أظهرت دراسات كثيرة أن نجاح الإنسان وسعادته في هذه الحياة لايتوقفان على ذكائه العقلي فقط وإنما يحتاج إلى مهارات أخرى سموها الذكاء العاطفي والمقصود بها .. ( قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع ذاته ومع الآخرين ،حيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله ) وهو جملة المهارات النفسية التي يعيش بها ويحتاج إليها الإنسان فمنها: قدرة الإنسان على تفهم مشاعره والتعامل معها بشكل إيجابي فمثلا إذا غضب يحس بغضبه ويتعامل مع اسبابه ويظهر الغضب ولكن ليس بشكل مدمر وأنما بالحديث عنه كما وأنه يملك قدره على كبح جماح مشاعره فلا يجعلها مسيطره عليه بل يظل العقل هو المسيطر. و مع الآخرين يستطيع الفرد أن يحس بالآخرين و يقرأ مشاعرهم بشكل صحيح و يستخدم كل التفاعلات لصالحه بشكل بناء و ايجابي و يكون لديه قدرة على عدم تجاوز الحدود المنطقية كما يمكنه الدفاع عن نفسه من الاذى النفسي من الآخرين أو على الأقل حمايتها من أذاهم و هكذا و هناك جوانب أخرى مرتبطة بالذكاء الاجتماعي و المهارات الاجتماعية و اجادة ذلك. هذه هي منطلقات الافكار الاساسية للذكاء العاطفي ويتضمن الذكاء العاطفي قدرة الفرد على التحكم بعواطفه والتمييز بينها وبين عواطف الآخرين واستخدام هذه المعلومات لتوجيه تفكيره وأعماله وتصرفاته عواطفنا تنبع من أربعة أبنية أساسية هي: 1. القدرة على الفهم الدقيق والتقدير الدقيق والتعبير الدقيق عن العاطفة
2. القدرة على توليد المشاعر حسب الطلب عندما تسهل فهم الشخص لنفسه أو لشخص آخر