النصائح الذهبية في العشرة الزوجية (2/2)
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
إبراهيم بن عبدالكريم
| المصدر :
www.islamlight.net
والآن نتابع ما تبقى من هذه النصائح – وبالله التوفيق- :
46) إياكَ أن تصفَ امرأة أخرى مثنياً على جمالها أو زينتها! فستُشعل نار الغيرة في صدرها .
47) ساعدها في أمور المنزل اقتداء بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث (كان في خدمة أهله) ، ولا تأخذك العزة بالإثم، فهذا خلُق النبي صلى الله عليه وسلم شئنا أم أبينا، ولنترك النعرات الجاهلية المخالفة لهدي سيد البشرية عليه الصلاة والسلام.
48) الحديث عن الزوجة الثانية (مزاح ثقيل جداً).
فإن كنتَ جادّاً فافعله دونما كلام.. وإلا فاسكتْ، وطمئنْها أنك لن تتزوج عليها .
49) إن وعدتها بشيء فبادر، وإلا فلا تَعِدْها.
50) إن كنت من ذوي الدخل المحدود : فاسعَ جهدك في طلب الرزق وتحسين المعيشة، ولا تنس الدعاء ، فعليك السعي والدعاء ، وعلى الله الإجابة والرزق.
51) لا تذكرْ لها فضلك عليها ، وأنك فعلت لها كذا وكذا-إلا لحاجة-، فقد تظن أنك تمنّ عليها!!
52) لا تردّ الهدايا من أهلها ، واشكرهم عليها، وقابلهم بالهدية من باب (وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان) .
53) لا تنس أن تذهب إلى زيارة أقاربها ، فهذا مما يزيد الود .
54) اجعل زوجتك تشعر بأنك : كل دنياها!!
55) اجعل أسعد لحظاتها حينما تكون بين (أحضانك) !!
56) لا تجلس في البيت طويلاً، ولا تغبْ عنه طويلاً.
57) اشكر لها حسناتها، وغضّ الطرف عن سيئاتها.
58) ليغِبْ كل منكما عن الآخر –كل فترة- لتظهر الأشواق عند اللقاء ولتجدد الحياة! فإن أحبتْ أن تنام عند أهلها فاتركها ليلة أو ليلتين.
59) عامل زوجتك معاملة خاصة خلال فترة (الحيض) فالمرأة قد يسوء خلقها خلاله! وربما تتضجر منك، فاتق الله واصبر عليها، واحتسب أجرك عند الله، وكن لها زوجاً وطبيباً!
وستقدر لك هذا الموقف ويستقر حبّك في قلبها ! فاكسب قلبها في ستة أو سبعة أيام من كل شهر.
60) في فترة (الحيض) قبّلْها وضمّها ولاعبها ومازحها وأظهر لها أنك تعتزّ بها كزوجة غالية، وتحبها حتى بدون قضاء الوطر .
بيّنْ لها أنك تريدها لذاتها، لوجودها معك، لصفاتها الحميدة، وأن الشهوة لا تهمك كثيراً، إنما المهم الوفاق الروحي بينكما.
61) لا تكن ملحاحاً في طلباتك.
62) من حسن العشرة : أن تعرض عليها الذهاب إلى زيارة أهلها وأقاربها وصديقاتها.
63) لا تكنْ ثرثاراً فتملّك، ولا قليل كلام فتستوحش منك.
64) لا تمنعها من زيارات مع أهلها لوحدهم .
65) لا تكثر من المديح لنفسك أمامها ، وتواضع لها وامدحها بشرط ألا تتكبر عليك.
66) إن حدثت مشكلة –لا قدّر الله- فلا تذهب بزوجتك إلى أهلها، وحلّ مشكلاتك في البيت، فهو أسلم لكما وأسرع في الصلح. (هام جداً).
67) وإن ذهبتَ فخاطب (العقلاء) من أهلها.
واحذر من رجل! -كالنساء- تقوده العاطفة في هذا الموطن.
68) لا تترك مشكلة (نائمة) واسع لحلها بأسرع وقت. وإن اتفقتما فاطوِ الماضي تماماً وانسَه.
