الأختان ويليامز..أميرات سمراوات على عرش اللعبة البيضاء : www.منقول.com

ماستان متألقتان في عائلة واحدة هذا هو الكنز الذي أمتلكه ريتشارد ويليامز والد نجمتي التنس المحترفتين سيرينا وفينوس، اللتين أشعلتا اللعبة البيضاء بأداء مميز واحترافية عالية، أهلت الابنتين لاحتلال المراكز الأولى في لعبة الملوك.

الأخت الصغرى للمصنفة الأولى عالمياً سابقاً ولاعبة التنس المحترفة فينوس، وسيرينا هي لاعبة تنس محترفة أصبحت في الثاني من فبراير 2009 المصنفة الأولى عالمياً على قائمة رابطة اللاعبات المحترفات للتنس، حصلت على بطولة أمريكا المفتوحة، واستراليا المفتوحة للفردي سيدات، وحققت على مدار مسيرتها الرياضية 20 بطولة جراند سلام، عشرة فردي، وثمانية في زوجي السيدات، واثنان في الزوجي المختلط، كما حصلت على 2 ميدالية أولمبية ذهبية في زوجي السيدات.

وتعد سيرينا هي اللاعبة الأولى في السيدات والرجال التي تمكنت من الحصول على الأربع بطولات جراند سلام للفردي في وقت واحد، وحققت ويليامز أعلى قيمة في الجوائز المالية أكثر من أي لاعبة أخرى في مختلف الألعاب الرياضية، وفي عام 2005 صنفتها مجلة " TENNIS" في المركز 17 ضمن أفضل لاعبي التنس خلال الأربعين سنة الماضية.

ولدت سيرينا ويليامز في السادس والعشرين من سبتمبر 1981بساجيناو ميتشجان الأمريكية، والدها هو ريتشارد ويليامز ووالدتها أوركيني بريس، وسيرينا هي الأخت الصغرى بين خمس شقيقات، انتقلت أسرة ويليامز إلى إحدى ضواحي لوس أنجلوس عندما كانت البنات صغيرات، ولطالما حلم الوالد بأن يجعل واحدة من بناته على الأقل لاعبة تنس محترفة، أملاً في أن يحقق لهن التميز في الرياضة فرصة لمستوى حياة أفضل.

كان الوالدين هما أول مدربين تلقت سيرينا على أيديهم أولى دروسها الرياضية، ثم تلقت تدريب أخر على يد لاعب التنس المحترف ريك ماكي، وعندما وصلت سيرينا إلى سن الرابعة والنصف فازت بأول بطولة لها، وفي العاشرة شاركت في 49 بطولة فازت في 46 واحدة منهم، وتمكنت من احتلال مركز شقيقتها فينوس كمصنفة أولى على قائمة لاعبات التنس في سن الثانية عشر أو أقل في ولاية كاليفورنيا.

كان أمل ريشارد ويليامز أن يحمي بناته من مواجهة العنصرية، وفي عام 1991 قرر أن يوقف إرسال بناته إلى بطولات التنس المحلية للمبتدئين، والتحقت سيرينا بمدرسة للتنس تدار بواسطة اللاعب المحترف ريك ماكي بمدينة هاينس، هذا المدرب الذي ساهم في صنع مستقبل عدد من اللاعبين مثل جينيفر كابرياتي، وماري بيرس وغيرهم.

كما تمكن الوالد ريشارد ويليامز من التعاقد مع كبرى شركات الملابس، وكان هذا الاتفاق كافياً لنقل باقي أفراد عائلته إلى غرب بالم بيتش لتكون العائلة بالقرب من الشقيقتين سيرينا وفينوس.

دخلت سيرينا دائرة الاحتراف في سبتمبر 1995 وهي في الرابعة عشر من عمرها، وبسبب صغر سنها لم تشارك في مباريات اتحاد لاعبات التنس المحترفات، وكانت أول مشاركة لها كلاعبة تنس محترفة في إحدى البطولات بمدينة كويبك، حيث أطيح بها في أقل من ساعة.

ولكن كانت اكبر إنجازاتها عام 1997 بشيكاغو، بعد ذلك حققت أولى إنجازاتها بالتغلب على كل من مونيكا سيليش، وماري بيرس وأنهت العام لتصعد في الترتيب العالمي وتصل للمرتبة رقم 99، عقب تغلبها على أثنين من كبار المنافسات في اللعبة.

جاء عام 1998 لتكون السنة الأولى التي أنهت بها ويليامز تصنيفها في قائمة أفضل 20 لاعبة في رابطة اللاعبات المحترفات للتنس، كانت البداية مع تصفيات بطولة استراليا المفتوحة، وكانت تحتل المرتبة رقم 96 في التصنيف العالمي، وتمكنت من إزاحة المصنفة رقم 3 ليندسي دافينبورت في الربع النهائي، ثم جاءت خسارتها للجولة الثانية أمام شقيقتها فينوس في أول لقاء رسمي بينهما كمحترفتين.

تمكنت ويليامز بعد ذلك من الوصول لستة ربع نهائي خلال العام، وحققت الفوز في الزوجي المختلط في ويمبلدون، وبطولة أمريكا المفتوحة، وفي نفس العام أتمت ويليامز النجاح بالفوز ببطولة الجراند سلام للزوجي المختلط، وحققت مع شقيقتها أول لقب في الزوجي سيدات بمدينة أوكلاهوما.

وخلال 1998 أصبحت سيرينا وشقيقتها فينوس ثالث زوجي من الشقيقات يحققان الفوز باللقب في رابطة لاعبات التنس المحترفات، وفازتا بـ 2.6 مليون دولار خلال هذا العام.

جاء عام 1999 لتحقق الأختان فوزاً أخر يضاف إلى سجل إنجازاتهما فأولاً فازت سيرينا على أميلي موريسمو في نهائي بطولة "جاز دو فرانس" المفتوحة بباريس، وفي نفس اليوم فازت شقيقتها فينوس في بطولة أخرى بمدينة أوكلاهما لتكون المرة الأولى في تاريخ لاعبات التنس المحترفات التي تفوز فيها شقيقتان باللقب في نفس الأسبوع.

وفي نفس العام فازت سيرينا ببطولة باسيفيك لايف المفتوحة بأنديانا ويلز بكاليفورنيا، وصنفت في المركز 21 عالمياً، وفي إبريل 1999 تمكنت من الوصول للمركز التاسع في التصنيف العالمي بينما كانت فينوس في المركز السادس في نفس الأسبوع وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصعد فيها شقيقتين لاحتلال مراكز ضمن العشرة الأوائل منذ 22 إبريل 1991 عندما صعدت مانويلا وكاترينا ماليفا في قائمة العشرة الأوائل.

تمكنت سيرينا وفينوس من الفوز في بطولة الزوجي للسيدات ببطولة فرنسا المفتوحة، ولكن خسرت سيرينا في الفردي في الجولة الثالثة، وغابت عن ويمبلدون بسبب الإصابة التي لحقت بها.

شاركت سيرينا بعد ذلك في بطولة لوس أنجلوس وتمكنت من انتزاع اللقب، وجاءت بطولة أمريكا المفتوحة لتحصد سيرينا المصنفة السابعة على العالم اللقب بقوة وتصبح ثاني امرأة أمريكية من أصول إفريقية تحصل على الجراند سلام في بطولة الفردي، بعد ألثيا جبسون 1958.

تمكنت سيرينا من الفوز بمنافسات الفردي والزوجي في مباريات التعادل بين الولايات المتحدة وروسيا في نهائي كأس الاتحاد، وفازت الولايات المتحدة بأربع من أصل خمس مباريات، وإجمالي 16 مباراة، وفازت كل من سيرينا وفينوس في مباراتهما الزوجية.

أنهت سيرينا هذا العام وهي في المركز الرابع في التصنيف العالمي، بالإضافة لذلك جذب نجاحها الشركات المختلفة فقامت بحملات إعلانية لشركات الملابس والأحذية، ووقعت عقود بقيمة 12 مليون دولار.

شهد عام 2000 تراجعاً في أداء سيرينا، حيث وصلت فقط للنصف النهائي في ويمبلدون، وخسرت أمام شقيقتها في إحدى المباريات، ثم جاءت نتائج بطولة أمريكا المفتوحة مخيبة للآمال عقب هزيمتها على يد ليندسي دافينبورت في ربع النهائي.

وعلى الرغم من تراجع أداء سيرينا لهذا العام إلا أنها تمكنت من الحصول على الميدالية الذهبية في اولمبياد سيدني لزوجي السيدات إلى جانب فينوس، كما تمكنت الأختان ويليامز من الحصول على اللقب في زوجي السيدات في ويمبلدون، وانتزعت سيرينا الفوز في المباريات الفردية في كل من هانوفر، لوس أنجلوس، وطوكيو، وأنهت هذا العام في الترتيب السادس في تراجع طفيف عن السنة الماضية.

