1) جدد فيما تقوم به يومياً؛ فالرتابة اليومية تقلل الإبداع بينما يعد التنوع والإثارة وسيلتين للاستعانة التامة بقدراتك الإبداعية فاتخذ طريقاً مختلفاً أثناء ذهابك إلى المكتب مثلاً، قم بشراء حاجاتك من محلات مختلفة, نوع من نشاطاتك في أوقات فراغك. 2) أحبب ما تكره؛ عندما تتعرض لموقف بغيض أو تكون بصحبة شخصية منفرة حاول إيجاد أو قول شئ محبب لك في هذا الموقف البغيض, حاول محبة هذا الشخص الذي تكرهه وعامله كأنه صديق حميم، وصدق الله تعالى إذ يقول: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" 3) ضع نفسك مكان الآخرين؛ سيزيد ذلك من مرونة ذهنك وتنمية قدراتك على استشعار المشاكل من منظور مختلف. وسنقدم لك تدريبين يساعدانك على تنمية قوة الذكاء الإبداعي لديك: قبل أن نشرح لك السبيل إلى ذلك عليك أن تعرف بدايةً أن العلماء قد اتفقوا تقريباً على أن العقل اللاواعي هو مصدر إلهامنا الإبداعي، حيث كتب الباحث في مجال الوعي د. "ويلين هارمان": ((إنه لمن المعترف به حالياً أن العقل الباطن ينبوع لا ينضب للإبداع البشري)). 1) ركز انتباهك قليلاً على مراجعة العناصر الأساسية والمشاكل الأساسية التي تواجهك وكل ما تريد تحقيقه. 2) نح القضية جانباً وحول انتباهك لأي شئ آخر (أيام صباك مثلاً؛ حينما كنت تلعب بالدراجة)، فأنت بذلك تتيح المجال لعقلك الباطن لتقليب كافة أوجه المشكلة ثم استرح فوق مقعدك أو فوق أريكتك. 3) بينما تستغرق أنت في التفكير ملياً في أي شئ آخر دع الفرصة لأحلام اليقظة أن تأتيك في لحظة ما, ستأتيك فجأة وستحصل على لإلهام الذي تريده. 4) إذا لم تصل إلى الإلهام الذي تريده قم بتكرار الخطوات من 1-3 مرات، تقول "جين ماري ستاين" معلقة على ذلك ((ففي معظم الحالات، ينبغي أن تتوصل إلى فكرة سديدة في نهاية اليوم)).
أولاً: تدريب الإلهام الفوري: