• ولد في نيويورك من عائلة يهودية بتاريخ 29 أبريل 1938م. • أنشأ مؤسسته المالية التي حملت اسمه عام 1960م، باستثمار مبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي، جمعها كما يقول من العمل بالحراسة وتركيب معدات رش الحريق. • بدأ نشاطاً ملحوظاً بالجمعية الوطنية لتجار الأوراق المالية (NASD) وهي منظمة ذات إدارة ذاتية لتنظيم تجارة الأوراق المالية. • أصبحت مؤسسته إحدى أكثر خمس شركات نشاطاً عند إنشاء ناسداك. • شغل منصب رئيس مجلس إدارة ناسداك ومجلس محافظيها، وعرفت شركته بأنها تدفع لاستمرار التدفق، أي أنها تدفع للسمسار لينفذ أمر العميل، وقد شكك الأكاديميون بأخلاقيات تلك المدفوعات وشبهوها بالرشوة. • تعتبر شركته إحدى أكبر صناع السوق في وول ستريت، وتعمل بالخدمات الاستثمارية. • جلب الكثير من أقاربه للعمل بتلك المهنة، مثل أخيه بيتر الذي شغل منصب المدير العام، وابنيه مارك وأندرو اللذين انضما للمجموعة بعد أن أنهيا دراستيهما، وابن أخته تشارلز وينر وابنيه بيتر وشانا التي كانت محامية الشركة. • عمل مادوف رئيساً لمجلس إدارة معهد (Sy Syms School of Business) بجامعة ياشيفا اليهودية ومركزها نيويورك وإسرائيل وأيضاً أمين صندوق مجلس أمنائه. • كان عضواً بمجلس مركز مدينة نيويورك الثقافي، وقد تبرع بمبالغ إلى المسارح والمستشفيات، وهو أحد المساهمين الكبار للحزب الديمقراطي. • اعتقل في 11 ديسمبر 2008م الماضي عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي، بناء على بلاغ من ابنه بتهمة النصب والاحتيال، واعترف بأنه نصب بنحو خمسين مليار دولار أمريكي، وتعتبر هذه العملية أكبر عملية نصب استثمارية تمت على يد شخص واحد، وقع ضحيتها بنوك من العديد من دول العالم. • جمد قاضي التحقيقات الفيدرالي أصول مادوف، وعين عليها حارساً قضائياً. • يمتلك مادوف بيوتاً في روزلين ومونت أوك في نيويورك، ولديه شقة فاخرة في مانهاتن تقدر قيمتها بأكثر من خمسة ملايين دولار أمريكي، ويمتلك بيوتاً في بالم بيتش في فلوريدا، وله بيوت في فرنسا، كما يوجد لديه قارب صيد فاخر.