في عام 2001 وصلت سيرينا للربع النهائي في بطولة استراليا المفتوحة إلا أنها هزمت أمام مارتينا هينجز، ثم تمكنت الشقيقتان سيرينا وفينوس من الحصول على اللقب في زوجي السيدات بنفس البطولة، وأصبحت الاثنتان خامس زوجي للسيدات في التاريخ يحصلن على لقب الأربع جراند سلام للزوجي خلال مشوارهم في الملاعب.

حصدت ويليامز في نفس العام بطولة التنس للأساتذة بأنديانا ويلز – كاليفورنيا، ووصلت للربع النهائي في كل من بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، وخلال موسم صيف شمال أمريكا للأراضي الصلبة حصلت سيرينا على لقبها الثاني خلال هذا العام في كأس روجرز بترونتو، وفي نهائي بطولة أمريكا المفتوحة تمكنت سيرينا من هزيمة هينجز في النصف نهائي، لتصل لثاني نهائيات جراند سلام لها قبل أن تفقده على يد شقيقتها فينوس.

خلال هذا العام أيضاً تمكنت سيرينا من الوصول للنهائي في بطولة سانيكس، وفازت بها بعد انسحاب ليندسي دافينبورت، وأنهت سيرينا هذا العام في المركز السادس للسنة الثانية على التوالي.

في عام 2002 انسحبت سيرينا من بطولة استراليا المفتوحة بسبب الإصابة، ولكنها حققت أول فوز لها خلال العام في بطولة سكوتسدال، تبعها فوزها ببطولة سوني إريكسون المفتوحة بفلوريدا، ثم انتزعت أول ألقابها في اللعب على الأراضي الترابية ببطولة روما للأساتذة بإيطاليا.

شاركت سيرينا ويليامز المصنفة الثالثة على العالم في بطولة فرنسا المفتوحة وتمكنت من الحصول على اللقب بعد هزيمة فينوس، وهزمتها مرة أخرى في نهائي ويمبلدون، وبهذا الفوز تمكنت سيرينا من الصعود إلى المركز الأول، وأصبحت ثاني إفريقية أمريكية تصل لهذا المركز في رابطة لاعبات التنس، وفي نفس المناسبة حصلت الشقيقتان ويليامز على لقب بطولة ويمبلدون في زوجي السيدات.

واستمراراً في إنجازاتها لهذا العام حصلت سيرينا على لقبها الثالث في الجراند سلام في الفردي في بطولة أمريكا المفتوحة، وهزمت فينوس مرة أخرى، وحصدت ألقاب عدد من البطولات الأخرى، وأنهت سيرينا هذا العام حاصدة ثمان ألقاب في الفردي، ومصنفة في المركز الأول على العالم.

2003 فازت سيرينا ببطولة أستراليا المفتوحة بعد هزيمة شقيقتها، كما فازت مع شقيقتها ببطولة الزوجي للسيدات في نفس البطولة وبذلك حصدت الشقيقتان لقب الجراند سلام السادس للزوجي سيدات.

حصدت سيرينا بعد ذلك ألقاب عدد من البطولات مثل "جاز دي فرانس" المفتوحة وسوني إريكسون، وسعت من اجل الحصول على الجراند سلام الخامس لها في بطولة فرنسا المفتوحة ولكنها فشلت في ذلك، ثم تمكنت من الفوز ببطولة ويمبلدون وانتزعتها من شقيقتها لتحقق الجراند سلام السادس لها في الفردي، وتسببت إصابتها في انسحابها من كافة البطولات الأخرى لهذا العام بما فيها بطولة أمريكا المفتوحة، ونتيجة لذلك تراجعت عن المركز الأول وأصبحت في المركز الثالث في التصنيف العالمي، واختتم العام بمقتل أختها الكبرى نتيجة لطلق ناري في 14 سبتمبر.

2004 افتتح هذا العام بانسحاب سيرينا من استراليا المفتوحة لاستكمال العلاج لركبتها المصابة، ولكن بعد ثمان شهور عادت مرة أخرى لتفوز ببطولة سوني أريكسون، ثم هزمت في الربع النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة، ووصلت لنهائي ويمبلدون ولكنها تعرضت للهزيمة من قبل ماريا شارابوفا، انسحبت بعد ذلك سيرينا من ربع النهائي في بطولة سان ديجو بعد إصابة أخرى في ركبتها، كما انسحبت من كأس روجرز بسبب نفس الإصابة.

