في غيابكِ .. شقت سكاكين ُالغدر ِصدري وأمواج ُالحزن ِغلبتني تضاعفت كلُّ همومي حتى صارت الأحلامُ همّاً -------------- ياأم ُّ.. في غيابكِ سرقوا مني كلَّ شعوري حتى بريق دمعتي أطفؤوا نورّ مصابيحي وتركوني وحيداً في العتمة -------------- ياأمُّ قالوا أنا ظالم والظلم ُبأبواقهم نغماً ضحكوا لعبوا شبعوا لهواً ثم نظروا الي شزراً قالوا مابالك لاتضحك؟ ظنوا أني أعرف أضحك! --------------- ياأمّ الجوعُ أكلَ مني حتى العظمَ والبرد ُقهرَ إحساسي في أحداقي دمعٌ جامد ودمي بعروقي يتحجر. --------------- عودي.. ماأصعب أن تعودي فهمت منذأنِ اشتد عودي أن فراقنا أزلي ُّالمدى لن ألحق َركبكِ مهما جريت لن أسمع صوتكِ إلا صدى -------------- ياأمُّ وحنيني يكبر قالوا قد تفهم إذ تكبر كيف الإنسان يتجبر في سوق عالما المجنون يباع الإنسان ويشرى مالي وجنون عالمهم! أنا أبغي رضى ربّ ٍأكبر