السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرغب في عرض رأي في زواج المسيار، وأحب أن أقدم نفسي أولاً : أنا كنت أسكن في أمريكا، حضرت الشهر الماضي فقط للحياة في بلد عربي؛ لانني متدينة جدا، وكنت أقضي وقتي في القراءة الدينية، وهذه المقدمة حتى لا يُفهم من رأي في زواج المسيار أنني من النساء الناقمات المعاديات؛ بل إن سبب كتابتي هذه هو الغيرة على الدين وليس العكس، وأود إظهار مفاسد زواج المسيار وذلك بعقد مقارنة بينه وبين نظام(البوي فرند) السائد في أمريكا، الرجاء النظر إلى هذه المقارنة بعين الجدية؛ لأنهم سبقونا في التجربة ولا داعي لأن نخوضها بأنفسنا لكي نصل إلى نفس النتائج: 1- في نظام (البوي فرند) السائد في أمريكا يُقدم شاب وفتاة على إقامة علاقه بينهما وغالباً ما يقطنان مع بعضهما البعض. ويتوفر لهذه العلاقة الإشهار فكل المجتمع يعرف بأن فلانة صديقة فلان وقد يكون لهما أولاد، الفرق الوحيد بينه وبين الزواج وهو عدم وجود أي حقوق مادية بينهما، ترتب على شيوع هذا النظام اضمحلال نظام الزواج؛ فأين ستجد رجلاً عاقلاً يريد أن يُلزم نفسه بواجبات اذا كان باستطاعته الحصول على متعة بدون أي التزامات، وقد تحدثت مع العديد من الأمريكيات اللواتي أفدن بأنهن يتمنين الرجوع بالزمان عشرين سنة إلى الوراء؛ عندما لم تكن المرأة مجبرة على قبول هذا النظام؛ لأنها حالياً أمام أحد خيارين : إما القبول وإما الحرمان. أنا أرى أن التشابه بين زواج المسيار وبين نظام (البوي فرند) يكمن في عدم وجود أي حقوق مادية؛ لذلك من مفاسد زواج المسيار ما يلي: · سيعم ويطغى على الزواج العادي؛ لأن الرجل إذا كان بإمكانه الحصول على امرأة بدون أن يدفع، وأخرى سيترتب عليها مسؤوليات مادية، فلا بد أنه سيختار المرأة (ببلاش) إلا من رحم ربك، وبالتالي ستجد البنت التي تريد الزواج العادي نفسها بين خياري القبول بالتنازل أو الحرمان. · المرأة العانس تحت ضغط المجتمع ستقبل بهذا الزواج، ولكنها بعد فترة ستندم وستطلب الطلاق، بعدها ستتفاقم معاناتها؛ لأن المطلقة أصعب عليها صيانة نفسها من العانس وبالتالي سينتشر الزنا. · المرأة العانس التي ستقبل بهذا الزواج لن تتمكن من الإحساس بالحب لزوجها، وأقترح عمل استفتاء للنساء المتزوجات فقط وطرح عليهن السؤال التالي: هل يمكن للمرأة التي يمتنع زوجها عن الانفاق عليها أن تشعر بالحب تجاهه؟، أتحدى أن تكون الإجابات نعم!، وبهذه المناسبة لم يجرِ مثل هذا النوع من الاستفتاء قبل إصدار الفتوى! ألم يسأل سيدنا عمر ابنته رأيها عندما أراد أن يقرر أمراً يخص النساء . · انتفاء المودة والرحمة من البيوت. · حرمان المرأة مما شرعه الله لها استغلالاً لحاجه. · عند فساد الذمم والاستهتار بالحقوق، يجب أن ترفع الأحكام بدلاً من أن تنزل، سيدنا عمر جعل الثلاث طلقات متتاليات ثلاثة وفرق بين الرجال وزوجاتهم لما رأى من استهتار الرجال بأمر النساء، أنا لا أعتقد أن هذا الاستهتار بلغ 1 % من الوضع الحالي . · الأولاد الذين يأتي أبوهم ليقضي ليلة مع أمهم ما هو شعورهم تجاه أبيهم ؟ · المرأة التي اسقطت حق النفقه هي امرأه ستضطر حتما الى العمل، وانا مع عمل المرأة ان رغبت هي بذلك اما اجبارها على الخروج للعمل ففي هذا مفاسد لا يعلم اخرها الا الله، والقول ان الغنيه التي ورثت هي فقط من سيقدم على هذا الزواج هو مخالف للواقع، بل ان الواقع ان الرجال الحاليون لا يتزوجون المرأه الارمله؛ لان البنات كثيرات وهؤلاء هن اللواتي سيقبلن وبالتالي هن الموظفات اللواتي يجب عليهن العمل. · الاولاد الذين سينتجون عن هذا الزواج هم طبعا اولاد شبه ايتام لا يربيهم الاب، اما الام فهي طبعا مرهقة جدا في العمل لا وقت لديها للتربيه، سيزداد عدد ابناء التلفزيون وبالتالي مشاكل انتشار الفواحش والزنا والمخدرات وغيرها وهو بالضبط وضع المجتمع الامريكي، الذي رضيت به المرأه ان تكون لرجل امتنع عن اداء حقوقها. · انظروا الى عشرة سنوات من الان لمجتمع لا تتزوج به المرأة الا اذا اسقطت حقها، اليس هذا ظلم؟ اليس الظلم ظلمات؟. · انا ارى أن الله حرّم الزنا واباح الزواج، وان الفرق بينهما في زماننا ليس الاشهار؛ لان الزنا الان يشهر بل ويباهى فيه، لذلك الفرق هو في اداء الحقوق والواجبات وحمايه كيان الاسره وتربيه الابناء. · المرأة غير المتزوجه اسال العلماء هل يجوز لها شرعا ان تشترط في العقد على من يتقدم لها ان يسقط حقه في القوامه؟ اذا كان الجواب لا اسأل لماذا اذا كانت هي راضيه وهو راضي وولي وشهود واشهار؟! · يمتاز نظام (البوي فرند) السائد في امريكا عن المسيار برعاية الاب لاولاده بينما يمتاز المسيارعن (نظام البوي) فرند بوجود عقد. · الرجاء التفكير في المثال السابق والذي أسأله من قبيل المشاكله؛ لان انهيار الاسره وفساد الذريه شيئ لا يستهان به، هكذا والعلماء لهم ان يعيدوا النظر في هذه الفتوى كما فعل سيدنا عمر عندما قال: اصابت المرأه وأخطأ عمر لم نسمع خلال 14 قرن مضت عن رجال يرغبون بالنكاح من النساء بدون ان يدفعوا لهن أجورهن، أليس من واجب العلماء ان ينتصروا للضعيف في زمن أشباه الرجال هذا؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حتى لا يعد هذا رأي شخصي على العلماء القيام بالاتي : 1 -عمل استفتاء للنساء المتزوجات في اعمار الثلاثين واكثر فقط، وطرح عليهن السؤال التالي: هل يمكن للمرأه التي يمتنع زوجها عن الانفاق عليها ان تشعر بالحب تجاهه وان تتحمل طاعته؟، يجب ان يتم هذا بسؤال النساء بيت لبيت وليس على الانترنت حتى نضمن ان اللواتي اجبن هن نساء متزوجات وليس مراهقات ممن يظنون انهن يشترين الحب. 2- عمل استفتاء للنساء المتزوجات بالمسيار ومعرفه عدد الزيجات التي حدثت بهذه الطريقه ومصيرها ونسبه الطلاق بها، والسؤال عن احترام المرأة لزوجها وشعورها هي واولادها تجاهه. 3-عمل دراسه حول ابناء المسيار وما هو مصيرهم، ببرنامج فقه المرأة قالوا ان 95 % منهم هم ابناء شوارع. 4- اعطاء الارقام للمجمع الفقهي ثم القيام باعادة اصدار فتوى، وان كان لا بد بضوابط وقيود شديدة على الرجال حتى لا يستمرؤا الامر، فانا وانا اشاهد برنامج فقه المرأة ورد سؤال : هل يجوز لي الزواج باربعه بطريقه المسيار؟! الشيح الكريم لجأت للكتابه اليك؛ لأنك تستطيع طرح كلمة حق على المجمع السعودي قبل انتشار الامر واستفحاله بالمجتمع وهى امانه عليك ومسؤوليه فقوام اسرة سليم هو آخر ما بقي بمجتمعاتنا وهدمه هو هدم لاخر صروح الاسلام في بلادنا، وكلمه اريدها ان تصل الى شيوخ السعوديه : المرأة التي تحب الاسلام هى التي تستشعر كرامتها في الاسلام ،هذا كان حال المرأة ايام الرسول، ولكنه ليس حال المرأة اليوم قطعا اذ يفتى في اخص خصوصياتها بدون الرجوع اليها، والرجال يقيسون في احكامهم على انفسهم وهو قياس باطل؛ لان المرأة لو خلقها الله مثل الرجل لكان لها نفس الدور ونفس الحقوق والواجبات. اذن ما تتحمله وما لا تتحمله هو امر يجب الرجوع اليها فيه وسؤالها هي عنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابنتكم ..... موضوع آخر ارجو نقله الى المجمع السعودي تحريم الزواج بالاجنبيات انطلاقا من مبدأ سد الذرائع، يتزوج العربي الفاسد ( وهم كثر) من الامريكيه او الاوروبيه فاما ان يتسلى لفترة على حساب مشاعرها واعصابها ثم وبعد ان يحصل على الكرت الاخضر يطلقها معطيا ايها صوره منفرة عن الاسلام بانه دين هذا الوصولي المستغل، وهذه الصوره تنطبع في عينها وعين كل افراد عائلتها الى الابد. أو