اه يا حبيبي كم اشتقت اليك...مر زمن طويل منذ ان رايتك بعيني واستشعرت حلاوتك والروحانية التي تحيط بك. كيف لا اشتاق لك وكل من عرفك احبك وتعلق بك. اه يا ربي كم انا ملهوفة عليك. قلبي، روحي، عقلي، عيوني، بل جميع حواسي تناشدني بأن ازورك، ولو يعلموا شوقي وولهي للقياك لاستكانوا والله. رايتك الليلة في منامي، وسمعت كأن احدا ما يدعوني ويواعدني للقاء عندك. افقت تغمرني السعادة وقد زاد شوقي اضعافا عما كان. لا استطيع ان ابعد نفسي عن التفكير بك، حتى اني اشعر وكأن قلبي قد فر من بين ضلوعي وطار للقياك، وها انا الان جسدي هنا وروحي عندك بصحبة احبابك الكثر. لا تستغربوا اني لا اشعر بالغيرة منهم بالعكس اطلب من الله ان يزدادوا ويتضاعفوا. لك اكتب..ولك مشتاقة..يا من تشتاق لك الملايين..وتهفو اليك القلوب.. وتبكي عندك العيون يا من تشد اليك الرحال... بالله على كل من قرات كلماتي ان تدعي لي بزيارة بيت الله الحرام للعمرة والحج و الصلاة فوالله اني مشتاقة وملهوفة.