لا تصدق كلمات النقد والتجريح التي اعتادت زوجتك أن تقولها لك، فهي تقول عنك أشياء أخرى تماما في بعض المواقف، وتفتخر بأنها متزوجة من سبع البرومبة والأسد الذي لا يقهر والرجل الذي لا مثيل له، وإذا كنت غير مصدق لهذا الكلام، فعليك أن تعلم أن المرأة تقول أحلى وأروع وأعظم كلام عن زوجها في 3 مواقف شهيرة، وبالطبع هذا الكلام ليس حبا فيه ولا اقتناعا منها بهذه الصفات التي تقولها، ولكن لأسباب أخرى سوف تستنتجها أنت من هذه المواقف.
خلافاتها مع أسرتها تأكد أن المرأة التي كثيرا ما تقل لزوجها الجملة الحمضانة "ابقى تعالى خدني .. أنا رايحة عند ماما .. بيت ابويا مفتوحلي في أي وقت" تأكد يا عزيزي أنها تضع بيت زوجها في أعلى مرتبة، ولكنها تقول ذلك فقط من انفعالها أو رغبة في إغاظتك، وإذا لم تقتنع بذلك وتؤكد أنها تحب أسرتها ومنزلها أكثر منك، تعالى وشوف أول ما ينشب أي خلاف بين المرأة وأسرتها، هتلاقيها علت صوتها وطاحت في الجميع وقالتلهم "أنا ليا راجل يترد عليه ويدافع عني" "لو انتوا مش مستحمليني أنا ليا بيتي وجوزي إللي شايلني في عنيه" فهي كثيرا ما تمتدح فيك وتغيظ اسرتها بك وتتكلم عنك أحلى كلام ولكنك لا تسمع هذه الخلافات الأسرية وهي تتعمد ألا تقل ذلك أمامك كي لا تأخذ مقلب في نفسك أو تيجي عليها جامد بعد كدة.
حكاياتها مع زميلاتها الرجل يتحدث بصراحة وفي كل الموضوعات مع أصدقائه، ولكن المرأة قد تفتح موضوعات خاصة جدا مع مجرد زميلة لها بدعوى الفضفضة – واحنا ستات زي بعضينا – وياقلبي يا كتاكت يا مليان وساكت، ولذلك تضطر للكذب للهروب من موضوعات ميعنة أو التنطيط على زميلتها في موضوعات أخرى، وأكثر موضوع تتباهى فيه شريكتك بك أنها تضرب مرتبك في خمسة أضعافه وتؤكد أنك مش مخليها محتاجة حاجة، هذا فضلا عن حكاياتها عما يحدث في أيام الإجازات وأنها متزوجة الأسد الهمام وكله هتش في هتش لأن زميلتها تقول عن شريكها أكثر من ذلك أيضا رغم أن هذه الحكايات كلها مبالغات وتختلف تماما عن الانتقادات التي يسمعها الرجل من زوجته.
خلافاتها مع الجيرا ن كل رجل يريد من زوجته أن تحافظ على برستيجه أمام الجيران، فلا يريدها مكشرة في وجهه أثناء خروجهما أو رجوعهما، ولا يريدها أن تتعصب عليه بصوت مرتفع، ولا حتى أن تنظر له نظرات حادة أمامهم، وبالطبع الزوجة لا تستطيع فعل ذلك لأن الطبع يغلب التطبع، وغذا كان الرجل متضايق من ذلك ويعتقد أن الجيران يقولون إنه ضعيف أمامها وأنها ممشياه على العجين، عليه فقد أن ينظر من بعيد لأي خناقة تنشب بين زوجته وجارتها أو حتى مع البائع المتجول، ستقول عنه أنه الوحش المنتظر الذي سيأتي من عمله كي يربيهم، وسوف يطربق الدنيا على دماغ كل العمارة، وأن له اتصالات على أعلى مستوى تحبس أي بائع أو جار تجرأة وضايقها، وهذه النقطة تحديدا كثيرا ما توقع الرجل في مشاكل كثيرة وشلافيط أكثر ليجد بعد ذلك شريكته تطبطب عليه وتضع له كمادات وتقول له بكل برود "إيه إللي خلاك تتخانق كدة!! .. الطيب أحسن".