شاركت سيرينا في بطولة أمريكا المفتوحة ولكنها خسرت في الربع نهائي أمام كابرياتي، بينما فازت في بطولة الصين المفتوحة ببكين، وفي النهاية تمكنت سيرينا من الفوز بعدد كاف من النقاط أهلتها للوصول لبطولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات، إلا أنها خسرت ثانية أمام ماريا شارابوفا، وعلى الرغم من خسارتها أنهت سيرينا هذا العام في المركز السابع في التصنيف العالمي.

2005 انطلقت سيرينا بقوة في البداية خلال هذا العام ففازت ببطولة أستراليا المفتوحة وحققت الجراند سلام السابع لها، وأهلها فوزها للصعود مرة أخرى إلى المركز الثاني، إلا أنها تراجعت بقوة بعد ذلك فلم تصل لنهائي أي من البطولات الخمسة التي خاضتها بعد ذلك، وانهزمت من شقيقتها في الربع نهائي من بطولة سوني اريكسون، وأجبرتها إصابة كاحلها على عدم المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة، وفي ويمبلدون عانت سيرينا من الهزيمة، وفي أمريكا المفتوحة خسرت أمام شقيقتها، ثم عاودت الخسارة مرة أخرى في بكين.

من أسوء الأعوام التي مرت في تاريخ سيرينا الرياضي هو عام 2006، فلم يكن لها أي إنجاز يذكر وعلى الرغم من محاولتها للاحتفاظ باللقب في استراليا المفتوحة إلا أنها لم تتمكن من ذلك، وشنت وسائل الإعلام عليها هجوماً عنيفاً قائلين أنها قد فقدت حماسها لهذه الرياضة، الأمر الذي أنكرته سيرينا، وتراجعت في التصنيف العالمي بشكل كبير حيث دخلت في قائمة الخمسين الأوائل، وقامت بالانسحاب من العديد من البطولات مثل طوكيو، ودبي، وسوني اريكسون وغيرها، ثم تراجعت مرة أخرى لتدخل ضمن قائمة المائة الأوائل، وهي المرة الأولى منذ تسع سنوات، وبعد ذلك أعلنت سيرينا أنها لن تستطيع المشاركة في كل من بطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون بسبب إصابة ركبتها، وبناء على أوامر الطبيب.

عادت سيرينا للعب مرة أخرى مبكراً عما كان متوقع ولكن ظل أداءها متذبذب ولم تحقق إنجازات تذكر وأنهت هذا العام وهي في الترتيب 95 هذا الترتيب الضعيف الذي لم تصل إليه منذ عام 1997 عندما كانت في المرتبة الـ 99.

أنهت ويليامز عام 2007 وهي في الترتيب السابع، وحاصلة على لقبين في الفردي، وكان أفضل إنجاز لها منذ 2004 كما وصلت لقمة الترتيب على مستوى أمريكا منذ 2003.

فازت ببطولة استراليا المفتوحة للفردي للمرة الثالثة، وثامن جراند سلام لها، وقد أهديت سيرينا لقبها هذا إلى شقيقتها المتوفاة يوتندي، وتم وصف أدائها في هذه البطولة بواسطة " TENNIS.com " بأنه أفضل أداء قامت به في حياتها كلاعبة" كما قامت BBC sport بوصفه " بأنه كان واحداً من أقوى العروض في تنس السيدات"، ونتيجة لهذا الفوز ارتفع ترتيبها لـ 14 على العالم.

كما حققت الفوز في بطولة سوني اريكسون، وفازت بأول مباراة لها في Fed Cup إلا أنها انسحبت من الجولة الثانية لتريح ركبتها المصابة، كما شاركت سيرينا في بطولة فرنسا المفتوحة وأهلتها هذه المشاركة للصعود ضمن العشرة الأوائل في العالم فجاءت في الترتيب التاسع ولكنها لم تتمكن من تحقيق اللقب، كما شاركت في ويمبلدون وصعدت للترتيب السابع.