69) لا تنس سنن الفطرة المنصوص عليها في الحديث.
70) اذهب بها إلى المحاضرات والدروس العلمية والاجتماعية كالتي تتحدث عن الحياة الزوجية .
71) قالت العرب : (( لا تغترّ بامرأة ))!!
فلا تنسَ أن زوجتك ناقصة عقل ودين، مهما بلغت من الصلاح، فلا تطلب منها الكمال أو المثالية، وكن واقعياً، فتوقع منها الإساءة، ووطّنْ نفسك على الصبر وتحمل الأذى ، من غير مهانة أو ضعف ، وعالج الأمر بروية وحكمة.
72) كثيراً ما تردد المرأة عبارة : ( طلّقْني ) ! أو ( إن كنت رجال طلقني) ! أو ( ودّيني على بيت أهلي، ما ودي أعيش معك ) ! فعليك أن تتصرف بحكمة وهي أن تقول لها : يصير خير (طبعا لا تنوي الطلاق حتى لا يقع وتحسب عليك طلقة)- بودّيكِ بس ما هو اليوم ، بكرة إن شاء الله .
(طبعا إنت تنوي في نفسك أنك ما تذهب بها إلى أهلها، وإنما لتمتصّ غضبها) وبعد ساعات ستهدأ بإذن الله .
فكن رجلا عاقلا ، حكيما ، وما جعلك الله عليها قوّاماً إلا لاتزانك وعقلك الراجح عليها . ولا تستفزّك عبارة : إن كنت رجال طلّقْني.
فالرجولة في هذه المواقف هي (التعقّل) وإلا فلن تكون خيراً منها، عقلك وعقلها سواء !!.
73) إن كانت في المطبخ تحضّر طعاما أو شرابا فاذهبْ إليها وقبّلْها قُبْلة (بريئة)! ثم عدْ -مسرعاً-إلى قواعدك سالماً.
74) بيّنْ لها –قولاً وعملاً- أن (مالك) هو مالها، ولا تأخذ من مالها شيئاً إلا إن جادتْ هي به -من باب الشراكة في الحياة- واقبله في حدود ضيقة.
75) كن رجلاً كفؤاً للمسؤولية، ولا تتكاسل ولا تتقاعس عن القيام بمسؤولياتك كزوج .
76) إن فقدتْ زوجتُك الثقةَ بنفسها فأنت أول المتضررين!.
77) شجّعْ فيها الخصال الحميدة، وحثها عليها.
78) كن حليماً، فلا تشتمْها وإن غضبت فلا تفحش بالكلام.
79) عند الحوار واختلاف وجهات النظر: اخلط المنطق بالعاطفة.
80) لمسة حانية على شعرها، وقُبْلة دافئة على شفتيها، وضمة حنونة على صدرها ، وكلمة طيبة في أذنها؛ كفيلة -بإذن الله- أن تُصلح أيَّ خلاف بينكما.
81) تصرّفْ وفْقَ ظاهرِ العشرة. أي :
لا تحاول أن تختبرَ حبَّهَا لك ، فقد يكون حبها أوهى من بيت العنكبوت! فلا داعي (للاختبارات) بين الزوجين.
82) لا تظن أنك تعيش في جنة الخلد التي لا منغّصات فيها. فأنت وإياها بشر يعتريكم النقص والخطأ، وليس هذا عيباً، إنما العيب الاستمرار في الخطأ .
وليحاولْ كلٌّ منكما تداركَ أخطاءه دونما مجاملات.
83) نادِها بأحب الأسماء إليها (أسماء الدلع)، إلا إن كنت أمام الناس فنداء الهيبة والوقار.
84) اتق الله، وأتبع السيئة الحسنة تمحها،وخالق زوجتك بخلُق حسن.
وغضّ الطرفَ عن هفواتها، واصبر وصابر ، واستعن بالله، لا تعجز، ولا تملّ، واستمر بالنصح والإرشاد بالرفق، وادع الله دائماً أن يوفق بين القلوب، ولا تنس الدعاء لأولادك بالصلاح .
وفي الختام :
أسأل الله لي وللقارئ الكريم السداد والتوفيق والإخلاص في النية والقول والعمل .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين