في البيت و عمل خارجه .. بينما الرجل يعمل في الخارج فقط و هي تتحمل وحدها عبء البيت - هي ليست مسؤولة عن مصروف الأسرة .. إنما تساعد لو أحبت و نصف مرتب يكفيها .. و يحفظ حق القوامة للرجل .. - تكون بهذا قد خففت المنافسة في فرص العمل على الرجل .. و أتاحت له فرصة جديدة ... - و أيضاً يكون لها بقية يومها لتحيا حياتها الاجتماعية بشكل عادي .. و تتخلص من متاعب المرأة العاملة .. الحديث يطول عن المنافع .. لكن هل من محاذير ؟ هل في تطبيق الآية الكريمة هنا الحل لمعضلة العصر ؟ --------------------