بسم الله الرحمن الرحيم في الاسبوع الماضي ذهبت الى مكة وقد تم الحجز مسبقا في فندق دار التوحيد وهو من الفنادق المجاورة للحرم والمطلة عليه ووجدنا غرفة بصعوبة لانه موسم الاجازة والاسعار كانت مضاعفة !! ولكن هذا الاسبوع ستعود الاسعار الى سعرها المعتاد وسيخف الزحام بأذن الله .. وكان الجو عليل والهواء منعش فهذا الوقت من أنسب الاوقات لزيارة الحرم .. دخلت مع باب الملك فهد أديت تحية المسجد ثم صلا ة العصر وبدأت بالطواف حول الكعبة ...... كم شعرت بالراحة النفسية والسعادة تملأ قلبي وانا أطوف حول الكعبة وأدعو أدعو .. سبحان الله في الحرم ننسى الهموم والضغوط ولو كنا نشعر بقمة التعب عند الطواف والسعي نشعر بالنشاط ...... يغمر أجسادنا مشاعر رائعة تغمرنا فمكة مهوى الافئدة ومهبط الوحي ... بعد الصلاة خلف مقام أبراهيم والانتهاء من أداء العمرة !! وبينما كنت مع زوجي نرتشف الشاي المغربي في المقهى المطل على الحرم التابع للفندق إذا بي أشتم رائحة دخان ....... فتفاجأت من الذي يجرؤ على ان يدخن أمام الحرم ؟؟!!!1 فبحثت عن مصدر الرائحة ...... فهالني المنظر ولم أصدق عيني !!!! فأذا بهما سيدتان سافرات الوجوة إحداهن في عمر الزهور يتعاطين الدخان وأمام الملأ !!!! لقد تألمت كثيرا وحزنت بمرارة وآسى !!! سيدات وامام الحرم ويتعاطين الدخان هكذا جهارا !!!!!!!!!!