تحـت شعار "أبها البهية للسياحـة النقية" أقرت لجنة التنشيط السياحـى فى أبها مهرجان أبها لعام 1421هـ. صرح بذلك الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير ورئيس لجنة التنشيط السياحـى بمنطقة عسير، خلال المؤتمر الصحـفى الذى عقده فى الثالث والعشرين من شهر مايو الماضى 2000 فى قاعة الاجتماعات بإمارة منطقة عسير لإعلان برامج ونشاطات وفعاليات مهرجان أبها 1421هـ. وقال الأمير خالد الفيصل؛ تقدم أبها كالعادة أكبر وأشمل وأطول مهرجان صيفى فى العالم العربى فهو مهرجان متكامل ثقافى رياضى فنى ترفيهى تسويقى ولا يخلو من المسابقات والجوائز. وأضاف؛ أن منطقة عسير تعِد بأن تكون من أوائل مراكز السياحـة ليس فى المملكة العربية السعودية فحـسب، وإنما فى العالم العربى أيضاً. وقال أمير منطقة عسير؛ إننا نتجه إلي تسويق السياحـة الشتوية - الصيفية فى عسير بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتباراً من النصف الثانى من يونية الجارى 2000. وأضاف؛ أن وضوح الرؤية ساهم فى إيجاد بنية أساسية تساعد عمليات التوسع المتتابعة التى تشهدها المنطقة حـالياً خصوصاً للمشاريع السياحـية الاستثمارية وما تتطلبه من تكامل علي مستوي الخدمات. وبيَّن الأمير خالد الفيصل أن عنوان المهرجان يشكل دعوة للبيئة والأخلاق انطلاقاً للتركيز علي السياحـة الأسرية التى تتناسب مع إمكاناتنا وتوجهاتنا أيضاً ونعمل من خلال دراسات علي تقديمها بديلاً مناسباً عن السياحـة الخارجية. وأوضح الأمير خالد الفيصل أن توطين جزء من إجمالى إنفاق الأسر السعودية فى الخارج صيف كل سنة والمقدر بنحـو 31 مليار ريال فى الداخل يعد مكسباً جيداً للاقتصاد السعودى. وقدر أمير منطقة عسير عدد زوار المنطقة صيف العام الماضى بما يزيد علي مليونى سائح (3،1 مليون من السعوديين و700 ألف من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) وحـجم إنفاق الفرد بنحـو 2500 ريال سعودى. واعتـبر إقـبال السياح مـن السعـودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصورة متنامية سنة بعد أخري دليلاً علي الإمكانات المتطورة للمنطقة. وأضاف قائلاً؛ إن إمارة منطقة عسير مستعدة لتذليل جميع الصعوبات والتنسيق بين القطاع الخاص والقطاع الحـكومى فى مجال السياحـة.