أجود كتب التفسير
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
موقع الإسلام اليوم
| المصدر :
www.quranway.net
أجابت اللجنة الدائمة للبحوثالعلمية والإفتاء ، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- بالفتوى رقم 2677 فكانت الإجابة كالتالي :
أجود كتب التفسير يختلفباختلاف طاقة القارئ ووسعه ، وعلى كل حال فإن أجودَها في نفسها كتاب تفسير ابن جريرالطبري ، وكتاب تفسير ابن كثير ونحوهما من كتب التفسير بالأثر ، فإنها أسهل تعبيراًوأعدل في فهم المراد ، وألمس لمعاني القرآن ، وأقرب إلى إصابة الحق وبيان مقاصدالشريعة ، مع ذكر ما يشهد لذلك من الأحاديث والآثار الثابتة ، ورد المتشابه منالآيات إلى المحكم منها. ا.هـ
ومما يُذكّر به أيضاً أن كتب التفسير تختلف بحسبحاجة القارئ إليها؛ فمن كان يبحث عن المسائل الفقهية، أو استنباطات ودلالاتالأحكام فإن تفسير القرطبي وكتب تفسير آيات الأحكام تفيده.
ومن كان يبحث عنالأمور اللغوية فإن التفاسير التي يغلب عليها هذا الجانب؛ تفسير أبي حيّان ونحوهتفيده.
وهكذا بحسب الفنون التي يقصدها القارئ. ومعاني كتاب الله – عز وجل- منالسعة والشمول بحيث لا يحيط بها كتاب من كتب التفسير مهما عظُم قدْرمؤلِّفه.
وإن من جوانب الإعجاز التي ينبغي ألا يغفل عنها أن كل مفسر يرى أنهسيضيف جديداً في تفسيره، ويرى أن كتب التفسير التي سبقته لم توفّ ما وفّاه ويظل هذاالكتاب المعجز متجدداً بفيوض معانيه على تعاقب الأجيال، لا يخلق من كثرة الردّ.
بقي أن نذكّر أن من كتب التفسير المتأخرة الميسرة المفيدة، تفسير الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي – رحمه الله - . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.