وأحيانا يكمن شدة الإبتلاء في تبعياته حيث يبدو أن نتائج ما يحدث ستكون وخيمة وسيظل الإنسان يعاني منها طوال حياته، ولكن المؤمن يعرف أن الإبتلاء قد يبدو كذلك ولكنه أعلم الناس بربه ويعلم أن هذا إختبار لشدة يقينه فيه سبحانه وأن الإبتلاء سيزول وستزول جميع تبعياته كأن لم تكن ولو بدت نتائج الأحداث أنها باقية بالفعل أبد الدهر. وهذه السنن يتعلمها الإنسان من التفكر في أحواله وأحوال الناس من حوله فالأحداث تتكرر ولكن تختلف في شكلها. ولذا فإن المؤمن أشد الناس إبتلاء في نظر الناس أما هو فيشعر أنه أسعدهم وأكثرهم أمانا مهما حدث له. *** هذا الموضوع مشابه لموضوع آخر وهو هل لمشاكل الدنيا حلول؟ وقد رأيت أن أتناوله بشكل مختلف لأهميته في حياة الناس جميعا ولأني وجدت عنوان الموضوع هو تساؤل متكرر ويثير جدلا كبيرا