قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة:152]. وقال تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ [آل عمران:41]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً [الأعراف:205]. وقال تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً [المزمل:8].
1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2 - أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5 - أنه يقوي القلب والبدن.
6 - أنه ينور الوجه والقلب.
7 - أنه يجلب الرزق.
8 - أنه غراس الجنة فعن جابر عن النبي قال: { من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة }.
9 - إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]. وقال تعالى: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً [الأحزاب:43].
1 - امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2 - موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه .
3 - موافقة ملائكته فيها.
4 - حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
5 - أنه يرفع له عشر درجات.
6 - أنه يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
7 - أنه يرجى إجابة دعائه إذا فتح بها الثناء على الله تعالى.
8 - إنها سبب لشفاعته .
9 - إنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة.
10 - إنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل مماته.
11 - أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
12 - أنها سبب لنيل رحمة الله.
1 - في التشهد الأول وآخر القنوت والصلاة في آخر التشهد.
2 - في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
3 - في خطبة الجمعة والعيدين والإستسقاء وغيرها.
4 - بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة وعند الدعاء.
5 - عند الدخول للمسجد وعند الخروج منه.
6 - عند ذكره وعند كتابة اسمه .
7 - عند إلمام الفقد والحاجة وأول النهار وآخره.
8 - بعد الفراغ من الوضوء ودخول المنزل.
قال تعالى: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [آل عمران:38]. وقال تعالى: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [إبراهيم:40]. وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60].
1 - أنه دليل على الإيمان بالله والتوكل عليه.
2 - أنه سبب لنزول الرحمة ودفع البلاء.
3 - إن الدعاء محبوب لله عز وجل.
4 - أنه طاعة لله عز وجل وسبب لدفع غضبه سبحانه وتعالى.
5 - أنه سبب لانشراح الصدر وتفريغ الهم وزوال الغم وتيسير الأمور.
1 - ليلة القدر.
2 - يوم عرفة.
3 - شهر رمضان.
4 - ليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة.
5 - جوف الليل الآخر.
6 - وقت السحور.
7 - إلتقاء الصفوف في القتال.
8 - بين الآذان والإقامة.
9 - عند السجود.
10 - دُبر الصلوات المكتوبة.
11 - في السحور.
12 - عند قول الإمام ( ولا الضالُّين ).
13 - عند شرب ماء زمزم.
14 - عند صياح الديكة.
15 - عند اجتماع المسلمين في مجلس الذكر.
16 - عند نزول الغيث.
المواقع التي تجاب فيها الدعوات لله تعالى:
1 - حين الوقوف على الصفا والمروة، أن رسول الله : { أتى الصفا حتى نظر إلى البيت ورفع يديه وجعل يحمد الله ويدعوه ما شاء أن يدعوه }.
2 - عند رمي الجمرات وعند المشعر الحرام، أن رسول الله : { أنه كان يرفع يديه عند رمي الجمرات ويدعوه }.
3 - داخل البيت الحرام أن الرسول لما دخل البيت دعا في نواحيه.
1 - تعتقد بأن الله تعالى وحده هو القادر على إجابةالدعاء.
2 - الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي .
3 - التوسل إلى الله تعالى بالمشروع من لوازم الدعاء.
4 - حسن الظن بالله تعالى.
5 - عدم الاستعجال.
6 - أن يكون المطعم والمشرب والملبس من الحلال.
1 - واعلم رحمك الله أن الافتقار إلى الله والانكسار بين يده وإظهار الفقر له ظاهراً وباطناً من أهم شروط استجابة الدعاء.
2 - و لا بأس برفع اليدين عند الدعاء لقوله : { إن الله يستحيي إذا رفع العبد يديه إليه أن يردهما صفراً } [حديث صحيح].
3 - ولا تمسح وجهك بعد الدعاء فذلك لم يثبت عن رسول الله ، بل قال العز بن عبدالسلام: ( لا يفعلها إلا جاهل ) [صحيح الأذكار من كلام خير الأبرار].
وأسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يبصرنا بأرشد أمرنا إنّه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه واتباعه