تفضلي حبيبتي .. فهذه نصائح توجهك لكل خير .. و تجعلك تفوزين بقلب زوجك بكل سهولة .. و تعيد المياه الى مجاريها .. و تجعلك و كأنك تعرفينه لأول مرة في حياتك .. و كأنك ستغرمين به من جديد .. و سيتجدد حبك له و تسعدين معه .. طبعا ان اتبعت ما سأقول .. و حتى الأزواج يجب أن يقرأوا ما سأكتب .. لأن هذا يهمهم أيضا .. فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ضياع الحب بعد الزواج .. فالزوج أيضا يساهم في ذلك . . إذا ...
اسمعيني سيدتي لأن زوجك موجود ، غير أنه محتجب بحجاب الإلف والعادة.. لأنه كامن ، غير أنه مستتر بستار ضغوط وأعباء الحياة.. لأنه حي ، غير أنه مكبل بأغلال المشكلات الطارئة وأصداء الصدامات المتتابعة.. لأنه ساكن ، تغشاه الأضواء الزائفة والأهواء العارضة التي تجذب كل طرف بعيداً عن الآخر.. لأنه هنا ، ولكنه يحتاج من يمد يده بقوة فيزيل الأغلال والحجب والقيود ، ويمزق الخيوط والأستار والقلائد ، وينفخ فيه الروح فيعود حياً كهيئته الأولى.. لأن الحب موجود بين شريكين جمع الله بينهما بميثاق غليظ ، وربط بينهما بوشائج المودة والرحمة ، وجعل كلاً منهما للآخر السكن والسكينة ومنبع الأمن ومعين الأمان.. نرجو منك وقفة هادئة ... ومنكِ مراجعة متأنية ، في محاولة لأن يعود الحب ضيفاً عزيزاً..يعيد إلى الحياة بهجتها وسعادتها.. الحب بعد الزواج أقل وهجاً وأكثر عمقاً.. نعم هدأت المشاعر ، وتباينت الأحاسيس ، وظهر الاختلاف الكبير بين فترة الزواج الأولى وما بعدها..ودخل تيار الإلف والعادة ليصبغ الصورة بألوان هادئة غير ما اعتادته العين من قبل ، فهل هذا يعني أن الحب قد انتهى..؟! كثير من الأزواج والزوجات يقع فريسة هذا التصور الخاطئ ؛ فالحب بصورته المتوهجة في بداية الزواج قد اتخذ صوراً مغايرة بعد ذلك.. فللحب مراحل أساسية: مرحلة الإعجاب: وهي الانفعال والانبهار بصفات الطرف الآخر ، والتي تبدو صفات طيبة ومثالية في وجهة نظرنا.. مرحلة الامتنان: وهو امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته.. وحب الإعجاب وهو عادة ما يصاحب المراحل الأولى في التعارف بين الطرفين يكون أكثر حرارة وتوهجاً ، بينما حب الامتنان هو الأكثر هدوءاً وعمقاً ودواماً ، وهي المرحلة التي يسميها علماء النفس "حب الصحبة" والتي تصاحب الزوجين حتى نهاية العمر.. غير أن حب الامتنان لهدوئه وعمقه وافتقاده لمظاهر حب الإعجاب ، يؤدي بالزوجين إلى تصور زوال الحب ، كما أن ظهور بعض الاختلافات العارضة والتي قد تظهر شيئاً من مشاعر الغيظ والقلق والغضب ، قد تؤكد لدى الطرفين زوال هذا الحب.. بعد الخلاف.. محاولة استعادة الحب: ** لا تنتظر من شريك حياتك الخطوة الأولى ؛ لأنها قد تتأخر أو لا تأتي ، وكلما زادت الجفوة وطالت القطيعة ، كلما كان الجرح أعمق وكان التئامه أصعب.. ** الابتسامة بوابة الحب الأولى : لأنها من أبرز صفات المؤمن يوم القيامة قال تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} ولأنها صدقة لا تكلفك الوقت والجهد قال صلى الله عليه وسلم (وتبسّمك في وجه أخيك صدقة) ، ولأن لها مفعول السحر على قلب من تبتسم وتهش له ، فلتجعلها أقصر طريق لبلوغ الغاية في تصفية الأجواء ، ورأب الصدع ، وتوصيل رسالات التسامح الهادئ أو الحب الكامن لشريك حياتك..ابتسم واجعل ابتسامتك أول وسيلة للتعبير عن مشاعرك؟؟ ** الكلمة الطيبة كشجرة طيبة: قد لا يحتاج شريك حياتك إلى خطبة عصماء للتعبير عن مشاعرك تجاهه ، ولا يتطلب نظم قصيدة غزل في صفاته ومحاسنه..لكن بعض الكلمات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية ومصداقية وإخلاصاً ، لا سيما إذا جاءت في وقت الحاجة مثل: حفظك الله ، شكراً ، والله يعطيك العافية ، الله بعينك كان بودي مساعدتك..هل تحتاج مساعدة..هل تطلب شيئاً..تبدو متعباً تحتاج بعض الراحة.. ** الصمت المزمن عدو الحب: لا تجعله صمتاً مزمناً ولكن اجعله مؤقتاً ما استطعت..حتى ولو قطعته بطلب خدمة أو حاجة تحتاجها ، ابحث عن حجة لقطع حبال الصمت وابحثي عن علة لكسر حاجز السكوت..اجعل نبرة الصوت هادئة وحانية ما استطعت حتى تسرع بالتئام الجرح ، ورأب الصدع ، ونسيان المشكلة.. اخرق القطيعة برسالة جوال أو كلمة خطية على كارت صغير ، أو مكالمة هاتف لمنزل أسرة شريك حياتك للسؤال والمودة وصلة الرحم ، أو قم بشحن جواله كهدية رمزية معبرة.. ** نحو مصارحة رحيمة: امنحها الوقت وامنحيه الفرصة للحوار والفضفضة والتنفيس عن مشاعر الغضب الكامن ، وليكن شعارنا نحو "مصارحة رحيمة" يحرص كل طرف فيها على سماع شكوى الآخر وتفهم وجهة نظره ، ولا يبادر أي منهما لإلقاء اللوم وكيل الاتهامات والتراشق بالكلمات.. ** أجازة لاستعادة المشاعر الجميلة: أسرع إلى نزهة أو رحلة لكسر حاجز الملل أو الفتور ؛ فهي فرصة لتستعيدان فيها ذكريات الأيام الجميلة ، وترسمان ذكريات جديدة لمستقبل أيامكم..فهناك حينما يختلف المكان والزمان ..تبتعدان عن المكان الذي تشتعل فيه الخلافات ، والمناخ الذي اعتدتما التواجد فيه في أكثر المشكلات .. هناك قد تختلف نمط العلاقة بينكما فترى نفسك ملتزماً بحمايتها وتشعر هي بسعادتها وهي برفقة زوجها بين الكثير من الزوجات والأزواج ، ستشعر أنك كامل لست وحيداً ناقصاً بصحبة أسرتك بين الأسر المترافقة المتحابة ، وستشعر هي بالتقدير لرغبتك في رسم السعادة على صفحة حياتها..
ستكتشفان معاً أنه موجود وحقيقي وكامن ، حي يحتاج من ينفض عنه الغبار لترتوي به أرواحكما الظمأى ، ويعود إليها الحب..
مزيد من الحلول و النصائح تجدونها هنا:
http://www.najahteam.com/node/4804