نشرت في 2009-07-01
وسيبحث المؤتمرون سبل زيادة الاستثمار في القطاع الزراعي وتعزيز الامن الغذائي في عموم القارة الافريقية.
ولكن المراسلين يقولون إن الازمة الراهنة في الصومال، والناجمة عن تجدد القتال بين قوات الحكومة الانتقالية الصومالية من جهة وميليشيا الشباب الاسلامية من جهة اخرى، ستخيم بظلالها على القمة.
وكان رامتان لامامرا، مفوض شؤون السلم والامن في الاتحاد، قد عبر يوم امس الثلاثاء عن امله في ان يتفق الزعماء الافارقة على ارسال المزيد من قوات حفظ السلام الافريقية الى الصومال.
على صعيد آخر، قرر الاتحاد الافريقي رفع قرار تعليق عضوية موريتانيا في الاتحاد، وهو القرار الذي كان قد اصدره في اعقاب الانقلاب العسكري على نظام الرئيس الموريتاني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله في العام الماضي.
وجاء القرار الجديد عقب تشكيل حكومة انتقالية جديدة في موريتانيا لادارة شؤون البلاد استعدادا لاجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وجاء تشكيل الحكومة الجديدة في موريتانيا تنفيذا لاتفاق توصل اليه الرئيس المخلوع مع السلطات العسكرية التي استولت على الحكم في اغسطس/آب المنصرم.
وكان الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله قد وقع على الاتفاق القاضي بتشكيل الحكومة الانتقالية يوم الجمع، ثم استقال رسميا من منصبه بحضور الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي قاد جهود الوساطة الهادفة لحلحلة الازمة السياسة في موريتانيا.