قد يبقي الرجل مع زوجته الكافره وفي هذا المفاسد التاليه: 1- ارتفاع العنوسه بين المسلمات ان نسبة العنوسه في بعض المجتمعات الاسلاميه (كالجزائر مثلا ) قد وصلت الى 55 بالمائه فهل سننتظر حتى تصل الى 100 بالمائه مثلا. ان الظروف الاقتصاديه تدفع بالرجل المغادرة بلاد الاسلام اما المرأة فتبقي خلفه . في ايطاليا وحدها تزوج 30 الف رجل مسلم بايطاليات العام المنصرم وقد اعترض احد رجال الدين المسيحي على ذلك. هذا في عام واحد وفي بلد واحد. 2- انتفاء القوامه فتحت تفسير القرآن للشيخ عبد الله السعدي لقراءة معنى القوامه فقال الشيخ : "القوامه بالاصل اهم شرط فيها ان يقوم الزوج بتعليم زوجته احكام دينها وامرها بالمعروف ونهيها عن المنكر " هذا معطل تماما في حالة الزواج بالكافرات بل ان على الرجل المسلم ان يقبل بعدم ارتدائها الحجاب وبمصادقتها للرجال واحذها المخدرات....الخ فهو ديوث. 3- فساد الرجال وهذه مفسده عامه فالمرأة الزوجه هي صديق سوء يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف وهو الشائع والغالب والكثير من الرجال يرتدون فعلا والباقي ابقى الشكل الظاهر ولكن في بيوتهم الخمر والزنا وتربيه الخنازير وهذه هي الحال الغالبه والشاذ النادر جدا ان تدخل هي في الاسلام. 4- فساد الذريه : في امريكا يكون الاب مسلم والام مسلمه والمحافظه على ذريه مسلمه ضرب من الجهاد فما بالك والام كافرة حاقدة على الاسلام بل ومحاربه للمسلمين. ان الابناء يحتقرون ابوهم ويحقدون على الاسلام. 5- الاحصان: لا يوجد محصنات . بل ان المحصنه عندهم هي غبيه وغير طبيعيه واذا بلغت البنت 14 ولم تقيم علاقات فامها تقلق عليها وتبحث لها عن صديق. ان الله عندما اشترط الاحصان هو يعلم ان المحصنه في هذا الزمن هي فتاه احصنت لانها تقرأ الانجيل وهذه عندها الامر بالحجاب والاحصان والقوامه للرجل والتي تقرأ الانجل يسهل جدا دخولها في الاسلام اما النساء الحاليات فهن لا يعرفن سوى بعض الاغاني يوم الاحد. 6- الحقد من قبل المسيحيه واليهوديه على الاسلام: وهذا جلي لا يحتاج الى التعليق عليه من جهتي. 7- فتنه امرأه كان من الممكن ان تهتدي للاسلام هي وعائلتها عنه. نظرا لتوفر جميع الشروط وليس شرطا واحدا الا يستدعي ذلك التحريم من قبل سد الذرائع ( وقد افتى بذلك الشبخ يوسف القرضاوي ) ولكن الناس حاليا تقول لهم افتى الشيخ كذا وهو من هو فيقولون ان الشيخ الاخر يفتي بالعكس. ان عدم نشر الفساد يأتي بتزويج المسلمات وليس بسد ذريعة انه رأى اصبعها. الامر يتطلب اجماع قوي وشامل بشكله الاصولي ما الذي يؤخر هذا الاجماع لا افهم ام ان الرجال مسرورين بالزواج بالشقراوات؟ كيف يعيش رجل مع امرأه سبق لها الزنا مع العشرات ولم تسجد لله سجدة واحده وتستهزئ وتحقر دينه وتترفع عن محاولة فهم لغته وتحتقر عاداته ونتعت سيدنا محمد بانه كذاب احتال على الناس وكذب على الله . الرجاء تبليغ كلامي هذا حتى ينهض العلماء نهضه قويه جدا للتصدي لهذا الامر . لابد من اجماع للمحافظه على ذريه المسلمين حيث ان الاحصاءات ان 1/3 المسلمين يعيشون كاقليات في غير بلاد المسلمين . وغالبا ما يكون الامر ان يخرج الشاب من البلد المسلم وتبقى الفتاه وحدها بعده تعاني الوحدة والعنوسيه، بينما هو يذهب ويتخذ 3-4 خليلات ثم وبعد 3-5 سنه يتزوج من احدى صديقاته الكافرات ويقول تزوجتها على سنه الله ورسوله، والعجيب كل العجب ان امه الصالحه العابده المتدينه تقول وما يضيره انه رجل والاحفاد شقر وعيونهم زرق. ان عدد المسلمين سيقل. 1/3 من الذريه سيخرجون مسيحيين. المسلمات لا يجدون زوجا... انا انادي علماء المسلمين الامر يحتاج الى حسم قاطع اليوم قبل الغد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته