أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم النساء بوصايا شتى
أردت أن أختار منها هذه الوصايا
و آمل أن أكون قد وفقت في اختياري
لا تؤذي الجيران عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل , و تؤذى جيرانها بلسانها ) قال صلى الله عليه وسلم(لا خير فيها هى فى النار) قالوا : يارسول الله , إن فلانه تصلى بالمكتوبة و تتصدق ولا تؤذى جيرانها قال صلى الله عليه وسلم : ( هى فى الجنة) احفضي لسانك عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت ( قلت للنبى صلى الله عليه وسلم : " حسبك من صفية كذا وكذا " . فقال صلى الله عليه وسلم : ( قد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته). هذا من أبلغ النواهى عن الغيبة و النميمة , وتعتبر هذه الوصية من أعظم الوصايا التي أوصى بها النبى صلى الله عليه وسلم عائشة رضى الله عنها , وهذه الوصية ليست خاصة بأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فقط, ولكنها وصية لكل مسلم و مسلمة صغيراً كان أم كبيرا
وصية أفضل من الجهاد روى الحافظ البزار , عن أنس – رضى الله عنه – قال : " جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يارسول الله ذهب الرجال بالفضل و الجهاد فى سبيل الله تعالى , فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين فى سبيل الله تعالى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعدت – أو كلمة نحوها - منكن فى بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين فى سبيل الله . " • يفسر هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون بروحة ربها فى قعر بيتها