القرآن ا لمجيد العظيم ، كتاب الله الخالد ، لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه محفوظ برعاية الله سبحانه وتعالى منذ أن نزل على سيد الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام وإلى يوم القيامة [ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لحافظون ] يتحدث عن أهم وأخطر عضو في الإنسان بمفهوميه المادية والمعنوية ‘الاّ وهو القلب : ـــ 1) إذا مرض القلب وانحرف و أصبح عضواً مريضاً يستحق أللعنة [ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ] 2) أيضاً إذا انحرف ولم يستفيد من حواسه الباطنية للخير والاستقامة يأتي البيان الإلهي [ لهم قلوب لا يفقهون بها ] 3) وإذا تأخر في التلبي وأهمل التوجيه الرباني واستمر على القعودوالنفاق [ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ] 4) ولا شك أن القلب محل البواعث السيئة والحسنة [ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ] 5) ويأتي الابتلاء وعمليه الانتقاء والتمحيص وفق توجهات القلب [ وليبتلي الله ما في صدوركم وليُحص ما في قلوبكم ] 6) وإذا بقوا على عنادهم وضلالتهم ولم يتفكروا في انفسهم ولم يستفيدوا إيجاباً بقلوبهم [ صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون] لذا لا يبارك الله فيهم ب [ إنا جعلنا على قلوبهم أكنةً أن يفقوه ] 7) والقلب عند الله سبحانه وتعالى العضو الأساسي للمعرفة [ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها .. .. ] 8) النجاة في يوم القيامة يأتي وفق عمل القلب ، إذا كان صالحاً سليماً [ إلاّ من أتى الله بقلب سليم ] 9) وهو أساس للثواب والعقاب وبداية الخير والشر [ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ] 10) ولا شك هو المصدر للخوف والرعب إذا انحرف وتخلى عن الإيمان [ وقذف في قلوبهم الرعب ] 11) وإن لم يعتبر بالقرآن ولم يتحلى به صار مقفولا لا يفهم الحقيقة [ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ] ويستحق الران [ كلا بل ران على قلوبهم ] [ وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ] 12) ولكن المؤمن الملتزم التابع للقرآن ، وجعل القرآن منهجاً والإسلام دستوراً واقتدى بسيد الأنبياء والمرسلين بارك الله فيه و رزقه الاطمئنان و السكينة [ فعلم ما في قلوبهم فأنزل ألسكينة عليهم ]