2008 شاركت سيرينا في بطولة أستراليا المفتوحة ولكنها لم تحقق الفوز، كما شاركت في بطولة سوني اريكسون المفتوحة وفازت بها، وخسرت ويمبلدون أمام فينوس، بينما فازت في زوجي السيدات مع شقيقتها في نفس البطولة، وفوز أخر حققته مع شقيقتها في اولمبياد بكين 2008 حيث انتزعتا الميدالية الذهبية من الزوجي الإسباني، وتمكنت من الفوز باللقب في بطولة أمريكا المفتوحة محققة تاسع جراند سلام لها، ومستعيدة مركزها مرة أخرى كالمصنفة الأولى على العالم، ولكنها ما لبثت أن تراجعت للمركز الثاني بعد انسحابها من بطولة كأس الكريملين بموسكو بسبب إصابة كاحلها، ثم هزيمتها في بطولة سوني اريكسون بالدوحة، والانسحاب مرة أخرى.

وجاء عام 2009 لتنتزع سيرينا لقبها العاشر في الجراند سلام وذلك عقب فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة في الفردي سيدات، وهيأ لها فوزها العودة مرة أخرى لقمة التصنيف العالمي للاعبات التنس، وحققت مع شقيقتها فينوس اللقب الثالث في زوجي السيدات في نفس البطولة.

تعشق سيرينا عروض الأزياء والتي تشارك كثيراً فيها، وينتقد البعض هذا حيث يروا أنها تضيع جهدها بدلاً من التركيز في رياضة التنس فقط، وعلى الرغم من الانتقاد تحرص سيرينا على أن تبدو مختلفة داخل الملعب وخارجه فتتميز بملابسها الغير تقليدية، ففي ويمبلدون 2008 ظهرت سيرينا مرتدية معطفاً للمطر أبيض اللون أثار الكثير من الاستغراب، ولكن سيرينا صرحت أن هذا المعطف على الرغم من أنه لا يناسب اللعب إلا أنها تعشقه لأنه أنثوي ويتناسب مع شخصيتها، وتعقد سيرينا اتفاقات مع كبرى شركات الملابس مثل "نيكي" وغيرها.

وتساهم سيرينا في الأعمال الخيرية حيث قامت بتمويل بناء مدرسة ثانوية بكينيا عام 2008، كما حصلت على جائزة من مؤسسة أفون عام 2003 نظراً لمشاركتها في دعم مرضى سرطان الثدي.

حصلت سيرينا على العديد من الجوائز خلال مسيرتها الرياضية التي مازالت مستمرة نذكر منها: جوائز اتحاد لاعبات التنس المحترفات 1998، وجائزة اتحاد لاعبات التنس المحترفات لأكثر اللاعبات تأثيراً لعام 1999، جائزة لاعب العام من مجلة "التنس" لعام 2000، وحصلت مع شقيقتها فينوس على جائزة اتحاد لاعبات التنس المحترفات للزوجي 2002، كما حصلت على جائزة أفضل لاعبة من عدد من المؤسسات لأعوام 2003، 2004، 2005، 2007.

ولدت فينوس ويليامز الشقيقة الكبرى لسيرينا في 17 يونيو 1980، حققت فينوس العديد من الإنجازات على مدار مشواراها الرياضي منها 56 لقب منها 17 جراند سلام، سبعة في الفردي، وثمانية في الزوجي للسيدات واثنان في الزوجي المختلط، وفي الأولمبياد حصلت على ثلاث ميداليات ذهبية واحدة في الفردي، واثنان في زوجي السيدات، ولم تسبقها أي لاعبة أخرى في تحقيق هذا الإنجاز في الألعاب الاولمبية.

حققت فينوس كما سبق أن ذكرنا سبعة ألقاب في فردي الجراند سلام فأحرزت اللقب في بطولة ويمبلدون خمس مرات لأعوام 2000، 2001، 2005، 2007، 2008، وفي بطولة أمريكا المفتوحة مرتان 2000، 2001، وفي الزوجي سيدات حققت اللقب ثمانية مرات بجوار شقيقتها سيرينا في ويمبلدون 2000، 2002، 2008، وفي بطولة استراليا المفتوحة 2001، 2003، 2009، وفي أمريكا المفتوحة 1999، وفرنسا المفتوحة في نفس العام.

وتمكنت فينوس من الفوز بالميدالية الذهبية في اولمبياد سيدني 2000 للفردي، والزوجي مع شقيقتها لتكون أول لاعبة تحصل على ميداليتين ذهبيتين في الفردي والزوجي في الألعاب الأولمبية، ثم عاودت الفوز بالميدالية الذهبية مرة أخرى في الزوجي بأولمبياد بكين

الأختان ويليامز..أميرات سمراوات على عرش اللعبة البيضاء

الناقل : mahmoud rashed | الكاتب الأصلى : مي كمال الدين | المصدر : www.moheet.com