الغدة الدرقية
صورة توضح الغدة الدرقية ومكانها فى الرقبة وهى تتكون من فصين وجزء اوسط
صور توضح مكان الغدة الدرقية وعلاقتها بالاوعية الدموية الكبرى فى الرقبة
لو أصيب وليد بخمول فى الغدة الدرقية ولم يكتشف فى الايام الاولى للولادة ويعالج باعطائه هرمون الغدة لتعويضه لنشأ قزما متخلف علقيا ولا ينمو طبيعيا عضليا او عقليا او جنسيا ولا يمكن علاجه فى المستقبل ولذلك فى كل البلاد المتقدمة تجرى وظائف للغدة على كل مولود ( وفى مصر شرط لعمل وثيقة الميلاد ان يكون المولود اجرى التحليل اللازم لوظائف الغدة) اما لواكتشف الخلل وعولج فى الايام الاولى لشب المولود طبيعيا وهذاالمثال يشير الى ان الحياة لا يمكن ان تستقيم طبيعيا بدون الغدة او هرمونها فالغدة هى المسيطر على كل عمليات الطاقة فى جميع الانسجة وزيادة افرازاتها يشعل الجسم ويحرق الطاقة دون جدوى واذا خملت وفشلت فى وظائفها ضعفت الطاقة والقدرة وزاد الوزن وضعفت كل الوظائف
ومن رحمة المولى سبحانه وتعالى ان هرمون الغدة يمكن تعويضه بسهولة فهو يأخذ على شكل اقراص وليس حقن كهرمونات اخرى مثل الانسولين ولذلك يمكن الحياة الطبيعية (والحمل والولادة) بعد الاستئصال الكامل للغدة كما هو الحال فى حالة الاورام الخبيثة او النشاط المفرط غير المستجيب للعلاج الدوائى.