1- هدئ نفسك بأن تحدث نفسك بشكل منطقي أن الأمر لا يستدعي كل هذا الخوف. 2- تاريخك السابق في مواجهة هذه الأمور والأعراض التي ظهرت لك من قبل سواء الدوخة وزيادة ضربات القلب والعرق هي التي تدفعك - حين تفكر فيها – إلى ظهورها مرة أخرى لذلك حاول أن تقبل شعورك بالقلق تجاه الموقف ولا تحاول كبته بل اتركه يظهر لأنك كلما قاومته كلما اشتدت ظهور أعراضه، ولا تزيده بأن تفكر فيما سيحدث لك بعد ذلك من أعراض مارستها من قبل. 3- حين تشعر أن شعورك بالخوف بدأ يزيد انتظر وخذ نفسا عميقا وتعامل ببطء وهدوء، لأن الموقف غالبا يكون مفزع في اللحظات الأولى فقط لكن بعد مرور الوقت (أثناء الموقف نفسه) يتلاشى الخوف حتى يصبح الشخص في حالته الطبيعية، فأهم ما يمكن قوله تخيل أنك في حركة بطيئة تكلم ببطء امشي ببطء تحرك ببطء، وتعجلك أيضا يضع جسمك في حالة طوارئ ويزيد من أعراض الخوف. 4- لا تهرب من الموقف أبدا فإن علاج هذا الخوف لا يكون إلا باقتحامك ما يخيفك كلما اتيح ذلك. 5- قبل نزولك من البيت حاول عمل بروفا لما سوف تقوم به خارجه حتى تكون مستعدا للحدث وتجنبا لأي موقف يمكن أن يزيد خوفك بدلا من أن يقلله. 6- حاول عند تحضيرك لنفسك قبل الموقف تخيل صور مهدئة مثل منظر المحيط وهو أمامك، أو منظر شلالات أو منظر حديقة خضراء كلها زهور جميلة، وذلك حتى تبدأ في الشعور بتأثير تلك الأفكار عليك عندئذ اعمل على إيقاف ذهنك عن العمل واقتحم الموقف. 7- ضع في اعتبارك أن الناس ترى منك أفعال ولا ترى ما تشعر به فلا تخف منهم. 8- اعلم أن الراحة رغبة وليست احتياج، لذا حاول أن تقوم بما عليك وسط مخاوفك وتأقلم عليها واقبلها كجزء من حياتك، وسترى أنها ستتلاشى تدريجيا. 9- حاول أن تركز على أشياء ليست في داخلك، بمعنى ركز على ما تراه عينك أو تسمعه أذنك من حديث الآخرين ولا تركز على ضربات قلبك أو معدتك أو أي شعور جسماني يسببه الخوف عندك